مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين 20 نيسان 2015

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

فسرت محافل سياسية وصول الشحنة الأولى من الأسلحة الفرنسية في سياق الهبة السعودية للبنان بأنه ترجمة للالتزام الدولي بدعم الجيش اللبناني في مواجهة الإرهاب وفي تثبيت الإستقرار.

وأشارت الى أن استمرار الشحنات الفرنسية وكذلك مواصلة الولايات المتحدة الأميركية إرسال أسلحة الى الجيش يدخل في إطار تحصين لبنان أمنيا في وجه ارتدادات الأزمات الإقليمية لا سيما منها السورية.

وفي رأي المحافل نفسها أن حال الإحتضان الدولي للبنان ستستمر الى ما بعد حزيران المقبل موعد توقيع الإتفاق النووي لأن مرحلة جديدة من التفاوض الإقليمي ستبدأ لا سيما بين الرياض وطهران. وأشارت الى أهمية لقاء الرئيس الأميركي مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي في الثالث عشر من أيار.

وفي المحافل السياسية كلام على أهمية استعجال انتخاب رئيس للجمهورية لأنه أولا القائد الأعلى للقوات المسلحة وثانيا لأنه صاحب التحركات والإتفاقات في الخارج وثالثا لأنه الضامن للدستور والقائم بإستشارات نيابية إذا لزم الأمر.

ولا يزال رئيس مجلس الوزراء يردد يوميا أهمية الإنتخاب الرئاسي لتقييم أعمال الدولة. ومجلس الوزراء سينعقد غدا وبعد غد فيما الجلسة التشريعية قيد التحضير رغم إعلان كتلة القوات اللبنانية عن ربط المشاركة فيها بالموازنة وقانون الإنتخاب.

ومع وصول الدفعة الأولى من المساعدات الفرنسية للجيش اللبناني شكر الرئيس سعد الحريري القيادة السعودية على الهبة السخية للجيش وقد استقبله خادم الحرمين الشريفين بحضور ولي العهد وولي ولي العهد.

===========================

* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

إذا كان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يشاهد قناة المنار هذا الصباح، فالأرجح أنه لم يعرف أن لبنان الدولة والشرعية قد تسلم الدفعة الأولى من الأسلحة الفرنسية التي مولتها المملكة العربية السعودية لصالح الجيش اللبناني.

فقناة حزب الله تجاهلت هذا الحدث التاريخي وكانت تنقل حوارا مع شاب يمني يشتم السعودية كالعادة.

أما إذا كان يشاهد قناة المستقبل فربما عرف أن لبنان تسلم صواريخ وأسلحة بقيمة 600 مليون دولار.

هذا حليف الدولة السعودي وهذه هباته إلى اللبنانيين.

في الوقت نفسه كان حليف حزب الله ومستشار بشار الأسد، وزير المتفجرات ميشال سماحة، يعترف بأنه أدخل أسلحة ومتفجرات إلى لبنان بعلم مدير الامن الوطني السوري اللواء علي المملوك. هما صورتان تعبران عن لبنان.

الجيش الوطني يتسلم امام الكاميرات بفخر، اسلحة فرنسية دفعت ثمنها السعودية، في مطار رفيق الحريري الدولي.

على بعد أمتار من ضاحية بيروت الجنوبية، حيث مركز دويلة حزب الله التي تخزن أسلحة إيرانية وسورية في أماكن سرية لا نعرف ما هي ولا كيف تدخل إلى لبنان أو لماذا تخرج منه.

فالمشهد هذا النهار ما عاد يحمل الالتباس وبات اكثر وضوحا بين الدولة والدويلة، بين الجيش والميليشيا بين الشرعية الدستورية وبين والولاء للدولة الايرانية.

في هذا المشهد برزت صورة الرئيس سعد الحريري يستقبله خادم الحرمين الشريفين ويتلقى منه الشكر على دعم المملكة للبنان وللجيش اللبناني، امام صورة نصرالله يشتم المملكة ويشكر ايران على تمويلها حزبه والحوثيين ولا يفوته شكر بشار الاسد على هدايا ميشال سماحة المتفجرة.

