الشباب التقدمي: سينكسر قيد الاحتلال في فلسطين
19 أبريل 2015
والمفارقة المؤسفة أنّ أبرياءً آخرين يقضون اليوم بشكل جماعي في دول عربية وبنيران حقد أنظمة القمع والتسلّط والظلم، فكأنّ قدر الشعوب العربية أن تقضي نحبها بين نار الهمجية الاسرائيلية أو براميل أنظمة الظلام، فيما المجتمع الدولي المفترض ساكتٌ عن الحقدين، متخلّياً بذلك عن دعم أبسط حقوق الإنسان التي يتبجّح بادّعاء حمايتها والدفاع عنها.
في يوم قانا، وكي لا ننسى، تحيةً لكل مقاوم واجه العدوان الإسرائيلي، لكل رجل وإمرأة، لكل شيخ وطفل، لكل ضحية، لكل شهيد، للدماء الذكية التي سالت.
وفي اليوم الوطني والعالمي للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، تحيةً لكل أسير ومناضل فلسطيني، وليكن ملف الأسرى بتفاصيله المؤلمة أول الملفات الفلسطينية المقدّمة إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وكما انتصرت الإرادة اللبنانية في طرد الإحتلال الإسرائيلي، لا بد للقيد في فلسطين أن ينكسر مهما طال ليل الاحتلال، كما إنكسرت أغلال الظلم وقيود الأنظمة القمعية في الدول العربية، ولا بد للحقّ أن ينتصر.