مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس 22 ايار 2015

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

حتى الساعة لم تتأكد الأنباء التي دارت حول وجود لبنانيين بين المساجين الذين غادروا سجن تدمر أثناء سيطرة داعش على المدينة السورية.

وحتى الساعة ما زال الوضع في الرمادي العراقية على حاله من الإستنفار المتقابل بين داعش من جهة والجيش والحشد الشعبي من جهة ثانية وسط محادثات للعبادي في موسكو حول الدعم العسكري المطلوب.

وحتى الساعة ما زالت المعارك دائرة في اليمن وتحديدا في أطراف عدن وفي محافظة تعز في ظل قصف حدودي مع السعودية وغارات جوية للتحالف ورهن الحكومة اليمنية مشاركتها في إجتماع جنيف بمغادرة قوات صالح والحوثي المدن.

وحتى الساعة ما زال الجيش اللبناني يرصد تحرك المجموعات المسحلة في جرود عرسال ورأس بعلبك ويتعامل معها بالأسلحة المناسبة كلما دعت الحاجة. وقد أعلن الجيش عن توقيف ثلاثة أشخاص لقيامهم بعمليات مالية كبيرة لصالح مجموعات مسلحة داخل سوريا.

كذلك أعلنت قوى الأمن الداخلي عن تفكيك سيارة مفخخة بخمسة وثلاثين كيلوغراما من المتفجرات في عرسال.

وفي لاهاي استمعت المحكمة الدولية لليوم الثالث على التوالي الى تفاصيل إضافية في شهادة المستشار الإعلامي للرئيس الشهيد رفيق الحريري هاني حمود. وقد برز قوله إن الحريري لم ينو لحظة استخدام العنف ضد حزب الله.

سياسيا تحرك متواصل لوفود تكتل التغيير والإصلاح بإتجاه القيادات اللبنانية لشرح مواقف العماد ميشال عون وسط تحذير الرئيس أمين الجميل من استمرار الشغور الرئاسي وإطلاق الرئيس ميشال سليمان مواقف من قضايا الساعة.

إذن لا معلومات مؤكدة عن اللبنانيين في سجن تدمر الذي سيطر عليه داعش إلا أن أنباء تحدثت عن سبعة وعشرين لبنانيا بين المغادرين للسجن.

=============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”

إليكم هذه اللائحة من الأسماء: يونس الحجيري، محمد البريدي، علي عز الدين، مصطفى عز الدين، علي كبار، محمد كبار، عبد الرحمن الحجيري، أحمد وهبي، زاهر رايد وعشرات آخرون. يجمع بينهم أمران اثنان. أولا أنهم كلهم ضحايا الإرهاب التكفيري في قلب مدينة عرسال اللبنانية المحتلة. وثانيا أن رئيس الحكومة اللبنانية المفترضة حرة، تمام سلام، لم يسمع بهم على ما يبدو مع أن يونس الحجيري قطع رأسه، ومع أن علي عز الدين طرد مع عائلته من بلدته وبيته، ومع أن الباقين قتلوا أو خطفوا أو عذبوا بوحشية. ومع ذلك لم يسمع بهم تمام سلام، فاعتبر اليوم، أن مسألة أمن عرسال ليست قضية طارئة، ولا تستحق أولوية نقاشها في مجلس الوزراء، ولا لزوم لتقديمها على بند صيانة ملعب رياضي… هكذا، ورغم الكلام عن أن تنظيم القاعدة، جناح جبهة النصرة، قد يعمد إلى اقتحام مدينة عرسال خلال أيام، ظل تمام سلام يعتبر أن أولوية المصلحة الوطنية اليوم هي في قبول ترشيح سفير تشاد، لا في إنقاذ أبناء عرسال… فضيحة هي. بكل المقاييس. لا لشيء، إلا لأن دماء عرسال ضرورية لمعركة دول خارجية ضد دول خارجية أخرى. فيصير الدم اللبناني في الخدمة، ويصير رخيصا…

