شهيب: الواجب الأخلاقي والوطني والعربي يحتم علينا أن نقول شكراً للسعودية

لفت وزير الزراعة أكرم شهيب إلى أن “الجيش اللبناني يتسلّم الدفعة الأولى من الأسلحة الفرنسية المموّلة من المملكة العربية السعودية في ظروف استثنائية تمرّ بها منطقتنا العربية ولبنان بأمسّ الحاجة فيها إلى تحصين حدوده ومنع تسلّل الحرب الدائرة في سوريا إليه، كما إلى تحصين وحدته الوطنية التي نراها بالتفاف اللبنانيين حول الدولة ومؤسساتها وفي طليعتها الجيش والقوى الأمنية، العامود الفقري لوحدة لبنان وحماية حدوده وأمنه.

وأضاف في تصريح “يأتي الدّعم السعودي الجديد للجيش ليؤكد حرص المملكة العربية السعودية على أمن لبنان وحمايته وتحصين وحدته وتفعيل مؤسساته، وقد عوّدتنا المملكة على أن تكون دائماً إلى جانب لبنان واللبنانيين، كلّ اللبنانيين، هذا ما أكّدته عبر الطائف ورعايتها اتفاق اللبنانيين وخروج لبنان من الحرب الأهلية”.

وتابع: “هذا ما أكّدته المملكة عبر مدّ يد العون للبنان لبلسمة جراح اللبنانيين، كلّ اللبنانيين، وإعادة البناء بعد كلّ اعتداء إسرائيلي على لبنان، كلّ لبنان، وهذا ما أكّدته عبر إنقاذ إقتصاد لبنان عند كلّ اهتزاز يهدّده، سواء بالهبات أو بالودائع أو بالمساعدات المباشرة أو باحتضان عشرات آلاف اللبنانيين العاملين في المملكة وكأنهم من أبنائها”.

وقال: “يحتّم الواجب الأخلاقي والواجب الوطني والواجب العربي أن نقول شكراً للمملكة العربية السعودية، اليوم كما بالأمس، كما في كلّ حين، ويحتّم الواجب الأخلاقي والواجب الوطني والواجب العربي أن نقول شكراً للمملكة العربية السعودية، التي تحافظ عبر “عاصفة الحزم”، على ما تبقّى من كرامة عربية جرى ويجري تدميرها بشكل ممنهج، في العراق وفي سوريا وفي اليمن وفي دنيا العرب شرقاً وغرباً، خدمة لحلم إمبراطوري فارسي استطاع وضع اليد على تركة نُظم الممانعة اللفظية وخدمة العدو الإسرائيلي الفعلية”.