ميسي يواجه خطر السجن بتهمة التهرب الضريبي

نشرت صحيفة ماركا الإسبانية المدريدية خبراً مفاده أن لاعب برشلونة الإسباني النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهدد فعليا بالسجن 22 شهراً بناء على التوصية التي أصدرتها محكمة “فيلانوفا” في مدينة برشلونة بالاستناد إلى تهمة التهرب الضريبي.
وكتبت صحيفة “آس” الإسبانية أن ميسي ووالده خورخي موراسيو ارتكبا وفق الجهات القضائية ثلاثة جرائم مرتبطة بالاحتيال على المال العام. وكانت المحكمة نفسها قد أوصت في السابق بأن يدفع ميسي مبلغ 4.1 مليون يورو بالاسناد إلى التهم نفسها.
في المقابل، أصدرت شركة “Management SLU” المُكلفة بتسيير حقوق صور ميسي بيانا رسميا ردت فيه على إصرار القضاء الإسباني على متابعة اللاعب في قضية التهرب الضريبي رغم مطالبة النيابة العامة بإبعاده عن القضية، وجاء فيه:
أن النائب العام لم يتهم ميسي في قضية التهرب الضريبي يوم الـ25 من ايلول الماضي بل أوضح جميع الأدلة التي تُبرهن براءته من تلك التهمة، وأن قرار نائب الدولة بمواصلة متابعة ميسي يتعارض تماما مع ما جاء به النائب العام، وأن نائب الدولة يخدم مصالح مديرية الضرائب الإسبانية، أما النائب العام فهو جهاز منفصل في منظومة القضاء وقد أوضح براءة ليونيل ميسي، وختمت بأن مُطالبة نائب الدولة بسجن ميسي لا يعني بالضرورة أن ذلك سيقع.