فضيحة، لا تماثلها إلا فضيحة المزاعم حول وجود سجناء لبنانيين في سجن تدمر. وعن أن الإرهابيين حرروهم… ففي حال صح الخبر، ولو قيل لاحقا أنهم من المحكومين في ملفات قضائية، ولو قيل أن أسماءهم هي ضمن اللوائح التي تسلمها جان أوغاسبيان ذات يوم ونام عليها، ولو قيل كل ما سيقال، سيظل الأمر فضيحة للحكم في سوريا. وفضيحة لكل المسؤولين في لبنان. وإحراجا كبيرا لكل أصدقاء دمشق في بيروت… أما إذا لم يصح الخبر، فستكون فضيحة مقابلة لكل من تسرع، ولكل من عمد الإرهابي محررا… مع أن لسان حال كل اللبنانيين يقول، فليكن ابناؤنا أحياء، وليعودوا إلى أهلهم، وليحرج من سيحرج، وليتحمل كل فضيحته.

===============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”

خمسة عشر عاما مكللة بالعزة والمقاومة والتحرير والانماء، في 21 ايار من العام 2000 كان التحرير يتوسع كبقعة دم شهيد روت تراب الجنوب زرع الشهداء اجسادهم في الارض وجاء القطاف.

في الذكرى الخامسة عشرة لعيد المقاومة والتحرير كان رئيس النواب نبيه بري يؤكد على اهمية الثالوث الذهبي المتمثل بالشعب والجيش والمقاومة لردع العدوانية الاسرائيلية داعيا لحماية الحدود كل الحدود التي هي حدود الوطن وليست حدود اي طائفة او مذهب والى ضرورة الوحدة في المقاومة وحولها لحماية الثروات المائية والطبيعية ومنع العدو الاسرئيلي من استغلالها.

كما لفت الرئيس بري الى حماية الحدود الشرقية والشمالية من الارهاب التكفيري الذي يهدد الوطن، وفيما استهدف الجيش اللبناني المسلحين في جرود عرسال اليوم بعد ضبط قوى الامن الداخلي سيارة مفخخة ب 35 كلغ من المتفجرات في رأس السرج بعرسال كان وزير الدفاع سمير مقبل يعلن في مقابلة خاصة مع الNBN ان الجيش على جهوزية تامة عند الحدود الشرقية للدفاع عنها وهو بانتظار القرار السياسي.

مقبل وجه دعوة لمن يسأله عن دور الجيش في عرسال وجرودها لزيارة اللواء الثامن في البلدة والاطلاع بالعين المجردة على ما يحصل ميدانيا.

في المقابل، اعتبر الرئيس سعد الحريري عبر تغريدة ان كل المحاولات لزج الجيش في معارك يحدد مكانها وزمانها حزب الله لن تمر على حد قوله.

والى السرايا كان وزير الصحة وائل أبو فاعور يطلق اشارات سياسية لدى دخوله الى مجلس الوزراء متأخرا عبر القول “انه كان في جمهورية جبران باسيل وعاد الى جمهورية لبنان”.

================================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

سقطت تدمر في ايدي داعش فهب الاونسكو والعالم محذرين من تدمير احد أهم معالم التراث الانساني.

لبنان الشعبي يتضامن لكنه ينظر ايضا الى سقوط سجنها الذي يبتلع هياكل وأعمدة من لحم ودم سائلا عن مئات من أسرانا المنسيين في أسوأ سجن في العالم.

لكن أحدا في لبنان الرسمي لم يتحرك حتى الساعة للسؤال والاستيضاح عبر الصليب الأحمر الدولي أو عبر قطر وتركيا لمعرفة مصيرهم، عددهم، أوضاعهم وكيفية استرجاعهم وكأن بعض دولتنا التي له علاقة وطيدة بالنظام السوري وتبنى مقولته بأن لا أسرى لبنانيين لديه ستهيله مشاهدة أسير يخرج من هذا الجهنم حيا.

في وهج اللهب السوري سجلت محاولات حثيثة لزج الجيش في معركة للدفاع عن الحدود من بوابة عرسال ومن منظار حزب الله وسوريا فجوبهت هذه المحاولات في مجلس الوزراء ومن قبل قائد الجيش لأن الرئيس سعد الحريري كان الأعلى نبرة اذ رفض ان تكون عرسال مكسرا لعصيان حزب الله متهما اياه باستدعاء الارهاب الى لبنان بتدخله في القلمون.

