أحمد الحريري: طريق السلام يمر بالسرايا الحكومي لا في سرايا المقاومة المزعومة

البقاع الغربي – عارف مغامس

برعاية الرئيس سعد الحريري ممثلاً بالأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري، أقام قطاع الاغتراب في التيار، افطاره السنوي، غروب أمس، في مجمع السهول السياحي في الخيارة – البقاع الغربي.

حضر الافطار: نواف التقي ممثلاً وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور، خليل جبارة ممثلاً وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، العميد محمد قدورة ممثلاً وزير العدل أشرف ريفي، النواب انطوان سعد، أمين وهبي، عاصم عراجي، زياد القادري وجمال الجراح، الوزيران السابقان سامي الخطيب ومحمد رحال.

4

كما حضر مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس، مفتي راشيا أحمد اللدن، الأب مترى الحصان، مقدم الطريقة اليشرطية الشاذلية أحمد حمود، عدد من رجال الدين وأعضاء المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى، السفير الرازيلي في لبنان جورج قادري، محمد القادري ممثلا قنصل البرازيل الفخري في لبنان سهام الحاراتي، عضو الامانة العامة لقوى 14 آذار طوني طعمة، منسق عام الاعلام في التيار عبد السلام موسى، منسق عام الشباب وسام شبلي، منسق البقاع الغربي وراشيا حمادي جانم منسق البقاع الاوسط ايوب قزعون، قائمقامي راشيا والبقاع الغربي نبيل المصري ووسام نسبيه، رئيس اتحاد بلديات السهل محمد المجذوب ونائبه ابراهيم بدران، رئيس اتحاد بلديات جبل الشيخ العميد مروان زاكي رئيس اتحاد بلديات قلعة الاستقلال عصام الهادي، رئيس اتحاد بلديات البحيرة طوني ابو عزة، رؤساء بلديات ومخاتير من البقاع، عدد من أعضاء المكتبين السياسي والتنفيذي في “تيار المستقبل”، وجمع من الشخصيات الاغترابية والنقابية والشبابية والنسائية والثقافية والتربوية، ممثلون لهيئات اجتماعية واهلية واندية بقاعية ، وحشد كبير من جمهور “تيار المستقبل” في البقاع.

2 (1)

وأكد أحمد الحريري في كلمته “أن “تيار المستقبل” يحمل أمانة المغتربين الذين يعودون بكل الخير على وطنهم ، كما عاد به الرئيس الشهيد رفيق الحريري من “مملكة الخير”، المملكة العربية السعودية، الأمينة بحزم على إسلامنا الصحيح وعروبتنا المعتدلة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز”.

 

واعتبر أن “البقاع هو أكثر من أمانة ،هو عرين “تيار المستقبل”  الأمين على خط الرئيس الشهيد رفيق الحريري  والمعين لدولة الرئيس سعد الحريري”، معتبراً أن “كل عبارات الشكر والامتنان لن تفي حق المغتربين المنتشرين في أرجاء المعمورة، الذين يشكلون الشريان الحيوي المتدفق في قلب الوطن، وخير نموذج يحتذى به للخروج من أزماتنا، فليس من قبيل المبالغة القول أن علينا السير على خطى المغتربين الذين يقدمون مثالا مشرفاً في حب الوطن والعمل لأجله، ويسطرون ملاحم النضال التي شكل فيها الرئيس الشهيد رفيق الحريري حالة استثنائية “.

 

وشدد الحريري على أن “خارطة الطريق الى السلام الداخلي للعبور إلى الدولة تمر من “قصر بعبدا” وليس من “قصر المهاجرين”، وتمر أيضاً في السرايا الحكومي وليس في “سرايا المقاومة المزعومة” و وذراعها التشبيحي الذي يشغله “حزب الله” في المناطق “، معتبراً أن “البقاع الذي تحمل طعنات الغدر من سرايا المقاومة المزعومة الذين ضلوا طريق التحرير  يبقى جبلاً عصياً لا تهزه رياح الكارهون والعابثون”.

وقال :”لعل في “سرايا الفتنة” على قبح وجهها وممارساتها، ايجابية واحدة، لسنا في حاجة إليها لتأكيدها، ولكن الشيء بالشيء يذكر، وهي أننا لم نخض يوماً صراعاً مذهبياً مع أحد كما يحاولون التسويق، وأننا لن نكون يوماً في موقع من يخوض صراعاً مذهبياً مع أحد، مهما كلف الأمر”.

وأكد “ان  مدرسة الرئيس الشهيد رفيق الحريري العابرة للطوائف والمذاهب، رسمت لنا الخطوط الحمر بقيادة الرئيس سعد الحريري، وهذه الخطوط الحمر  لن نتجاوزها يوماً، مهما ارتفعت أصوات العصبيات والأصوليات، ومهما استمر البعض بإنتاج التطرف والغرق في وحول المنطقة، بل على العكس، ستتعالى صرختنا المستنكرة كل يوم للكف عن التورط في حمامات الدم في المنطقة، وإطفاء المحركات التي تريد إشعال لبنان بالفتنة “.

