قبرشمون – الأنباء

أقامت وكالة داخلية الغرب في الحزب التقدمي الاشتراكي وجمعية الوفاء الخيرية (صندوق دعم المريض) العشاء الخيري السنوي في منتجع الـ Heritage عين السيدة، برعاية رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، وحضور وزير الزراعة أكرم شهيب، النائب هنري حلو، ربيع كرباج ممثلا النائب طلال ارسلان، مفوض الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس، وكيل داخلية الغرب وفي الحزب زاهي الغصيني، رئيس اتحاد بلديات الغرب الاعلى والشحار وليد العريضي ونائبه ميشال سعد، علي القاضي ممثلا حركة “أمل”، كمال خير الله ممثلا حزب “القوات اللبنانية”، فادي حداد ممثلا “التيار الوطني الحر”، رئيس مكتب مياه الباروك في عاليه يونس الجرماني، رؤساء بلديات المنطقة والمخاتير وفاعليات دبلوماسية واقتصادية واجتماعية وحشد كبير من المواطنين.

بعد النشيد الوطني وتقديم من الزميل هشام يحيى، القى كلمة جمعية الوفاء الخيرية كمال عبد الخالق، وقال: “بعد مرور عام على تأسيس هذا الصندوق، أدركنا ان خيارنا كان خيارا ناجحا، نظرا الى التقديمات التي قدمناها الى المرضى والمحتاجين، والتي بلغت حتى شهر حزيران 2015 319 مريضا في مستشفيات المنطقة وبعض مستشفيات بيروت، وبلغت الكلفة العلاجية خمسة وخمسين مليون ليرة إضافة الى المساعدات الطبية والادوية الى المستوصفات الموجودة في المنطقة، وهذا كله يعود لكم انتم ايها الاصدقاء أصحاب الأيادي البيضاء والنفوس الخيرة”.

شهيب

وألقى شهيب كلمة قال فيها: “بعيدا من السياسة ومن استمرار سياسة التعطيل وجداول أعمال وبنود الدورة الاستثنائية ومعزوفة الشراكة وفدرالية النقابات، نلتقي الليلة على عمل انساني عودتنا عليه جمعية الوفاء الخيرية منذ إطلاقها قبل نحو سنتين ان تضيء شمعة عند محتاج لضوء، ان تمد يد الدعم الصحي لمن يحتاج هذا الدعم، ان تسهم في زرع الامل عند مريض غير قادر، لذا لها ولهيئتها الادارية ومجلس امنائها ولممولي صندوقها الخيري كل الشكر والاحترام والتقدير” .

أضاف: “نحن في سباق دائم بين مستلزمات العناية الصحية وتأمين الطبابة والاستشفاء بكلفتها العالية والقدرات المتاحة، وتدركون حجم الأعباء على وزارة الصحة في هذه الحكومة، وحجم الاستجابة لحاجات الناس الصحية كل الناس في كل مناطق لبنان وعلى الرغم من هذه الايجابية، فان الحاجات لا تزال كبيرة والحاجة الى الايدي البيضاء والى التعاضد الاجتماعي ايضا وايضا” .

وتابع: “الناس، صحتهم، سلامتهم، أمنهم، سلمهم الاهلي وسلامة قوتهم في وزارتي الصحة والزراعة وهذه السلامة هي أولويتنا الدائمة، أولوية الرئيس وليد جنبلاط وهدف سياستنا المبنية على الحوار والتوافق والتسوية لإيجاد العلاجات لكل مشاكلنا إنقاذا للبنان، لذا نكرس كل الجهد في عملنا الحكومي والنيابي والسياسي والاجتماعي لتأمين هذه الاولويات، هوذا نهج المعلم الشهيد كمال جنبلاط ونهج الرئيس وليد جنبلاط، هوذا نهج حزبنا التقدمي الاشتراكي ومجتمعنا الاهلي الذي يرفد العمل الاجتماعي والانساني بكل عطاء”.

وختم شهيب: “مرة جديدة شكرا لكل من يعطي، لكل من يساعد، لكل من يخفف ألما ويلبي حاجة صحية ملحة، وفقكم الله ووفقنا لنبقى أوفياء لأهلنا”.