تحية لشهداء الحزب التقدمي الإشتراكي في ذكرى 13 آب

هو الثالث عشر من آب يوم ذكرى شهداء الحزب التقدمي الإشتراكي وشهداء كل الجبل الذين ناضلوا وقدموا أرواحهم الطاهرة من أجل الدفاع عن العرض والأرض والشرف والكرامة… هو اليوم الذي نوجه فيه تحية الإكبار إلى الذين استشهدوا وجرحوا وتعوقوا وترملوا وتيتموا في سبيل أن نحيا أحراراً ونعيش اليوم جميعاً حياة عزيزة كريمة…

المعلم كمال جنبلاط

إلى هؤلاء الأبطال الذين استشهدوا من أجل حماية وحدة لبنان والدفاع عن عروبته وحرياته وتعدده وتنوعه ننحني إجلالاً مؤكدين بأن ذكراهم لا تزال عابقة في الأنفاس مع رائحة هذه الأرض الطيبة الأبية التي إرتوت بدمائهم وإحتضنت رفاتهم…معاهدين أهاليهم وعائلاتهم بأننا مستمرون في حمل راية قضيتهم هذه القضية الإنسانية التي حملها كمال جنبلاط وناضل في سبيلها حتى رمق الإستشهاد من أجل حرية الإنسان وكرامته في هذا الشرق الذي إستيقظ مع تضحيات شهدائنا من كبوته  ثائراً منتفضاً في وجه جلاديه…

شهداء 13 آب

كيف لا وها هي اليوم قضية الشهداء قضية المعلم الشهيد كمال جنبلاط التي أسقطت السجن العربي الكبير تتفجر ربيعاً عربياً إنسانياً مستمراً حتى رمق العبور من كهوف الشرق إلى شرق جديد…

شهداء

إن تكريم الشهداء هو إلتزام وواجب إنساني أخلاقي ونضالي تجاه الذين لا يمكن أن نفي عطائهم بشيء مهما قلنا وقدمنا وفعلنا فهم من قدم الدماء في ساحة الشرف والحق، ليكونوا المثال والقدوة في التضحية والعطاء وليكونوا الشعلة المضيئة في تاريخنا وحاضرنا ومستقبل أجيالنا لتبقى قضيتهم في كل ثائر حر فينا وتنتصر إنتصار الحق على الباطل…