============================

* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

إثنين صاروخي بدأه لبنان في أول طلائع الهبة السعودية من الصناعات الفرنسية، ووفقا لتقديرات الخبراء فإن صواريخ ميلان ستكون ملائمة للطبيعة الجردية في معركة القلمون. وقد رأى قائد الجيش العماد جان قهوجي في حديث إلى “الجديد” أن ما وصل إلينا اليوم من صواريخ مضادة للدروع هو بمثابة الركلة الأولى في سياق تحديث عتاد الجيش. ومن الركلة الى الهجمة المرتدة للوزير السابق ميشال سماحة من خلال اعترافه بتهم سدد عقوبتها، ولمصلحته فقد جاء فك المسار اللبناني عن المصير السوري بفصل دعوى سماحة عن مملوك وانعقدت اليوم أولى الجلسات برئاسة العميد خليل إبراهيم حضر المتهم بأناقته الكاملة متأبطا وثائق ومستندات فيها كامل اعترافاته مع دور بارز في الاستدراج الذي لعبه ميلاد كفوري اعترف سماحة واعتذر إلى المفتي الشعار واللواء جميل السيد والنائب المعفى من نيابته خالد الضاهر وتبين من مسار الجلسات أن مفوض الحكومة كان قد طلب ملاحقة سماحة سندا للمواد 308 و309 و310 وهي كلها ملغاة ولا تجوز الملاحقة بموجبها أما المادة السادسة من قانون الإرهاب فقد بقيت في إطار المحاولة بحيث لم تتم الأفعال الجرمية ليلاحق سماحة تحديدا بموجب المادة الخامسة إرهاب فهل يحمل الصيف معه خبرا حارا بإطلاق سراح سماحة؟

العسكرية تتدبر قراراتها لكن المحكمة الدولية تنطلق بخياراتها من أصدقائها أعداء الإعلام ومناهضي الحريات في العالم والجديد للأسبوع الثاني تمثل معزولة عن دولتها التي أعفت نفسها عن أبنائها وفي يوم الشهود المغلق عن الإعلام فإن السرية سرت علينا لكن ما كان علنيا في جلسات الصباح أعطى صورة عن شهود افتراضيين يتبوأون مناصب رفيعة المستوى في مكاتب المحكمة في بيروت لكن يعلمون شيئا وتغيب عنهم أشياء وبين لا أعلم ولا أتذكر ولست متأكدا وقيل لي ولست أنا، كان الشاهد انطوني لودج ممثل رئيس قلم المحكمة يحاول استنهاض ذاكرته لتبيان كيفية التواصل المباشر والإلكتروني بالجديد قلم المحكمة لا يكتب في بيروت أو إنه لم يستعمل حبره إلا لإخطار قناة الجديد وبطرق ضربت أصول التبليغ القانوني لكن كبير المحامين وكيل الجديد كريم خان قام بأداء استجوابي راقص فيه ممثل رئيس قلم المحكمة من خلال أسئلة تفضح تلكؤه حيال اعتماد أي وسيلة أخرى غير البريد الإلكتروني لإعلام الجديد والزميلة كرمى خياط قرار وقف بث التحقيقات.

وأبعد من أموالنا في المحكمة التي تنفق على محاكمة الإعلام فإن طرق الموازنة العامة بدت مهمة مستحيلة مع وزير المال علي حسن خليل الذي استكمل جولته على المراجع السياسية قبل جلسة مجلس الوزارء الاستثنائية غدا وقالت أجواء خليل إن النقاشات تسير بشكل جاد لإقرارها بعد عشر سنوات على إقرار آخر موازنة عام ألفين وخمسة وحملت الموازنة عنوان الضرورة القصوى للعودة الى الأصول الدستورية وتشريع الإنفاق وإلا فالنمو والعجز والدين في خطر لكن كل جولات وزير المال على جنبلاط والجميل والسنيورة وعون والمردة وحزب الله تتوقف عند الازمة الأزلية. أين أضاع فؤاد السنيورة الاحد عشر مليارا وما دام ليس هناك جواب فلا موازنة.

