سليمان يوضح حقيقة إعادة ترشحه للرئاسة

أوضح الرئيس العماد ميشال سليمان، تعليقا على ما تناقلته الوسائل الاعلامية حول إعادة ترشحه للرئاسة، انه لو أراد البقاء، كان عمل ما بوسعه على التمديد، وتراجع عن الكثير من مواقفه.

سليمان وفي اتصال مع قناة “الجديد” أوضح ان “قبول العودة إلى الرئاسة جاء ردا على السؤال الذي سأله مواطن ضمن مقابلته الإذاعية مع لبنان الحر، والذي يتعلق بضرورة بقاء الرئيس لتصريف الأعمال في الرئاسة، وصولا إلى خيار التمرد والبقاء في القصر حتى انتخاب الرئيس. فكان جوابي: أنني رفضت فكرة التمديد وقد أعلنت ذلك قبل سنتين ونصف السنة من انتهاء الولاية. وقلت أيضا، أنني لا أؤمن بفكرة تصريف الأعمال، لأن مقام الرئيس أكبر من تصريف الاعمال، احتراما لموقع الرئاسة وللدستور اللبناني، كما أرفض فكرة التمرد لأنها لا تنم عن شجاعة”.

وقال: “فكان السؤال التالي: إذا أعيد انتخابك بحكم الدستور هل ستقبل ذلك؟ أجبت: أولا الموضوع يحتاج إلى توافق، وهناك من لا يعتبرني توافقيا. فسألتني الاعلامية ايلديكو ايليا: في حال توافقوا عليك هل ستقبل؟ فكان جوابي: نعم، أقبل إن حصلت على هذا الاجماع، الذي يتطلب أولا عودة الجميع إلى إعلان بعبدا، الذي سبق لهم أن توافقوا عليه، وحينها من الممكن أن أصبح توافقيا”.

وفي موضوع محاكمة تلفزيون الجديد، قال سليمان ان “الخيار بين العدالة وحرية التعبير، هو خيار صعب، وعلينا تبني الاثنين معا. فنحن عملنا على تمويل المحكمة، وأنا شخصيا وافقت على التمديد للمحكمة خلال ولايتي الرئاسية”.

وختم “يجب على المحكمة الدولية الاخذ بعين الاعتبار، الممارسة اللبنانية لحرية التعبير”، مطالبا الجميع “اعتماد ميثاق الشرف الاعلامي حفاظا على علاقتنا بين بعضنا بعضا، وعلى علاقاتنا بباقي الدول”.