ترو: أمور الدولة تستقيم بانتخاب رئيس

اقليم الخروب – احمد منصور

نظم النادي الثقافي الإجتماعي – برجا برعاية النائب علاءالدين ترو ومركز الخدمات الإنمائية في البلدة، وبالتعاون مع منظمة مرسي كوريس “بطولة عيد الإستقلال وحقوق الطفل في الكرة الطائرة 2015″ في قاعة النادي-برجا.

حضر البطولة الى النائب ترو، رئيس مصلحة الشباب في وزارة الشباب والرياضة محمد سعيد عويدات، ادهم حمية ممثلا رئيس بلدية برجا نشأت حمية، الدكتور عبدالكريم رمضان ممثلا تيار المستقبل، رئيس فريق قوى الأمن الداخلي في كرة الطاولة العقيد عماد الحاج شحادة، مخاتير برجا، ممثلين عن الأندية والجمعيات، لاعبين إتحاديين والفرق المشاركة.

بعد النشيد الوطني، ألقى جميل حوحو كلمة النادي مهنئا اللبنانيين والقوى الأمنية بعيد الإستقلال، ولفت ان النادي يعمل على حماية حقوق الطفل وتنمية قدرته التربوية والثقافية والإجتماعية، لأن الطفل هو مشروع مواطن، وأمل الوطن.
وتمنى على وزارة الشباب والرياضة منح النادي رخصة لإنشاء فريق لكرة الطاولة.

ترو
ثم تحدث النائب ترو فقال:”الإستقلال العام الماضي وهذا العام يمر دون وجود رئيس للدولة، وعدم انتخاب رئيس يعطل عمل المؤسسات الدستورية وشل الإدارة، ويعمل انعكاسات سلبية على مختلف مؤسسات وهيئات وحياة اللبنانيين بشكل عام. لأن رأس الدولة هو الأهم فهو حامي الدستور، وهو الذي يصون المؤسسات، وهو الوحيد الذي يقسم على حماية الدستور وصيانة الشعب والأرض والمؤسسات”.

أضاف:”نتمنى على كل القوى السياسية، وخاصة الذين يقاطعون جلسات انتخاب رئيس للجمهورية، أن يذهبوا الى المجلس وأن يختاروا رئيسا للدولة حتى تستقيم أعمال الدولة، ويعود مجلس النواب الى الإنعقاد، وتعود الحكومة الى الإجتماع، وأن نعمل مظلة دولية تصون وحدة البلد في ظل المخاطر الأمنية الكبيرة التي تهدد العالم، ونحن جزء من هذا العالم”.

وأكد ترو ان “تضامننا ووحدتنا والتفافنا حول مؤسساتنا الدستورية والأمنية هو الذي يصون وحدتنا وبلدنا، وهو الذي يحمي شعبنا، لأن الإنقسامات السياسية مشروعة، ولكن ان تؤثر هذه الإنقسامات على انقسام عامودي وأفقي للشعب اللبناني، وأن يتم التناحر على أساس هذا الإنقسام السياسي، فهذا هو الخطأ بعينه، وهذا الذي يدمر وحدة الشعب ويدمر المؤسسات”.

وتناول ترو مشكلة النفايات فقال: “مشكلة النفايات والتي طالت الجميع والتي يتهرب الجميع من مقاربتها أو إيجاد الحلول لها، لأن هذه النفايات هي نفاياتنا والتي كان من المفترض أن تجمع في مكبات، مع الأسف تحولت الى مكبات في الطرقات والساحات وأمام المنازل وفي مجاري الأنهر وعلى الشواطىء، وقد انتشرت في كل مكان لأننا لم نعد نستطيع التواصل والتفكير الجدي الذي يحمي مواطنينا وشعبنا ومياهنا الجوفية وبيئتنا وسياحتنا، لأن فوبيا النفايات التي انعكست على كل اللبنانيين لا أحد يريدها، وتستمر أزمة الفايات التي تهدد صحيا وبيئيا كل مواطن”.

واعتبر ان “فكرة الترحيل للنفايات وكلفتها الباهظة ستؤثر على الخزينة، ومعيب ألا نكون جديين في تفكيرنا من أجل حل مشكلة النفايات الغارقة فيها كل مؤسسات البلد من مجلس الوزراء الى البلديات الى المحافظين والقائمقامين، الى كل مواطن عاجز عن حل هذه المشكلة، عدا عن الحرق والطمر وكل الفوضى التي تدب في ملف النفايات”.

وختم:”نريد للبلد أن يستمر وأن ننتخب رئيسا للجمهورية وأن تعود مؤسساتنا الدستورية الى العمل وأن تكون وحدتنا الوطنية هي الحافز والجامع والموحد لكل الطاقات اللبنانية”.