الاشتباه بسفر بريطانية وأولادها للالتحاق بـ “داعش”

تبحث شرطة العاصمة البريطانية لندن عن امرأة مفقودة هي وأولادها الأربعة، التي يخشى أن تكون توجهت إلى سوريا للالتحاق بداعش.

ويعتقد أن المرأة التي تبحث عنها سكوتلاند يارد هي وأولادها البالغة أعمارهم من 4 – 12 عاماً، قد غادرت عبر مطار لندن إلى أمستردام، الثلاثاء.

وآخر ظهور لزهيرة طارق (33 عاماً) في بيتها شرق لندن، ولم يعرف عنها شيء منذ ذلك الحين.

وتوجه أفراد من عائلتها للشرطة الأربعاء وسط مخاوف متزايدة من أن يكون سفر تلك المرأة إلى منطقة فيها صراع، مثل سوريا.

ولكن الشرطة قالت إنها لا تمتلك معلومات تحدد الوجهة التي غادرت زهيرة إليها.

وإذا صحت المخاوف، فهذه هي حالة جديدة لامرأة تغادر المملكة هي وأولادها باتجاه المناطق الواقعة تحت سيطرة داعش في سوريا.

وشوهدت هذه الأم البريطانية في كاميرات المطار مع أولادها الذين يرتدون حقائب ظهر بينما تجر هي عربة أمتعة.