الأنباء – قبرشمون

وجه أمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر بمناسبة عيد التحرير والمقاومة التحية إلى كل من قاوم اسرائيل وإلى كل الشهداء ولكل فصائل المقاومة من جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية إلى كل الفصائل التي تلتها أي المقاومة الإسلامية مع حركة أمل وحزب الله وغيرها من القوى، مشددا بأن هذه الفصائل قد اشتركت جميعها في المقاومة لتحقيق التحرير والإنتصار على العدو الاسرائيلي الذي خرج مهزوما من أرض لبنان من بيروت والجبل وصيدا وجزين ووصولا إلى الجنوب في العام 2000، مؤكدا بأن هذه حقيقة تاريخية في لبنان نحن جزء اساسي منها في الحزب التقدمي الإشتراكي، حيث لم يسبقنا أحد لمواجهة  اسرائيل، ولم يسبقنا في دعم ومناصرة القضية الفلسطينية والدفاع عنها، نحن كنا الأساس وهكذا ستبقى القضايا الوطنية الكبيرة نصب أعيننا وتفكيرنا وعقلنا وممارستنا في كل زمان ومكان.

كلام ناصر جاء خلال احتفال قسم يمين لمنتسبين جدد الى الحزب والذي أقامته وكالة داخلية الغرب في الحزب التقدمي الاشتراكي في قاعة مركز كمال جنبلاط الثقافي الاجتماعي في قبرشمون بعد خضوعهم لدورات تثقيفية قامت بها مفوضية الثقافة في الحزب، في حضور أمين السر العام في الحزب ظافر ناصر، رئيس بلدية عين عنوب جمال عمار، عضو مجلس القيادة بهاء ابو كروم، ومفوضي الثقافة فوزي أبو ذياب،  الشؤون الاجتماعية خالد المهتار، الشباب والرياضة صالح حديفي، الخريجين ياسر ملاعب، وكيل داخلية الغرب زاهي الغصيني واعضاء الوكالة، الاعضاء المرشدين والمعتمدين ومديري الفروع في منطقة الغرب والشحار، وفاعليات وحشد واسع من الحضور.

خداج

بعد النشيد الوطني، القى وسام  خداج كلمة باسم وكالة داخلية الغرب، فقال: “هذا الحزب المقاوم بنضاله والتاريخ لشاهد حمل لواء المعرفة قلما ومعولا، ودافع عن الحق وقدم الشهداء وروى هذه الارض دما وعرقا لم يدافع عن الحرية برفع الشعارات بل بناء على قرارات وتوصيات”.

نوفل

وألقى مدير مكتب الغرب في منظمة الشباب التقدمي زياد نوفل كلمة قال فيها: “نجتمع في هذا المركز لنجدد القسم مع الرفاق الجدد الذين تابعوا كل اللقاءات التثقيفية من خلال مفوضية الثقافة. نلتقي بوجود الرفاق الحزبيين الذين ضحوا وناضلوا وسهروا وقدموا من اجل ان يستمر نهج المعلم الشهيد كمال جنبلاط وفكره ورسمه وتابعهما مع الرئيس وليد جنبلاط”.

ناصر

وبعدها تحدث ناصر موجها التحية بمناسبة عيد التحرير والمقاومة إلى منطقة الشحار والغرب التي كانت ممر المقاومة لمواجهة  العدو الإسرائيلي وذلك بهمة مناضليها الابطال  في الحزب التقدمي الإشتراكي وأهاليها  وأبنائها الأبرار الذين سطروا البطولات وكانوا رأس حربة في التصدي لإسرائيل وهزيمة مشروعها في لبنان، مضيفا بانه في هذا اليوم وفي هذه المناسبة لا بد من توجيه كل التحية  إلى المعلم الشهيد كمال جنبلاط الذي أطلق فكرة المقاومة ومواجهة العدو اسرائيلي في هذا البلد ،وهذه حقيقة تاريخية يجب أن نحملها معنا في كل زمان ومكان،فمن منزله ومن منزل الرئيس وليد جنبلاط انطلقت المقاومة الوطنية في العام 1982،فالمعلم كمال جنبلاط هو من حمل القضية الفلسطينية وأوصانا بها على أن تبقى الوصية والقضية والهوية في نضالنا وحراكنا السياسي .

وأضاف “في هذا اليوم التاريخي لا بد أيضا من توجيه التحية إلى كل فصائل المقاومة ، من جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية إلى كل الفصائل التي تلتها أي المقاومة الإسلامية مع حركة أمل وحزب الله وغيرها .مشددا  بأن هذه الفصائل قد اشتركت جميعها في المقاومة لتحقيق التحرير والإنتصار  على العدو الاسرائيلي الذي خرج مهزوما من أرض لبنان من بيروت والجبل وصيدا وجزين ووصولا إلى الجنوب في العام 2000، مؤكدا بأن هذه حقيقة تاريخية في لبنان نحن جزء اساسي منها في الحزب التقدمي الإشتراكي، حيث لم يسبقنا أحد  لمواجهة  اسرائيل، ولم يسبقنا في دعم ومناصرة القضية الفلسطينية والدفاع عنها، نحن كنا الأساس وهكذا ستبقى القضايا الوطنية الكبيرة نصب أعيننا وتفكيرنا وعقلنا وممارستنا في كل زمان ومكان.

ثم توجه ناصر إلى المنتسبين الجدد قائلا ” “مبروك لكم هذا الانتساب الذي يحملكم مسؤولية كبيرة، حتما مبروك لكم هذا الانتساب والانضمام الى الحزب الذي يلقي على كاهكلم عبئا كبيرا لأكثر من سبب: اولا لأن تاريخ هذا الحزب كبير ولأن مؤسسه كبير ورئيسه كبير ايضا، والمستقبل الذي نحن مقبلون عليه سيكون كبيرا وأمامنا مسؤوليات كبيرة ستلقى على عاتقنا وعاتقكم حتما”.

وتابع: ” نحن نفتخر معكم بأنتمائنا وولاءنا للحزب التقدمي الإشتراكي الذي أسسه كمال جنبلاط  وقاده وليد جنبلاط، لأن لهذا الحزب تاريخ كبير مشرف فهو صمد منذ تأسيسه ولم يتخل يوما عن رسالته في الدفاع عن  الشعب والوطن في وجه كل التحديات والصعاب مقدما في تاريخه النضالي قافلة من الشهداء دفاعا عن حرية لبنان وسيادته واستقلاله وعروبته، واليوم يستمر هذا الحزب و هذا الامر معنيون به نحن جيل الشباب في الحزب حينما ننتسب اليه او حينما يكون لنا أي دور فيه. حتما المستقبل هو لكم وبين ايديكم انتم جيل الشباب ولكن علينا ان نعي تماما أن هذا المستقبل له تاريخ واساس، أسست له خيرة المناضلين مع المعلم الشهيد كمال جنبلاط ومع الرئيس وليد جنبلاط. علينا ان نحفظ هذا التاريخ، وهذا النضال ونحملهما معنا في المستقبل”.

بعد ذلك، أقيمت مراسم القسم الذي تلاه امين السر العام، وختاما كوكتيل.