أزمنة متصدعة: الثقافة والمجتمع في القرن العشرين

صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب جديد بعنوان: “أزمنة متصدعة: الثقافة والمجتمع في القرن العشرين” يتناول هذا الكتاب ما حدث لفن المجتمع البرجوازي وثقافته بعد أن تلاشى ذلك المجتمع الى غير رجعة مع الجيل الذي تلا عام 1914.

ويتحدث عن جانب واحد من موجة التغير الزلزالية الشاملة التي عاشتها البشرية منذ العصور الوسطى وانتهت فجأة في خمسينيات القرن العشرين بالنسبة الى ثمانين في المئة من العالم، وعن ستينيات القرن العشرين حين رأى باقي البشر ان القواعد والأعراف التي حكمت  العلاقات الانسانية قد أصابها البلى.

 إنه  كتاب يحكي عن عصر من عصور التاريخ فقد ملامحه،  وتطلع في السنوات الأولى من الألفية الجديدة الى مستقبل غير معروف، بلا إرشادات وبلا خريطة هادية، وقد انتابه قدر من الحيرة المشوبة بالاضطراب. وحيث ان هوبزباوم- بوصفه مؤرخاً- قد كتب بين الحين والآخر عن التشابك الغريب بين الحقيقة التاريخية والفن؛ فقد طلب منه منظمو مهرجان سالزبورغ السنوي في أواخر القرن الماضي ان يتحدث عنه فكانت سلسلة محاضرات تشكل بداية الكتاب الذي بين ايدينا، والذي كتبه  بين عامي  1964 و 2012.

يقع الكتاب في 560 صفحة.