يوميات غوانتانامو

صدر عن دار الساقي كتاب جديد بعنوان: “يوميات غوانتانامو” لمؤلفه محمدو ولد صلاحي (تحرير: لاري سيمز، ترجمة: عمر رسول)  والكتاب يضم بين دفتيه يوميات سجين كان لا يزال رهن الاعتقال وهي سابقة أولى من نوعها لا مثيل لها في عالم النشر على الصعيد العالمي” كما جاء في تقديم الكتاب  الذي أشار الى أن هذا الكتاب قد ترجم الى أكثر من 23 لغة وهي وثيقة تاريخية فائقة الأهمية فضلا عن أنه نص أدبي آسر”.

كما يشير تعريف الكتاب الى أنه “منذ عام 2002 وحتى اللحظة  يقضي محمدو ولد صلاحي أيامه سجيناً في المعسكر الاحتجازي في خليج غوانتانامو بكوبا. وطوال هذه السنوات لم توجه اليه الولايات المتحدة أي نوع من التهم. أصدر قاض من المحكمة الفيدرالية قراراً يقضي بإطلاق سراحه في مارس  2010، ولكن الحكومة الاميركية عارضت قراره ذاك، ولا توجد الآن أية إشارات في الأفق تدل على أن الولايات المتحدة لديها نية لإطلاق سراحه.

كما جاء أيضاً: وفي السنة الثالثة من أًسْره، بدأ صلاحي بكتابة يومياته، واصفاً فيها حياته قبل مغادرته بيته، في 28 نوفمبر عام 2001، واختفائه في سجن أميركي، ومن ثم «رحلته اللانهائية حول العالم» سجناً وتحقيقاً، وأخيراً حياته اليومية كسجين في غوانتانامو. يومياته ليست مجرد سجلّ حيّ لإخفاق العدالة، بل وذكريات شخصية رهيبة تتّسم بالعمق والسخرية السوداء واللطف المدهش.

يقع الكتاب في 382 صفحة.