“سان جود” و”بسمة” فازا بلقب افضل جمعية لعام 2015

وطنية – فاز مركز “سرطان الأطفال سان جود” بلقب افضل جمعية خيرية لعام 2015 عن فئة الرعاية الصحية، وجمعية “بسمة” كأفضل جمعية للعام 2015 عن فئة تكريم المرأة، وحجبت لجنة الحكم جائزة التمكين الإجتماعي لعدم استيفاء الجمعيات الشروط اللازمة فيما نالت جميعتا “سكون” و”شانس” عن فئة الرعاية الصحية شهادتي تكريم.

وجاء تسليم الجوائز والإعلان عنها في احتفال نظمته شركة “كوالتي سيستم انترناشونال”، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان ومؤسسة محمد شعيب الخيرية، برعاية وزارتي الداخلية والبلديات والشؤون الإجتماعية لاختيار افضل الجمعيات الخيرية عن الفئات الثلاث: الرعاية الصحية، المرأة وتمكينها والعمل الإجتماعي.

وشارك في الاحتفال المحامي فهمي كرامي ممثلا وزير الشؤون الإجتماعية رشيد درباس، ممثلة وزارة الداخلية والبلديات المديرة العامة للشؤون السياسية واللاجئين في الوزارة فاتن يونس، مدير مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لوقا روندا، رئيسة مجلس ادارة شركة “كوالتي سيستم” الدكتورة ناديا شعيب، رئيس اتحاد “بنك الطعام للشرق الأوسط وشمال افريقيا” الدكتور معز الشهدي، الأمين العام للمستشفيات العربية المدير العام لمجلس وزراء الصحة في دول الحليج العربي البروفسور توفيق خوجا وممثلي الجمعيات المشاركة.

وتألفت لجنة الحكم من وجوه دولية ومن خبراء الجودة في مجلس التعاون الخليجي من: رئيس مجلس ادارة شركة اي بي سرتيفكاشن فرنسا جورج ابي راشد، البروفسورة في الجامعة الأميركية ديما الجمالي، مدير برنامج التنمية المحلية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الدكتور رغد عاصي، المديرة العامة للشؤون السياسية واللاجئين في وزارة الداخلية فاتن يونس، رئيسة مصلحة الجمعيات في وزارة الشؤون الإجتماعية عبير عبد الصمد، الدكتور معز الشهدي والبروفسور توفيق خوجا.

شعيب
بداية النشيد الوطني وكلمة للدكتورة شعيب تحدثت فيها عن “مؤسسة محمد شعيب” وعن تطور فكرة المسؤولية الإجتماعية في الشركة التي ارادت القيام بمبادرة التقويم على مبادئ الجودة ومن اهدافها الشفافية والصدقية والفاعلية على الأرض والنشاط لالقاء الضوء على الجمعيات التي تعمل بجدية ولدعمها ومساعدتها من طريق التعاون والتخفير وبناء شبكات تواصل في ما بين الجمعيات وبين الجمعيات والشركات لتوسيع مبدأ المسؤولية الإجتماعية بهدف تحسين الجودة”.

روندا
وألقى روندا كلمة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وأعلن انه “لفته العدد الكبير للجمعيات الأهلية العاملة في لبنان”، ونوه ب”نوعية عملها وبالتزام العاملين فيها وتنوع المواضيع التي يتعاملون معها”، وقال: “هناك نحو 6 الأف جمعية تعمل بلبنان وهناك جمعيات عائلية وربما سياسية وبعضها لا تقوم بعملها جيدا ولكن بالفعل فان السواد الأعظم منها يقوم بعمل رائع. واريد ان أهنئ الجمعيات التي حصلت على تقدير الليلة واعبر عن اعجابي بعملها وبعمل فريق عملها خصوصا المتطوعين منهم”.

يونس
ونقلت يونس في بداية كلمتها تحيات وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، واعلنت ان “المديرية العامة للشؤون السياسية واللاجئين هي اساس الجمعيات، ونحن دققنا بكل الملفات واطلعنا على عمل الجمعيات والمساعدات التي تقدمها فعليا، وكل الجمعيات التي تقدمت للجائزة هذه السنة هي فاعلة على الأرض”.

وقالت: “لدينا كم هائل من الجمعيات في لبنان منها الجيدة والفاعلة ومنها السيئة التي لا يهمها سوى المنفعة المادية. ان اعمال الخير هي في قلب المجتمع اللبناني وصميمه وكل الأديان تدعو لى فعل الخير والتكافل الإجتماعي”.

كرامي
والقى المحامي كرامي كلمة اعتبر فيها ان “الحاجات في لبنان اضحت اعقد من ان تحققها دولة بظروف دولتنا، واثقل من ان يتحملها شعب خارت قواه من كثرة ما تحمل ونازع، وما من خلاص لنا الا بتضافر الجهود بين الدولة حكومة وشعبا، وان نرفع مصلحة الوطن فوق كل مصلحة خاصة محلية ودولية”.

وقال: “على المجتمع الدولي ان يتحمل مسؤوليته في التخفيف من حملنا. مشروعنا هذا خطا خطوة الى الأمام ومنافعه طاولت العديد من الجمعيات على مساحة الوطن من دون تمييز او تخصيص، وعندما نكافئ من جد على نتاجه فإننا نحفز من لم يدرك الفوز على المزيد من الجهد والعطاء وهدفنا الأساسي الخروج بمعايير ومقاييس قد نبني عليها يوما نظام تصنيف للجمعيات يشكل اساسا لعلاقتها مع القطاع العام”.