شهيب من عين عنوب: عدم معالجة الملفات الاقتصادية ينذر بالانهيار

عاليه –  الأنباء

احتفلت وكالة داخلية الغرب في الحزب التقدمي الاشتراكي – فرع الحزب في بلدة عين عنوب بازاحة الستار عن النصب التذكاري لشهداء عين عنوب، في القاعة العامة للبلدة، برعاية رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط ممثلا بوزير الزراعة اكرم شهيب، في حضور الشيخ نزيه صعب ممثلا شيخ عقل طائفة الموحدين الشيخ نعيم حسن، النائبين فؤاد السعد وهنري حلو، رئيس اتحاد بلديات الغرب والشحار وليد العريضي ورؤساء بلديات الاتحاد، رئيس بلدية عين عنوب جمال عمار والمختار امين عباس حرب، رئيس رابطة مخاتير منطقة عاليه انور الحلبي، امين السر العام في الحزب ظافر ناصر، مفوضي قيادة الحزب والاعضاء، وكيل داخلية الغرب في الحزب زاهي الغصيني وفاعليات حزبية وروحية وعائلات الشهداء وحشد من المواطنين.

نوفل
بعد النشيد الوطني ودقيقة صمت على ارواح الشهداء، تحدث زياد نوفل معرفا، وألقى كلمة عائلات الشهداء مدير فرع الحزب غاندي حمدان، فقال: “الى اهالي الشهداء والجرحى وكل الاحرار والثوار في هذا الوطن نقول إننا من شهدائنا نتعلم معنى البطولة وامام تضحياتهم ننحني خاشعين معاهدين مسيرتهم اننا سنبقى اوفياء امناء على القضية والمبادئ بقيادة الرئيس وليد جنبلاط مؤيدين وداعمين لقراره السياسي ولمواقفه الوطنية في حماية السلم الاهلي والحفاظ على العيش الوطني الواحد المشترك، وفي المستقبل سنكون مع نجله تيمور جنبلاط في اكمال المسيرة السياسية والحزبية والوطنية”.

2

شهيب
والقى الوزير شهيب كلمة راعي الاحتفال النائب جنبلاط، فقال:”عين عنوب الوفية لم تنس الشهداء ونحن قوم لا ننسى شهداءنا، في موقع الربط والوصل، في ثغر المواجهة، ثغر الدور التاريخي لحماية لبنان ووحدته وتنوعه وحماية العروبة المنفتحة الحضارية، نلتقي في يوم وفاء لشهداء قدموا الدم والروح ليبقى الجبل ولبنان حرا سيدا ومستقلا. شكرا لعين عنوب ترفع نصبا يخلد اسماء شهدائها وشهداء المعروفية وشهداء الوطن”.

واضاف:”اليوم وبعد ثلث قرن على غيابهم ماذا عسانا نقول للشهداء لشهدائنا هنا وللشهداء في كل موقع من لبنان التنوع الذين لم يبخلوا بعطاء من اجل لبنان، ماذا نقول لو سألوا عن الاهداف التي استشهدوا من اجلها في زمن كانت المنطقة هادئة مستقرة تعيش بسلام وكان لبنان يحترق، واستشهدوا لينعم الاهل بسلام نستحقه جميعا ماذا نقول لكل شهداء لبنان في الحروب المتعاقبة في زمن تحترق المنطقة ولبنان لا يزال ينعم بهدوء مهدد، ماذا نقول للشهداء ولبنان مهدد بحريق الخارج وانقسامات الداخل وبالتعطيل وبالانقسام العمودي وبنبش قبور الفتن الطائفية والمذهبية، ماذا نقول للشهداء والامن الاجتماعي مهتز والامن السياسي مضطرب والامن الاقتصادي على الحافة، في وقت يدرك الجميع ان الامن الاجتماعي لا يقل اهمية عن الامن السياسي، والاستقرار الامني اساسي، وتحصين الامن الاجتماعي مسؤولية كل الاطراف السياسيين، عدم معالجة الملفات الاقتصادية لا يفاقم الهوة بين المواطن والدولة فحسب، بل ينذر بخطر وقوع الانهيار الكامل لما تبقى من هيكلية الدولة”.

8

وتابع: “اننا مدعوون كقوى سياسية على اختلاف تنوعها الى وقفة ضمير والى وقف ممارسة هواية التعطيل والى مواكبة وليد جنبلاط في مواقفه الوطنية الحكيمة من اجل حماية هذا الوطن الذي سقط من اجله خيرة شبابنا، الذين نرفع لهم اليوم هذا النصب التذكاري تخليدا واجلالا”.

وختم: “تحية الى عين عنوب المناضلة ومنطقة الغرب الابية، المجد والخلود للشهداء وعسانا نحقق سلاما استشهدوا من اجله ووطنا ضحوا بأنفسهم ليبقى حرا سيدا مستقلا”.

5

بعد ذلك، توجه الحضور الى مكان النصب حيث تلا المشايخ والحضور الفاتحة على ارواح الشهداء بعدها ازاح شهيب الستار عن النصب ووضع اكليلا من الزهر باسم رئيس التقدمي.

6