============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

مدارج مطار بيروت الدولي أكدت بما لا يقبل الشك ان الهبة العسكرية السعودية هي حقيقية وليست وهما كما سعى البعض الى تصويرها. كما اكد تسلم الجيش الدفعة الأولى من الاسلحة بأن التزام المملكة تسليح الجيش اللبناني ثابت لا يعكره كلام موتور من هنا او تطاول من هناك، على ما اعلن السفير العسيري.

رئيس الحكومة السابق سعد الحريري سمع التأكيدات نفسها في لقائه العاهل السعودي قبيل سفر الحريري الى واشنطن. توازيا اقتحمت قوة مشتركة من الأمن الداخلي المبنى “دال” في السجن المركزي لكن الاكتظاظ سيظل قنبلة موقوتة قابلة لتفجير انتفاضة في أي وقت.

قضائيا، اعترف ميشال سماحة بسرعة أمام المحكمة العسكرية بتورطه في نقل متفجرات المملوك لكنه سعى الى حصر دوره بعميلة النقل وجهله وجهة استعمالها.

نيابيا أقر مكتب المجلس جدول أعمال الجلسة التشريعية ولم يضمنها قانوني الانتخاب والموازنة ما أثار اعتراض “القوات”، واذا احتسب موقف “الكتائب” الرافض التشريع في غياب رئيس لا يتبقى سوى معرفة الموقف العوني الذي يتعرض لإغراءات من الرئيس بري.

التمديد للقيادات العسكرية ينتظر هو الآخر موقفا عونيا وقد سعت القوى المؤيدة له الى قراءة جدية اعتراض التيار على الخطوة مستنتجة بأن عون سيدفع وزراءه الى حرد موقت لكنه لن يستقيل من الحكومة.

============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”

دفعة واحدة هبت في لبنان من سجن رومية الى التعيين او التمديد للقادة الامنيين، من تشريع الضرورة الى الموازنة المالية وسلسلة الرتب والرواتب، ملفات فرضت نفسها بقوة اولوياتها الداخلية ونبهت اللبنانيين الى ان البت فيها يتقدم على الاهتمام بالعناوين الخارجية.

هيئة مكتب مجلس النواب بلورت 7 مشاريع ضرورية لجلسة تشريعية سيحددها الرئيس نبيه بري بينما كان وزير المالية علي حسن خليل ينهي جولات مكوكية في مشاورات مع الكتل النيابية لدمج ارقام السلسلة في مشروع الموازنة العامة وامكانية اقرار السلسة في مشروع الموازنة العامة وامكانية اقرار السلسلة في نفس الجلسة التشريعية المخصصة للموازنة المالية.

الـnbn علمت ان خليل اعد تقريرا سيرفعه غدا الى مجلس الوزراء وهو ابلغ الـnbn ان النقاش كان جديا فأجاب على تساؤلات الكتل ولمس منها حرصا على ضرورة اقرار الموازنة لكن القرار يعود الى مجلس الوزراء في ظل استعداد خليل لنقاش كل السيناريوهات غدا او القرارات التي ستبت في الجلسة.

في الامن لم يكن تمرد سجناء” دال” في رومية محطة عابرة. الموقوفون الاسلاميون خططوا لاستعادة زمن السيطرة في ادارة المبنى في الداخل والتحكم بملفات امنية في الخارج لكن خطوات وزارة الداخلية كانت اسرع واوامر الوزير نهاد المشنوق افعل فجاء الرد حاسما الى حد انهاء التمرد وتأكيد وزير الداخلية بانه لن يتكرر.

المواجهات اللبنانية مفتوحة مع الارهاب في كل الاتجاهات ومن هنا تأتي اهمية دعم الجيش اللبناني بأسلحة وصلت دفعتها الاولى اليوم من فرنسا على متن الهبة السعودية فهل يبدل الدعم العسكري مشهد الحرب على الارهاب وخصوصا في السلسلة الشرقية.

