ولي ولي العهد السعودي: المملكة تدرس خفض دعم الطاقة

قال ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن السعودية قد تخفض دعم الطاقة والمياه للمواطنين الأغنياء في إطار إصلاحات لتنويع موارد اقتصادها بدلا من الاعتماد على النفط وسط تراجع مطرد في الأسعار.

ولمح بن سلمان لـ”نيويورك تايمز” إلى احتمال تراجع أسعار النفط أكثر بكثير من مستواها الحالي البالغ نحو 45 دولارا.

وأعادت الصحيفة صياغة خطط الإصلاح التي ذكرها الأمير قائلة “حتى إذا تراجع النفط إلى 30 دولارا للبرميل فإن إيرادات الرياض ستكفي لمواصلة بناء البلد بدون استنزاف المدخرات” لكنها لم توضح هل الرقم من عندها أم أن الأمير محمد قد ذكره.

كانت المملكة أكبر بلد مصدر للنفط في العالم قالت من قبل إنها تدرس رفع أسعار الطاقة المحلية وفرض ضريبة القيمة المضافة وإقامة محطات تعمل بالطاقة النووية والشمسية.

وجدد تراجع أسعار النفط وعجز الميزانية المتوقع في الأعوام المقبلة التفكير في إصلاحات بالمملكة بهدف تنويع موارد الاقتصاد بدلا من الاعتماد على دخل الخام.

وقال الأمير محمد في المقابلة “التحديات الرئيسية تتمثل في اعتمادنا المفرط على النفط وفي طريقة وضع الميزانية وإنفاقها.”

وإلى جانب خفض الدعم قد تشمل الإصلاحات فرض ضريبة للقيمة المضافة ورسوم على المنتجات المضرة بالصحة مثل السجائر والمشروبات السكرية حسبما نسبت إليه الصحيفة.

ونقلت عنه الصحيفة قوله ايضا إن هناك اتجاها لخصخصة المناجم وفرض رسوم على الأراضي غير المطورة وخفض استهلاك النفط محليا عن طريق استخدام الطاقة النووية والشمسية في توليد الكهرباء لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.