بئر حسن – الأنباء

زار وفد كبير من قيادة الحزب التقدمي الإشتراكي ومشايخ الطائفة الدرزية منطقة بئر حسن وقدموا التعازي إلى الشيخ رسلان سرحان وقيادة جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية (الأحباش) ممثلة بالنائب السابق الدكتور عدنان طرابلسي ونائب رئيس المكتب السياسي الحاج نايف السيد بوفاة إبنة سرحان الطفلة أسيل بحادث سير وقضاء وقدر أثناء مرور قاضي المذهب الدرزي في راشيا الشيخ منير رزق.

وضم الوفد أمين السر العام في الحزب التقدمي الإشتراكي ظافر ناصر ومفوض الاعلام رامي الريّس ووكيل داخلية راشيا – البقاع الغربي رباح القاضي ووكيل داخلية حاصبيا مرجعيون شفيق علوان وعدد من المعتمدين ومدراء الفروع بالإضافة إلى رئيس إتحاد بلديات جبل الشيخ العميد مروان زاكي ورؤساء بلديات ومخاتير.

أما وفد المشايخ فتقدمه رئيس المحكمة الإستئنافية الدرزية العليا الشيخ فيصل ناصر الدين وعضو المجلس المذهبي الدرزي الشيخ أسعد سرحال ولفيف من رجال الدين والمشايخ.

وتحدث بداية الشيخ فيصل ناصر الدين مقدماً التعازي ومؤكداً أن هذا الحادث هو قضاء وقدر مثمناً موقف الوالد الشيخ رسلان سرحان.

ثم تحدث مفوض الإعلام رامي الريّس ناقلاً تعازي ومواساة رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط مؤكداً على التضامن الإنساني في هذه اللحظات الصعبة مع أهل الطفلة ومشدداً على أن الحادث كان قضاءً وقدراً. وعبر الريّس عن أهمية العلاقة الأخوية والإجتماعية العميقة التي ربطت وتربط راشيا مع شبعا والتي من شأن الحوادث المؤسفة كتلك التي حصلت مع الطفلة أسيل سرحان أن تعمقها وتعززها لا أن تباعدها والدليل هو الموقف العقلاني الكبير التي إتخذه والد الطفلة المرحومة”.

بعد ذلك، تحدث عضو المجلس المذهبي الدرزي الشيخ أسعد سرحال مقدماً التعازي بدوره ومؤكداً على أواصر العلاقات الأخوية والإنسانية التي تربط عائلات وأهالي شبعا ببعضها البعض معرباً عن حزن جميع أهالي راشيا لهذا الحادث المؤسف والأليم”.

أما الشيخ أسامة السيد فشكر النائب جنبلاط والوفد على مبادرته وسعيه الدائم لتوطيد العلاقات البناءة والايجابية بين مختلف المناطق اللبنانية وأكد أن الارادة الإلهية شاءت أن يحصل هذا الحادث الأليم، مشدداً على ضرورة إستمرار التواصل مهما كانت الصعاب والظروف”.