مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلثاء 5 نيسان 2015

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

معركة القلمون حديث السياسيين وبعضهم ممن هم مطلعون يرون ان هذه المعركة مؤجلة الى ما بعد انقضاء فترة التفاوض بين دول 5+1 وإيران الشهر المقبل، ومعرفة مصير الاتفاق النووي توقيعا أم تأجيلا.

وفيما دار اشتباك في جرود بريتال بين حزب الله وجبهة النصرة قال السياسيون أنفسهم إن هناك تسخينا لمعركة مضخمة إعلاميا. وفي مطلق الاحوال فإن هذه المعركة ليست في صالح لبنان، والرئيس سعد الحريري اشار الى ذلك وأكد أن لبنان الرسمي يرفض هذه المعركة وقال: إن لبنان غير معني بالدعوات الى القتال في القلمون.

والليلة يتحدث الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن الاستعدادات لمعركة الحدود اللبنانية مع سوريا كما يتحدث عن قضايا المنطقة.

وفي اليوم الثاني لشهادته أمام المحكمة الدولية قال النائب وليد جنبلاط: تشاركت والرئيس الشهيد رفيق الحريري القناعة بضرورة الانسحاب السوري من لبنان وفق اتفاق الطائف. وأعاد الى الاذهان قول الرئيس الشهيد له في الثامن من شباط العام ألفين وخمسة: “سيقتلوني أو يقتلوك”.

وفي المنطقة زعماء دول مجلس التعاون الخليجي مجتمعون في إطار قمة في الرياض وهم تحادثوا مع الرئيس الفرنسي الذي التقى الرئيس سعد الحريري.

============================

* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

الكلام عن انطلاق معركة القلمون من عدمه سيقوله الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، في اطلالة تلفزيونية مرتقبة هذه الليلة. غير ان الثابت، ان السيد نصرالله لن يحدد الساعة الصفر، ولكنه سيعلن عما اذا كان مصمما على الدخول في هذه المعركة الجديدة لتشكل امعانا اخر في التورط في الحرب السورية.

الاكيد ايضا ان السيد نصرالله، سيجد الكثير من التبريرات لدخول هذه المعركة. ولكنه لن يعلن لناسه، عن الحقيقة الواضحة بان خوضها ياتي تنفيذا لاملاءات ايرانية، ولتحسين وضع النظام السوري المنهار، في ضوء الاخفاقات الامنية المتلاحقة وفي اكثر من منطقة على امتداد الرقعة السورية.

انها جولة جديدة من التورط في الحرب السورية، والتي لا وظيفة لها سوى حماية الظهير الغربي لبشار الاسد، كما اكد الرئيس سعد الحريري في بيان له. الرئيس الحريري توجه باسئلة الى المهللين لحرب القلمون والمشاركين بتغطيتها، من بينها: هل ان المعركة الجاري الحديث عنها ستجري داخل الاراضي السورية، ام فوق الاراضي اللبنانية؟ وإذا كانت داخل الاراضي السورية، فما الداعي للإمعان في تورط جهات لبنانية فيها؟ اما اذا كانت ستجري في أراض لبنانية، فهل هناك قرار لبناني بتسليم أمر الحدود للجهات المسلحة غير الشرعية؟ ومن هي الجهة التي يمكن ان تضمن سلامة العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى النصرة وداعش في حال مشاركة جهة لبنانية في المعركة؟

وفي تداعيات قضية العسكريين المخطوفين، توزيع النصرة على تويتر، فيديو تضمن دعوتهم الى الوقوف في وجه حزب الله، محذرين من أنهم سيدفعون ثمن المعركة. وبالتزامن تجمع أهالي العسكريين في ساحة رياض الصلح، مطالبين بتكثيف حركة التفاوض؛ معلنين ان اولادهم، لا علاقة لهم بأي حزب.

