حاصبيا – “الأنباء”

أقامت وكالة داخلية حاصبيا مرجعيون في الحزب التقدمي الاشتراكي وصندوق دعم المريض حفل العشاء السنوي في منتزه البحصاصة الحاصباني بحضور نائب رئيس الحزب دريد ياغي ممثلا صاحب الرعاية رئيس  اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط، الوزير علي حسن خليل ممثلا بمسؤول حركة امل المحامي اسعد يزبك، النائب انور الخليل ممثلا بكمال ابو غيدا، النائب علي فياض ممثلا بالحاج اسعد قبلان، النائب أسعد حردان ممثلا بمنفذ عام حاصبيا لبيب سليقا، النائب قاسم هاشم ممثلا ببلال خليفة، إمام جامع حاصبيا الشيخ مسعد نجم، منسق عام  تيار المستقبل في حاصبيا ومرجعيون عبدالله عبدالله، رئيس دائرة حاصبيا مرجعيون في الحزب الديمقراطي اللبناني الدكتور وسام شروف، وفد من حزب الله يتقدمة الحاج رياض القلوط، مسؤول منطقية حاصبيا في الحزب الشيوعي رجائي ابو همين، وفد من هيئة ابناء العرقوب والكتائب اللبنانية والتيار الوطني الحر والوطنيين الاحرار.

 كما حضر العشاء مدير الطرق في وزارة الاشغال المهندس حاتم العيسمي، رئيس اتحاد بلديات الحاصباني الدكتور منير جبر والعرقوب الحاج محمد صعب، النائب السابق منيف الخطيب رؤساء واعضاء المجالس البلدية والمخاتير، نائب رئيس منتدى التنمية اللبناني وهبي ابو فاعور، عضوي المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز غازي الخطيب وعامر صياغة، القاضي كنج سليقا، عضو مجلس القيادة في الحزب التقدمي الاشتراكي سرحان سرحان، مفوض الشباب والرياضة صالح حديفة، وكيل الداخلية شفيق علوان، كاتب عدل حاصبيا وسيم زين الدين، مأمور النفوس كنج ابو سعد، رئيس دائرة الضمان الاجتماعي في حاصبيا المفتش فادي ابو صمصم، مسؤولي المؤسسات الاجتماعية والتربوية والصحية والمصرفية والكشفية  ووحشد من الانصار والاصدقاء.

النشيد الوطني اللبناني ونشيد الحزب التقدمي الإشتراكي وترحيب من طاهر حديفة. ثمالقى الدكتور محمد مكنا كلمة هيئة صندوق دعم المريض معددا الانجازات التي حققها الصندوق والتي استفاد منها 2450 مريضا ومريضة جلهم من الفقراء والمحتاجين وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة والمجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز. تلاه شعرية لمدير ثانوية الكفير نعمان الساحلي فالشاعر هلال البعيني.

كلمة راعي الاحتفال القاها ياغي معتبرا ان «ما يقوم به صندوق المريض هو نتيجة تحسس انساني ووطني ويوسع دائرة الامان الصحي في المجتمع ويؤكد بإستمرار أسلوب التعاون الانساني”. أضاف: “ان تراكم الازمات وتعريض لبنان لكل الاخطار والمخاطر وصولا الى تعطيل المؤسسات سيؤدي الى انهيار الوطن ولا يمكن ان اتصور ان لبنانيا حرا يمكن ان يفكر بذلك. لكن، اما آن للبعض ان يعي ويدرك ان ما نمر به ليس ترفا او سوق عكاظ او حتى مسلسلا مكسيكيا. فعلى رجال الدولة في لبنان ان يحزموا امرهم ويتخذوا القرارات التي فيها منجاة للوطن وللمواطنين».

وتابع: «اما نحن فنشهد ان الرئيس وليد جنبلاط بذل كل الجهد وما زال وذلك ادراكا منه لحجم هذه المخاطر والاخطار ونحن علينا في كل المناطق ان ننطلق في نضالنا الوطني دفاعا عن وحدة لبنان ووحدة شعبه».

وحول يجري في المنطقة، أكد ياغي ان «لا بديل عن التمسك بعروبتنا فهي وحدها التي تحمي العرب ولا بديل عن التمسك بعروبة فلسطين لانها القضية المركزية للعرب في مواجهة الاطماع الصهيونية ولا بديل عن التخلص من كل الانظمة المستبدة والفاسدة والتي كانت وستبقى سببا مركزيا لشقاء الشعوب العربية وفقرها وجهلها كما انه لا بديل ايضا عن الحرية لانها الممر الالزامي للكرامة ولقيامة اي وطن كما انه لا بديل عن العلمنة لانها الممر الالزامي لمنع الحروب الطائفية والمذهبية وكل تطرف ديني او عنصري».

وتخلل الاحتفال قصائد شعرية لكل من نعمان الساحلى وجهاد البعيني، وختام الاحتفال كان مع الفنان المطرب خالد العبدالله.