على هامش انعقاد مؤتمر المنتدى العربي الديمقراطي الإجتماعي الذي يضم الاحزاب الإشتراكية العربية بتنظيم من الحزب التقدمي الاشتراكي استطلعت الأنباء آراء بعض المشاركين في المؤتمر على الشكل التالي:

حزب الشعب الديمقراطي السوري

أكد عضو في حزب الشعب الديمقراطي السوري الدكتور حسن شرفو لـ “الأنباء” أن حزبه  يرفض “التدخل الأجنبي بكل شكل من الأشكال في سوريا. والتدخل الروسي الأخير كان لدعم النظام السوري الدموي، وهذا هو الهدف الأساسي بالنسبة له، والوقائع على الأرض تثبت ذلك”.

وقال: “الأسد معروف عنه أنه لا يمكن أن يقبل بأي تدخل إلا إذا كان مجبراً تحت ضغط سياسي أو التهديد بالضغط وبالتالي هذا التدخل لا يؤدي إلى دفع التطور السوري نحو حل بل على العكس، يعقد الأزمة”.

ورأى أن “مؤتمر فيينا يركز فقط على حلّ مؤقت”

 

الحزب الديمقراطي الأردني الإجتماعي

اما عضو الحزب الديمقراطي الأردني الإجتماعي وحيد قرمش اعتبر القضية الفلسطينية هي مركزية أي نتعامل معها كقضية يومية مباشرة مستمرة وبالتالي علاقتنا مع القضية، علاقة أساسية ثابتة يومية. لهذا نعتقد أن ما يقوم بالهبة الشعبية التي نأمل أن نتطور لكي تتحول إلى إنتفاضة ثالثة باتجاه الحرية والإستقلال وباتجاه إستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، هذه مصلحة وطنية عليا”.

 

البرلمان الجزائري وحزب جبهة القوى الاشتراكية

اما عضو في البرلمان الجزائري وحزب جبهة القوى الاشتراكية صبيرة فاطمة، قالت: “الوضع السياسي العام في الجزائري لا يختلف كثيرا عن الوضع السياسي في الدول العربية وإن كان أقل حدة من ناحية العنف. تجاوزنا مرحلة العشرية السوداء ولكن من الناحية السياسية الوضع متأزم لأن مرجعنا بيان أول نوفمبر الذي يعتمد على الاستقلال، إنشاء دولة إجتماعية ديمقراطية وبناء مغرب كبير”.

أضافت: “بعد الإستقلال النظام قام بعملية إغتصاب لهذا البيان وكان هناك تمرد على مرجعية تأسيس دولة إجتماعية ما أدى إلى حدوث أزمات عديدة على جميع الأصعدة. نحن أمام أزمة كبيرة وسيطرة ثقافة الاستهلاك على ثقافة الإنتاج. وهناك أزمة معنوية فالشعب فقد معالمه وفقد الحس المدني وثقته بحكامه”.

الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي

اما عضو مع الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي الدكتورة مها الجزار فقالت:  “الانتخابات المصرية ظهرت نتائجها والنتيجة أن حزبنا فاز بثلاثة مقاعد. والميديا يلعب دورا ليس في مصلحة الديمقراطية بالكامل حاليا لأن مجموعة البرامج تظهر كتشويش للأحزاب السياسية وكل المسار الذي ممكن ان يرسخ للمفهوم الشمولي وفكرة الدعاية الانتخابية التي تتم والاشخاص الذين يمتلكون الموارد المالية لديهم الفرصة للظهور في البرامج وهذا الذي يترسخ في إدراك المواطن”.

وفي جلسة حوار لجناح المرأة

البحرين
تحدثت عن جمعية العمل الوطني الديمقراطي “وعد” فاتن حداد “يعتبر أول حزب سياسي في الخليج العربي، لدينا مكتب خاص في ما يتعلق بقضايا المرأة، وهناك العديد من المشاكل داخل الحزب التي تواجهننا، من ناحية التاريخية النساء في البحرين شاركت في العديد من التحركات الشعبية وحصلنا على حق التصويت والإنتهاب في سنة ٢٠٠٢”.

فلسطين
عن حركة فتح كفاح رديدة قالت “من البلاد التي وقعت على إتفاقية سيداو هي فلسطين، ونحن رسالتنا واضحة نحن الفلسطينيين سنتمسك بأرضنا، ونتساءل أين الدور الأوروبي في دعم قضيتنا؟ وعلى المنتدى الديمقراطي الإجتماعي النسائي أن يدعمو المرأة الفلسطينية من فك الإحتلال وتوفير حماية دولية”.

الجزائر
عضو في المجلس البرلماني الجزائري صبيرة فاطمي قالت “لا يجب فصل معركة المرأة عن معركة الرجل لأن القضايا نفسها نعاني منها، بعد الإستقلال مرّة الجزائر بالعشرية السوداء وكان هناك تضحيات كثيرة للمرأة ولكنها أدركت حقوقها وضرورة الدفاع عنها، ونظراً للتحولات الإجتماعية للجزائر شهدت التشريعات تحسينات، إذاً على المستوى القانوني لا توجد أي مشكلة”.

مصر
عن الحزب الديمقراطي الإجتماعي مها الجزار “نعمل على إعداد كوادر نسائية حزبية عن طريق العمل وتقسيم المهمة على أعضاء الحزب، ونحن بحاجة للتعاون مع الأحزاب الأخرى كاليسارية واليمنية بهدف دعم قضايا المرأة، ولقد قمنا بالعديد من الحملات التوعوية والصحية تستهدف المرأة كما نؤكد على أهمية دورها في الحياة المهنية”.

تونس
عن حزب التكتل الديمقراطي هالة بن يوسف الورداني التي قالت “ساهم الحزب في مساواة المرأة والقضاء على العنف ضدها، ولكن لا شك أن هناك ضعف في مشاركة المرأة في الحياة السياسية، نأمل أن نرى إرادة سياسية عربية، اليوم صراع المرأة خرج من التفويض السياسي”.