في سياق متصل ومواكبة لفشل العماد عون في تسويق مشروعه الرئاسي سجل سعي متعدد الاتجاه لدى الرابية لعدم الرد بشل الحكومة وسط معلومات عن عدة سيناريوهات لملء الشغور الزاحف الى القيادات العسكرية بأقل اضرار ممكنة.

================================

* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

في لحظة ختمت فيها لجنة مفقودي الحرب يوم حداد الأربعين على أربعين سنة خطف فتح الجرح من تدمر وبشائعة لم تدم ساعات استرجعت الذاكرة ووجوه الأحبة ومصير من غابوا وتراكمت الأسئلة عن مساجين أمضوا خمسا وثلاثين سنة بين آثار النظام وعن صمت السلطات السورية إذا ما كانت فعلا تحتجز معتقلين لبنانيين لكن كل هذه الأسئلة تلاشت في ضربة خبر ليشاع بعدها أن سوريا نقلت كل سجناء تدمر قبل اقتحام داعش فانضموا إلى الآثار والهياكل التاريخية سراب تدمر في ملف المفقودين انتهى في تغريدة لداعش واستكمل التنظيم رحلته نحو تحصيل دفعة جديدة من المغانم في مدينة متعاقدة مع التاريخ. وبانضمام تدمر إلى الدولة الإسلامية يصبح تنظيم داعش على مساحة نصف سوريا مطلا جغرافيا من سوريا على العراق الذي يثبث فيه الأقدام العسكرية يوما تلو آخر بعد قبضه على الرمادي. كل ذلك برعاية مواقف أميركية رمادية الحسم وآخرها إعلان باراك أوباما أنه لا يعتقد أن واشنطن ستخسر المعركة لكن اتكاله سيكون على العشائر السنية في العراق التي طالبها بدور أكبر في القتال باعتبار أن اثنتين وستين دولة من العالم تحالفت لضرب داعش وانهزمت وأن على العشائر رد الثأر. وقبل تصريحات أوباما كانت الادراة الاميركية قد أعطت الضوء الأخضر لمشاركة الحشد الشعبي في معركة الرمادي وهو الحشد الذي تدعمه إيران ويعد نظير حزب الله في لبنان والجهة الوحيدة العسكرية التي حققت نتائح ميدانية على الأرض بخلاف التحالفات الضاربة في السماء. العالم الغربي يصفق للحشد الشعبي وحزب الله على السواء والرئيس سعد الحريري يرفض من جبهته على التويتر أي دور للحزب ويسأل من فوض اليهم استباحة الحدود بالسلاح والمسلحين واستدعاء الإرهاب إلى الأراضي اللبنانية مشيرا إلى أن “كل المحاولات لزج الجيش في معارك يحدد زمانها ومكانها حزب الله لن تمر، ولن نسكت عنها”. موقف سيمنح المسلحين تأشيرة دخول سياسية للتغلغل أكثر في عرسال التي باتوا فيها آمرين وتلك معركة ستفرض يوما على الجيش والحزب معا حتى لا يصل الإرهاب إلى قلعة بعلبك ويدخلوها بسهولة اقتحام تدمر. الحريري على تويتر ومستشاره مغردا في لاهاي عن أيام الرئيس الشهيد والزمن السوري الذي ولاه على لبنان حاكما بتنازل عن شروط السيادة وشهادة هاني حمود عن حدود رسمها السوري للحريري من زيارات المناطق وصولا إلى عمارة المساجد لم تكن سوى اتفاق كامل الترتيب وقعه رئيس الحكومة مع الجانب السوري. فعندما وصل الحريري إلى الحكم كان يحمل دفتر الشروط هذا ووافق عليه بإرادته فهم منحوه سلطة فخرية مسلوبة القرار وقالوا له أحكم بهذه الشروط ولك غازي ثم رستم لمراقبة المسار، وأي كلام بخلاف ذلك هو تجن على المرحوم رستم غزالة صاحب الأيادي الشيطانية.

