حذرت أحدث الأبحاث الطبية من أن الحرمان من النوم يجعل الإنسان عرضة بشكل متزايد للضغوط والتوتر ما يجعله متسرعا ويعاني من عدم الانتباه مع اتخاذ قرارات مشكوك في صحتها.

وتوصل فريق من العلماء الأميركيين إلى أن عادات النوم السيئة يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على ضبط النفس، ما يعرض الإنسان إلى الكثير من المخاطر في حياته الشخصية والمهنية.

وقال أحد معدي الدراسة الباحث في جامعة “كليمسون” الأميركية: “إن دراستنا بحثت كيف أن عادات النوم وضبط النفس هي عادات متشابكة، فكلاهما يؤثر سواء سلبا أو إيجابا”، موضحا أن “ممارسة ضبط النفس تسمح باتخاذ قرارات أفضل في حال تضارب الفرص والرغبات، وهو ما له تأثير بعيد المدى على مهنة الشخص وحياته الشخصية”.

وأضاف الباحثون أن “عادات النوم السيئة والتي تشمل الأوقات غير المناسبة للنوم غير المتناسق، وقلة ساعات النوم يمكن أن تؤدي إلى مشكلات صحية، بما في ذلك زيادة الوزن وضغط الدم المرتفع.