بري: متمسكون بالحكومة والحوار في أيلول

أكد رئيس المجلس النيابي نبيه بري تمسك حركة “أمل” بالحكومة وتنشيطها، معتبراً أن بقاء الحكومة يشكل ضرورة وطنية على الجميع ادراكها.

وراى، في ذكرى تغييب الامام موسى الصدر، في احتفال في النبطية، أن الاعتداء على التشريع اعتداء على الشعب وجريمة تفوق كل جريمة أخرى.

وتوجه الى المتظاهرين بالقول: “العلة في هذا النظام هي الطائفية والحرمان، طالبوا بالدولة المدنية وبقانون انتخاب نسبي وبهذا تكونون بنائين لمستقبل لبنان، مضيفاً “ما حاولوا اتهامنا به مردود بالاصل قبل البحث”.

وكشف بري أنه سيدعو في الجزء الاول من شهر ايلول لحوار يقتصر على رئيس الحكومة وقادة الكتل النيابية، موضحا أنه على جدول أعمال الحوار” الرئاسة وعمل مجلسي النواب والوزراء وقانون الانتخاب واستعادة الجنسية ودعم الجيش والقوى الامنية”.

واعلن بري عن قرار تسمية الاوتوستراد الدولي الزهراني صور الناقورة، اوتوستراد الامام موسى الصدر، لما يمثله الامام الصدر من قيمة وطنية ومرجعية لدى اللبنانيين وما اطلقه وعمل عليه وبالاخص لناحية التأكيد على كون لبنان وطنا نهائيا لجميع ابنائه.

واشار الى أن السلطات الليبية شكلت  لجنة تحقيق خاصة في قضية الإمام ورفيقيه ولأول مرة تصدر من الأمم المتحدة توصية للكشف عن مصيرهم، مطالبا بان تكون قضية تحرير الامام الصدر ورفيقيه عنوانا رئيسيا في المحادثات الليبية.

وأكد أنه يتم تنسيق خطوات هامة مع عائلة الامام موسى الصدر سيعلن عنها عند انجازها، لافتا الى ان المطلوب من السلطات الرسمية تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل “وأن لا نبيع و لا نشتري على حساب قضية الامام الصدر”.

وشدد على أن قضية الامام موسى الصدر ستبقى أولوية عملهم.

من جهة اخرى، راى بري أن الاتفاق النووي يرسي حقائق جديدة في الشرق ويعيد ترتيب الاوطان، آملا في أن يؤدي الاتفاق النووي الى اقتناع الجميع بوقف الاستثمار بالحروب الصغيرة.

وفي الملف السوري، اعتبر بري أن سوريا الاسد تدفع الاثمان عبر مؤامرة مستمرة والمطلوب غرفة عمليات موحدة وتجفيف المصادر المالية والتسليحية للارهاب.

وراى ان الطريق الصحيح الذي يجب تعبيده لاغلاق الملفات الدموية هو طريق المربع الماسي”مصر السعودية ايران وسوريا”.