============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”

أفضل صورة لوضع لبنان، قدمتها اليوم الدفعة الأولى من الأسلحة الفرنسية للجيش اللبناني، من ضمن الهبة السعودية. فالهبة أعلن عنها قبل 15 شهرا. لكنها لم تصلنا إلا الآن. والهبة قيمتها ثلاثة مليارات. لكن ما وصلنا منها لا يتعدى المليون دولار. أي صفر فاصلة صفر 3 بالمئة من أصلها. وما ينتظره جيشنا الصامد من الهبة، سلاح لمواجهة الإرهاب. فكانت المفاجأة بأن ما وصله سلاح للدبابات، لا ضرورة له، ويملكه أصلا… ومع ذلك، علينا أن نقف كلنا ونكذب على أنفسنا ونقول أننا صدقنا، وأن نسمع خطاب صاحب الزوارق الضخمة، وأن نشكر ميشال سليمان، وأن نهلل ونبخر…

الصورة نفسها قائمة في كل الملفات: في الموازنة، ثمة طبخة تعد لحشر البلد بين شرين، إما طمس كل الارتكابات الماضية والقبول بموازنة أمر واقع، وإما رفض إعطاء براءة الذمة وبالتالي ظلم موظفي الدولة بتأخير سلسلة رواتبهم… في التعيينات طبخة أخرى لا تقل سوءا: إما ترك البلد للفراغ، وإما استباحة جديدة للأصول والقوانين… في الرئاسة الطبخة نفسها مستمرة: إما رئيس موظف، وإما جمهورية بلا وظيفة إلا الانتظار… وآخر صرعات الانتظار المعروضة علينا، أن ننتظر تكرار سيناريو كوسوفو في اليمن، حتى يحين دورنا على رقعة شطرنج المنطقة… وطن يبدو برمته مستدرجا مفخخا… كما ميشال سماحة الذي فاجأ الكثيرين باعترافه، في أول جلسة من محاكمته اليوم.

============================

* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

ستة وعشرون يوما من العدوان السالك بأهله الى الهلاك لم يرعو الولدان ويستفيق الجمع المشظى بالخلافات والاوهام.

الجرائم السعودية – الاميركية في اليمن تطابق مثيلاتها الاسرائيلية في غزة ولبنان، عشرات الشهداء من الاطفال والنساء من فج عطان قتلوا بأطنان من الحقد المرمية صواريخ ومتفجرات.

لكن الصوت المدوي من بين الجراحات المتصل بأوان النصر الموعود انهم اليمنيون لعهدهم أوفى ولوطنهم أبقى وان تبجح المعتدي وصال وجال.

مخازن سلاح بعض العرب نفذت منها ذخائر الحلفاء ففتحت خطوط الامداد بعد ان جهزت الأموال الخليجية والعطيات، على ما ذكرت الصحف الاميركية ووسائل الاعلام الغربية، فكان عنوان أحد مقالات نيويورك تايمز ان المبيعات للاسلحة الاميركية تغذي حروب الدول العربية وقد افرجت عن السلاح النوعي طالما ان دول الخليج، بحسب المقال، لا تمثل تهديدا ذا معنى لاسرائيل.

اذا بالمخطط الأميركي – الاسرائيلي وسلاحه التدميري وما يختزنه بعض الصبية من حقد غبي يتفتت الوطن العربي. لكن حبل الخلاص يغزله اليمنيون ما داموا صامدين في الميدان متوحدين من عدن الى صنعاء يواجهون التكفيريين ويتصدون للمعتدين مضيقين عليهم الخيارـ فإما مزيد من الغرق في الوحول اليمنية او البحث عن مخارج حوارية.

============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”

اخيرا انطلقت محاكمة ميشال سماحة الوزير السابق الذي ضبطت في صندوق سيارته كميات من المتفجرات، اعترف بما اسماه خطأ، طالبا الاعتذار من المفتي الشعار والنائب خالد الضاهر.