============================

* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

تطور بالغ الخطر طرأ على قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري أمام المحكمة الدولية اليوم فبعد دليل الاتصالات وترابط الخطوط الملونة ستصل المحكمة إلى الحائط المسدود.. ويسقط من يدها ما لم تكتشف روابط وليد جنبلاط تاريخيا بالجينز من دون سواه. القطبة المخفية في بنطال زعيم الجبل وتخليه عن ربطة العنق.. عوامل تجمعت لدى المحكمة ومن شأنها أن تعيد خلط الأوراق وتؤسس لقرار ظني جديد مفصل على ثوب وليد جنبلاط وأسباب جنوحه إلى ارتداء الملابس الحرة. وبناء على ما تقدم فإن قضية الحريري برمتها ستبقى غامضة ما لم تزل المحكمة الالتباس عن اللباس وتفك لغز جينز الرفيق وليد. يقود هذا السرد الذي يدخل ضمن الشبكة الزرقاء إلى أسئلة واستفسارات بالجملة يطلقها قضاة لاهاي في جلسات يهدر وقتها على لزوم ما لا يلزم فعدا افتتاحها فروعا لمحاكمة الإعلام تتلهى المحكمة براجمات من الأسئلة التي لا تضيف إلى القضية.. أو أنها قد تشكل عوامل إيحائية للشاهد. وربطا وعندما أوضح جنبلاط اليوم أن العلاقة بين حزب الله وسوريا كانت جيدة.. تبرع قاضي الادعاء ديفيد كاميرون بسؤاله: ماذا تعني بالجيدة فأي تحقيق أو استجواب ذاك الذي يوحي به الادعاء للشاهد بتقديم مزيد عن جواب يفترض أنه كاف وغني عن الإضافات.. إلا إذا كان فريق المحكمة ينشد المزيد بهدف تبيان متانة العلاقة الجيدة بين حزب الله وسوريا ليدينهما معا ويسنتنج أن الجريمة وقعت بالتكافل والتضامن وفي شهادة جنبلاط بفرعها الثاني اليوم تنحصر تهديدات الرئيس السوري بشار الأسد للرئيس رفيق الحريري في موضوع التمديد لرئيس الجمهورية العماد إميل لحود.. وهو ما أصبح محط إجماع بين جميع الشهادات.. لكن ألا يسقط مفعول التهديد بالتنفيذ؟ فالحريري مدد وقدم البيعة للسوري ولحود.. وكسر السبب الحصري للاغتيال بحيث انتفت الأسباب السورية الموجبة للقتل. أما في فعل التهديد نفسه فإن رئيس الحكومة كان يسمعه يوما بعد آخر منذ وصوله إلى الحكم.. وهذا نمط حكم اعتاده الرئيس الشهيد.. ولم يكن لتغفو عيناه إذا لم يزر دمشق أو يعرج على عنجر عند كل إساءة كانت توجه إليه من السوري وأحيانا على مسمع محيطه السياسي. وعن قول جنبلاط إن الرئيس عمر كرامي لم يكن يشكل حكومته وكان مسكينا.. فهل شكل رفيق الحريري حكومته بحرية يوما.. ألم تكن الأسماء تأتيه معلبة من عنجر؟ أو يشكو الشهيد من ودائع نيابية ووزارية في طاقمه؟ والحال هذه: أولم يكن الحريري شيخ المساكين؟ نيران جنبلاط مستمرة تحت قوس المحكمة وعلى صورة الحلقة التلفزيونية الطويلة.. التي تحتوي كثيرا من الآراء وقليلا من الأدلة على أن نيران معركة أخرى بدأت بالاستطلاع اليوم من القلمون.. المصادر الحزبية والعسكرية تجمع بمعظمها على أن الحرب لم تبدأ بعد.. لكن التجارب والمعارك التمهيدية تشي بمواعيد قريبة وقد استطلع حزب الله آفاق هذه الحرب بسيطرة على تلة قرنة نحلة الإستراتيجية المطلة على جرود بريتال وشمالي الطفيل وتحدثت مصادره عن تدمير آليات عسكرية للمسلحين وإيقاع إصابات في صفوفهم. إرتفاع أنباء القلمون ترافق وتهديدات لدى الخاطفين من جبهة النصرة تضع مصير العسكريين مقابل المعركة برمتها.. وإزاء هذا الوضع أكد المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم للجديد أن هناك حل قريب جدا لملف العسكرين لدى جبهة النصرة.

============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”

هل بدأت المعركة في السلسة الشرقية؟ مواجهات الساعات الماضية تميزت بكمائن نصبتها المقاومة حققت اهدافها بإصابات مركزة قتلت فيها أكثر من 15 مسلحا من جبهة النصرة ودمرت سبع آليات.

كمائن جرود الطفيل وبريتال اظهرت حجم التحضير الميداني في استعدادات المقاومة، بينما كان الجيش السوري مستنفرا في الجهة المقابلة، عصابة النصرة كانت تضغط بورقة المخطوفين العسكريين لاجهاض اي تحصين للقرى اللبنانية والسورية. المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم قال للـnbn انه لن يرد على الفيديو الذي نشرته النصرة حرصا على حياة العسكريين، مطالبا بابعاد الملف عن التشويش والمزايدات، وأكد أن ما قيل في الفيديو لا يقارب الحقيقة على الاطلاق والهدف منه التنصل.

حكوميا، توجه ايجابي عام لبت أمر الموازنة المالية الحاضرة على طاولة مجلس الوزراء بينما باتت مقاطعة التشريع تلامس خطوطا حمراء تتصل بالامن القومي اللبناني، كما قال الرئيس نبيه بري.

في الخارج، شدت الحدود اليمنية- السعودية الاهتمام. مسلحون من القبائل دخلوا الى مناطق ومواقع سعودية حدودية في جازان ونجران. الرياض المشغولة بالقمة الخليجية توعدت بالرد مدعومة بوهج فرنسي في حضور الرئيس فرانسوا هولاند.