================================

* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

على خط سواء لا يحيد عن غايته، قطعت المقاومة عقودا من الانتصارات ولا تزال… اجتازت صراطا بين عدوين لتضيء شمعة التحرير في عيده الخامس عشر بشعلة في أعالي القلمون.. الصهاينة والتكفيريون عدوان بطبيعة واحدة وهدف واحد لا يختلفان فيه ولا يتناقضان.. بل يحاولان باستماتة تحقيقه، بعد أن ضربهما اليأس بفضل رجال البأس.

في الحادي والعشرين من ايار.. اول ايام التحرير ترفع المقاومة راياتها فوق قمم للسيادة الوطنية جديدة، فيها الكثير من التضحيات والدروس والعبر لمن صبر وانتصر. لتقول للخائفين والخائبين والخانعين إن الوطن واحد، والسيادة لا تكون استنسابية ولا انتقائية ومناطقية، وإن حدود الوطن سيان جنوبا وشرقا وشمالا وغربا.. ولها عند كل حدود رجال نذروا لها الغالي والنفيس بأن حبة التراب مقدسة في كل بقاع الوطن لا تفريط فيها ولا انتقاص منها.. وأن المسؤولية الوطنية لا تبدل فيها تحولات التاريخ أو تضاريس الجغرافيا.

وكما الحرص على السيادة، كذلك لا تفريط بمال البلد ولا اقتصاده مهما كانت الاختلافات.. فالخطر قائم بخسارة لبنان اتفاقيات بمليار دولار أو يزيد بسبب عدم التئام المجلس النيابي لإقرارها.. والتحذيرات الدولية في هذا المجال لا تحتاج الى برهان..

في اليمن، إرادة التحدي راسخة، ومعها الاصرار على استعادة السيادة مهما بلغ عتو العدوان السعودي الأميركي، ومهما ارتكب من اعتداءات ومجازر. فبعد شهرين من الغارات المستمرة، يواصل الجيش واللجان الشعبية تحقيق الانجازات في مواجهة جماعات القاعدة وميليشيات منصور هادي، فيما تضرب الرياض جدارا من التكتم حول خسائر قواتها في مواقع حدودية عديدة سيطر عليها الجيش اليمني واللجان الشعبية.

=================================

* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

ثلاثية المستشار الاعلامي للرئيس الشهيد رفيق الحريري هاني حمود امام المحكمة الدولية حبست انفاس المتابعين لما تميزت به من معلومات اظهرت عمق تعسف النظام السوري بحق الرئيس الشهيد كما كشفت سلسلة سياقات اظهرت ابعاد رسائل التهديد والوعيد التي تلقاها الرئيس الشهيد قبل اغتياله.

في الداخل السياسي برز تأكيد الرئيس سعد الحريري ان الأصوات التي تهدد عرسال بالويل والثبور وعظائم الأمور لن تحقق غاياتها مهما ارتفعت لافتا الى ان عرسال ليست مكسرا لعصيان حزب الله على الاجماع الوطني.

وفي جديد تخبط حزب الله الامني سقوط المزيد من القتلى في معركة القلمون، وفي تخبطه السياسي تهديدات اطلقها رئيس كتلة نواب الحزب النائب محمد رعد بحق وزير العدل اشرف ريفي والامين العام لتيار المستقبل احمد الحريري لاقت موجة من ردود الفعل الشاجبة والمستنكرة.

سوريا وفي التطورات الميدانية سيطر تنظيم داعش على آخر معاقل نظام الاسد في مدينة تدمر لا سيما القاعدة الجوية والسجن وسط تحذير أممي من تدمير الاثار التاريخية في المدينة.

وفور سيطرة داعش على سجن تدمر انتشرت معلومات عن تحرير عدد من اللبنانيين المعتقلين وان عددهم وصل الى 27 شخصا. المعلومات هذه لم تؤكدها المصادر الرسمية اللبنانية فيما تعمل اللجنة الوطنية المكلفة متابعة ملف المعتقلين والمفقودين التحقق منها.

اما المركز الاعلامي لمدينة تدمر التابع للمعارضة السورية فقد اوضح بان النظام الأسدي أفرغ سجن تدمر في الآونة الأخيرة من كل السجناء على مدى أسبوع وعدة دفعات ولم يكن أي سجين بالداخل عند دخول عناصر تنظيم داعش اليه.