كتب رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط عبر “تويتر” قائلاً: “بما أن الأحزاب السياسية، غالبها على الأقل، أفلست ومعها القيادات وخطاباتها الفارغة، فإن حركة الاعتراض التي قام بها الشباب ومعهم الصبايا في وسط بيروت هي شرعية ومحقة، لكن الطريقة الهمجية التي إستعملت بحقهم من ضرب وخراطيم مياه مرفوضة ومدانة”.

تابع: “هم أحرار في التعبير عن رأيهم عن أحوال البلاد والنفايات السياسية مثل الأحزاب وما يسمى بالشخصيات أو الفعاليات. كلنا نفايات، من النفايات وإلى النفايات نعود… آمين”.

أضاف: “آن الآوان للأحزاب التي تهيمن على منطقة البقاع أن تسمح للدولة بإعتقال العصابات والشبيحة التي تعيث في الأرض فساداً وخطفاً وإجراماً. فقد تعرضت بالأمس القريب إلى راهب في منطقة الهرمل وبالأمس وصلوا إلى وسط بيروت في محاولة خطف لمواطنين وأطلقوا النار”.

وأكد جنبلاط بأن “الأجهزة الأمنية تقوم بعمل جبار في ضبط الاٍرهاب لكن تعجز عن ملاحقة عصابات التهريب والتشبيح نتيجة حماية بعض من الأحزاب أو عجز تلك الأحزاب. إنني أقول هذا الكلام بعيداً عن أية خلفية سياسية، لكن هذا الفلتان لا يمكن أن يستمر، فكم من خطة أمنية أفشلت نتيجة تسريب حيثيات الخطة مسبقاً إلى العصابات!”

وختم جنبلاط قائلا: “أصبحت البلاد شبيهة بالفوضى التي سادت بمرحلة معينة سجن رومية”.