قيادتا “التقدمي” و”أمل” في البقاع الغربي: لتعزيز أواصر التلاقي وقنوات الحوار

الأنباء- البقاع الغربي

 عقدت قيادتا “” “الحزب التقدمي الإشتراكي”  و “حركة أمل”ف ي منطقتي البقاع الغربي وراشيا لقاء في مكتب قيادة المنطقة في بلدة سحمر البقاع الغربي، في حضور وكيل داخلية البقاع الجنوبي في التقدمي رباح القاضي، أمين سر الوكالة فادي طلايع وأعضاء من الوكالة ومعتمدين، وعن حركة “أمل” المسؤول التنظيمي للمنطقة الشيخ حسن أسعد، عضو قيادة إقليم الجنوب محمد الخشن وأعضاء لجنة المنطقة.

واصدرت القيادتان بيانا مشتركا شددتا خلاله “على ضرورة التواصل الدائم، من أجل تعزيز أواصر التلاقي وقنوات الحوار البناء بين القوى السياسية والمكونات الوطنية لتعزيز نهج وخطاب الإعتدال، خاصة في المنطقة التي كانت وستستمر بتبنيها خيار المحافظة على العيش الواحد، والتأكيد على الثوابت الوطنية والقواسم المشتركة بين أمل والتقدمي، خصوصا في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها لبنان والمنطقة عموما”.

وحيا المجتمعون “الدور الكبير والشجاع الذي يقوم به الجيش اللبناني والقوى الأمنية من أجل حماية حدود الوطن والدفاع عن أرضه وعن أمن المواطنين وكشف الخلايا الإرهابية التي تحاول في كل مرة زعزعة الأمن والاستقرار”.

وإذ ثمن البيان الدور الكبير الذي يقوم به رئيس المجلس النيابي نبيه بري من خلال رعايته المباشرة للحوار وحفاظه على المؤسسات لا سيما المجلس النيابي ودوره، نوه المجتمعون “بالجهود والمساعي التي يقوم بها رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط لإنجاح الحوار وتغليب منطق التسوية في الإستحقاقات الوطنية لرأب الصدع السياسي وملاقاة جهود الرئيس بري”.

وشدد المجتمعون “على مواصلة الجهود من أجل تأمين ما تحتاجه منطقة البقاع الغربي وراشيا التي عانت طويلاً من الحرمان المزمن بمتابعة من الرئيس بري والنائب جنبلاط ووزرائهما لتعزيز فرص التنمية وضخ المشاريع الإنمائية ومنها مشروع مياه الشفة من عين الزرقا ومياه البقاع للمنطقة”.

وطالبوا بوجوب تفعيل دور المؤسسات وعدم التعطيل من أجل القيام بواجبها لما فيه مصلحة الوطن والمواطنين، وخصوصا مؤسسة المجلس النيابي للقيام بدوره في مجال التشريع.”

وهنأت القيادتان العمال في عيدهم حيث اعتبرت “أن إنصافهم يكون بإعطائهم حقوقهم المشروعة، وإطلاق عجلة الإنماء المتوازن وتثبيت الإستقرار الإقتصادي والأمني”.