دعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا الاتحاد الاوروبي الى احتواء مشكلة اللاجئين ومراعاة حقوقهم، محذرة من ابعاد كارثية لهذه المأساة.
واعربت زخاروفا في تصريح صحفي عن استعداد بلادها من أجل “بذل كل ما في وسعها” للتعاون مع اوروبا لمعالجة مشكلة اللاجئين السوريين.
وقالت زخاروفا ان مشكلة اللاجئين جاءت “نتيجة مباشرة لسياسة الغرب في تغيير الانظمة في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا”، مشيرة ان “هذه القضية تكتسب ابعادا كارثية يمكن مقارنتها بمأساة اللاجئين اثناء الحرب العالمية الثانية”.
وعن الازمة في سوريا، ذكرت زخاروفا ان الاتصالات التي تقوم بها روسيا مع دمشق والمعارضة السورية تهدف الى دعم الجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى سوريا ستيفان دي ميستورا.
وقالت ان العمل الذي يقوم به المبعوث الدولي بهدف اطلاق الحوار بين الحكومة والمعارضة في سوريا يكتسب اهمية اساسية لوقف سفك الدماء في سوريا.
وحول انباء تحدثت عن زيادة ملحوظة في الامدادات العسكرية الروسية لدمشق، اوضحت زخاروفا ان التعاون القائم بين روسيا وسوريا في مجال التسلح “لا يعتبر سرا”، مضيفة ان هذا “ينسجم مع نهجنا المعلن” في دعم سوريا في مواجهة “الارهاب والتطرف”.