السنيورة: “حزب الله” يرى افعاله في المرآة فيردها الى “المستقبل”

اعتبر رئيس تيار “المستقبل” النيابية الرئيس فؤاد السنيورة أن “التيار لم يعارض موضوع الترقيات العسكرية ولكنه ابدى ملاحظات عليه وعلى قاعدة انه عندما يكون هناك تسوية فعلى الجميع ان يشارك بها وان يسهم في ايجاد حل دائم لعمل الحكومة.

واعتبر السنيورة، في تصريح له في مستهل جولة على عدد من مشاريع صيدا الانمائية برفقة رئيس البلدية المهندس محمد السعودي، انه “عندما تتم تسوية معينة يجب على الجميع ان يشارك فيها حتى لا يتعرض عمل الحكومة دائما الى اعاقات والى ارباكات ثم الى توقف عجلة عملها”، لافتا الى ان “ذلك يتعلق بالآلية المتبعة لاتخاذ القرارات داخل الحكومة والذي قال انه يحتاج لان نعود الى الالتزام باحكام الدستور الناظم للعلاقات بين اللبنانيين”.

ورأى انه “بالامكان ان تتم تسويات ولكنه ربط ذلك باحترام الدستور الذي رأى في احترامه اساسا لإنجاز التسوية ومعتبراً في الوقت نفسه ان ذلك يتطلب اقرارا في مجلس الوزراء وليس ان “نصيف على سطح ونشتي على سطح آخر”.

وردا على اتهامات “حزب الله” الاخيرة لـ”المستقبل” بالتعطيل، اعتبر السنيورة انه “عندما يتهم الحزب تيار “المستقبل” بهذه الاتهامات فانه ينظر الى المرآة وعندما يرى ما يقوم به يرده الى الآخرين بينما هو الذي يرتكب هذه الافعال على قاعدة “اللي فيكي حطيتيه فيي”.

وأكد المقابل الحرص على استمرار الحوار مع “حزب الله” رغم الاقرار بعدم تسجيل تقدم في هذا الحوار على اكثر من مجال. قائلاً: “نحن كتيار “مستقبل” دائما يدنا ممدودة الى الحوار ولا نرى بديلاً عن اعتماد الحوار وسيلة في التفاهم ما بين بعضنا بعضا. صحيح اننا لم نحقق تقدما في اكثر من مجال، وبالتالي هناك جمود في جملة الحوارات بيننا وبين “حزب الله” ولكن نحن نعتقد اعتقادا جازما بان علينا ان نستمر في التواصل وفي ان نكون على مقربة من بعضنا بعضا رغم اختلاف وجهات النظر لأن هذا بالنهاية هو الذي يحفظ الوطن”.

وفيما يتعلق بخطة الوزير اكرم شهيب لحل ازمة النفايات”، أشار السنيورة الى ان “الحلول التي تقدم بها شهيب هي افضل الحلول الممكنة والأسلم للتوصل الى حل مشكلة النفايات”.