وقال: “نحن في “تيار المستقبل” نعيش قدر حوار ارتضيناه، عهداً ووصية، لن نحيد عنه، عله يحمي لبنان، ويقينا شر قتال الوطن، مشفوعاً بالقول” اللهم أني بلغت”، لافتاً إلى أننا “نعيش زمن تعطيل المؤسسات وأرزاق المواطنين ونزع رأس الجمهورية والتباكي عليه من المعطلين، إلى البكائيات التي انتفض عليها الرئيس تمام سلام منعاً لتطيير رأس الحكومة أيضاً، وضرب مصالح المواطنين”، مشيداً  “بقرار الحكومة دعم الصادرات الزراعية والصناعية الذي أنهى معاناة المزارعين والصناعيين والتجار”.

وشدد الحريري على “أننا ندعو إلى انتخاب رئيس للجمهورية اليوم قبل الغد، نحرص على سيادة القانون وإعلاء شأن دولة المؤسسات، لأننا  نعتقد أن استمرار الفراغ في الرئاسة الأولى يهدد البلد في وجوده ويهدد الدولة اللبنانية بالانحلال، والدولة كما تعلمون هي الضامن لنا جميعاً من أن تجرفنا عواصف الجوار، فحين نعيد للدولة اللبنانية وللمؤسسات التشريعية والدستورية دورها نحمي أنفسنا جميعاً من العواصف القريبة والبعيدة، وننجح في أن نعبر بلبنان من دولة الفراغ إلى دولة المؤسسات”.

وأكد أن “الوطن ليس تفصيلاً، ولا يفصل على قياس دول وأفراد ظنوا أن العالم يدور في فلك أطماعهم . كل التهويل والوعيد  لن يقوى على طمس حقيقة من يغزو ويقتل ويرهب، ولن ينال من عزيمة أشرف المغتربين والمقيمين “.

وختم بتوجيه التحية إلى “قطاع الاغتراب في “تيار المستقبل”، همزة الوصل بين تيارنا في لبنان  وتيارنا المنتشر في كل العالم ، على أمل أن نبقى دائماً على صورة رفيق الحريري المشعة في لبنان وكل العالم”.

3

وكان الافطار استهل بتقديم من منسق قطاع الاغتراب في منسقية البقاع الغربي وراشيا محمد حمود، ثم ألقى محمد ياسين كلمة اغترابية استعاد فيها تجربة الرئيس الشهيد رفيق الحريري على المستويات الوطنية والدولية، وعرض لدور الاغتراب في انماء الوطن وبخاصة منطقة البقاع الغربي وراشيا ، معتبرا أن الرئيس الشهيد كان رجل الاعمار وبناء الدولة والمؤسسات، وأعاد الثقة الى لبنان، وأن مسيرته مستمرة مع الرئيس سعد الحريري داعيا الى أن يبقى البقاع منارة ثقافية وفكرية وملاذا آمنا للعيش الواحد وللامن والاستقرار، وأكدأن تيار المستقبل سيبقى جسر تواصل بين لبنان المقيم ولبنان المغترب، وان واجبنا أن نكون الى جانب اهلنا في هذه المنطقة التي تزخر بالقيم وبالطاقات وفيها من الرجالات ما يرفع اسم لبنان عاليا.

أما منسقة عام قطاع الاغتراب في “تيار المستقبل” ميرنا منيمنة فشددت “على اهمية تعزيز التواصل بين لبنان المقيم والمغترب”، واعربت عن ثقتها بانتصار نهج الدولة والمؤسسات الذي يقوده الرئيس سعد الحريري.

2 (2)

 

بعد الافطار، انتقل أحمد الحريري إلى بلدة غزة، وزار رئيس اتحاد بلديات السهل ورئيس بلدية غزة محمد المجذوب، حيث عقد لقاءاً شعبياً واسعاً، بعد استقباله من فعاليات البلدة والاهالي بنثر الارز ونحرالخراف واطلاق الاسهم النارية ، حيث رحب المجذوب بزيارة الحريري معتبرا ان خيارات الرئيس سعد الحريري تصب في مصلحة لبنان وتحصين السلم الاهلي فيه داعيا  الحكومة الى ضخ المشاريع الانمائية الى المنطقة والافراج عن عائدات الخليوي لصالح البلديات والاتحادات البلدية، في وقت اكد فيه على اهمية قرار الحكومة بدعم الصادرات الزراعية والصناعية عبر البحر لما فيه مصلحة ابناء البقاع. مشددا على اهمية حفظ التنوع والسلم الاهلي في البقاع الذي يتميز بحمايته للتنوع وللعيش الواحد.

56