القمة الخليجية التشاورية تحضرت للقاء الرئيس الاميركي بعد اسبوع ووضعت خطوطا سياسية من تأسيس علاقة طبيعية مع ايران الى مساندة الحكومة العراقية في خطوات المصالحة الوطنية، وانهاء تنظيم داعش لكن مع المضي بالتصعيد في الملف السوري.

============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

معركة القلمون بدأت قبل ان تبدأ. المناوشات العسكرية انطلقت كما ان شبح المعركة يخيم على الحياة السياسية. فالمواقف التي اعلنت نهارا وابرزها للرئيس سعد الحريري، والتي سيعلنها السيد حسن نصرالله ليلا، تدل على ان نتائج معركة القلمون لن تكون عسكرية فحسب ولا حدودية فقط بل ان هذه النتائج ستكون سياسية بامتياز وستنعكس بقوة على الوضع الداخلي.

وهذه الانعكاسات بدأت تتظهر من خلال مواقف اهالي العسكريين الذين تجمعوا في ساحة رياض الصلح رفضا لتحويل ابنائهم اكياس رمل في المعركة الآتية.

هذا في لبنان، اما في لاهاي فواصل النائب وليد جنبلاط لليوم الثاني الادلاء بشهادته امام المحكمة الدولية مستعرضا بالتفصيل حقبة الوصاية السورية التي كرر وصفها بالاحتلال.

وفي المملكة العربية السعودية لقاء لافت جمع الرئيس الحريري بالرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند. وتأتي أهمية اللقاء الذي انعقد في الرياض أنه يأتي بعد أسبوع على اللقاء الذي جمع هولاند بالبطريرك الماروني ويشكل تتمة طبيعية للبحث في الملف الرئاسي المعقد.

============================

* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

بعيدا عن المواقيت المفترضة لمعارك القلمون وتحضيراتها، ضربة موجعة للارهاب في جرود فليطا وبريتال.. سبع آليات دمرت، وعشرات التكفيريين بين قتيل وجريح في ضربة سددها المجاهدون لمسلحي الجرود..

مسلحو التكفير في عدن وتعز ومأرب وغيرها من المحافظات اليمنية ليسوا بافضل حالا… لم تنفع الانزالات العسكرية ولا طائرات الدعم السعودية بتغيير الواقع الميداني.. فتقدم الجيش واللجان الشعبية اربك التكفيريين ومرتزقة يقاتلون تحت رايات غير يمنية، فافشلت عواصف الوهم من جديد وبقيت سواحل عدن محمية بسواعد اليمنيين..

سواعد يمنية بعناوين قبلية لم تركن للعدوان السعودي المستمر جوا وبحرا وبرا.. فدخلت مواقع عسكرية للجيش السعودي في نجران طالما قتلت من اليمنيين اطفالا ونساء..

اطفال السياسة ما زالوا يلهون بمستقبل المنطقة واستقرارها.. مؤتمرات ومجالس للملوك والمشيخات حضرها متسولو الهبات والمكرمات.. ومن وحي الوهم كانت التصريحات.. فرنسوا هولاند وعد الخليجيين بالدفاع عنهم، والوقوف الى جانبهم بقتل اليمنيين.. وعد بترتيب العراق على اساس الاجندة السعودية.. وتوعد ايران مسترضيا مضيفيه، ومعكرا الاجواء المحيطة بمفاوضات النووي الايراني..

فالآكل من موائد السلطان ضارب بسيفه، لكن السيف من خشب، والمرتجى من بائع المواقف مزيد من الوهم.. اما المفارقة فان الجريح في ساحات فرنسا برصاص الارهاب، والمعتلي المنابر بخطابات العنتريات، اتى لدعم رجالات القاعدة في اليمن كما قبلا في سوريا والعراق.. انها المفارقة الكبرى في زمن الرشى والعطيات.

============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”

ذاب الثلج وبان القلمون بميدانه، فالمعركة المنتظرة منذ أشهر لاحت معالمها بعدما سبقها ضجيج إعلامي كبير تزامن مع إطلالة مرتقبة بعد نحو 40 دقيقة من الآن للسيد حسن نصر الله.

سعد الحريري استبق معركة حزب الله القلمونية بمعركة سياسية عبر بيان مطول تنصل بنتيجته من لبنانية المعركة وأهميتها في وقت كان الحزب يشدد على أن ابرز الأهداف حماية القرى اللبنانية ومنع التمدد التكفيري.

واذا كانت بيانات الحريري معهودة في الآونة الاخيرة مع اي استحقاق حزب اللاوي او إطلالة لأمينه العام، فإن الجديد ورقة النصرة التي شهرتها عازفة على مشاعر أهالي العسكريين المخطوفين ومستعملة اياهم دروعا علها تقيهم شر الهزيمة المرتقبة وهول المعركة المنتظرة. ففي الميدان كما في السياسة دخلنا زمن القلمون.