في أول زيارة من نوعها الى طهران منذ 13 سنة، أجرت وزيرة الخارجية الأسترالية، جولي بيشوب، محادثات مع نظيرها الإيراني محمد جواد ظريف، تناولت العلاقات الثنائية وظروف اللاجئين الإيرانيين في أستراليا، إضافة الى جهود مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط.

ووصفت بيشوب في مؤتمر صحافي مشترك مع ظريف، «داعش» بأنه «تنظيم معقد ومخيف، وذو تأثير بالغ في الأمن العالمي»، مؤكدة أنه بـ «جهود إيران والتحالف الدولي لدعم العراق، نملك القدرة للانتصار على هذا التنظيم الإرهابي».

وشدّدت على دعم كانبيرا جهود حكومة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في مواجهة التنظيم، وتقديمها مساعدات عسكرية للعراقيين، والمشاركة بفاعلية في التحالف الدولي لمحاربة التنظيم.

وأعلنت أنها بحثت مع ظريف قضية حقوق الإنسان، مؤكدة استمرار الاتصالات حول كل القضايا التي تناولتها المحادثات.

وخلال لقائه بيشوب، أبدى الرئيس الإيراني حسن روحاني، استعداد بلاده للتعاون مع الأسرة الدولية وبينها أستراليا، لمواجهة التطرّف والإرهاب في المنطقة، مطالباً ببذل كل الجهود الإقليمية والدولية الممكنة لمواجهة الإرهاب والعنف المستخدم علی أسس قومية أو مذهبية أو إثنية.

ورأی أن إبـرام اتفاق نووي كامل مع الدول الغربية، سيخدم دول المنطقة والعالم، وقد وضعنا برنامجنا النووي بإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونعتبر أن التوصّل الى اتفاق يخدم كل دول الأسرة الدولية».

وأشادت بيشوب بدورها، بنتائج المفاوضات النووية، والجهود التي تبذلها إيران لمواجهة التمييز علی أساس عرقي أو مذهبي أو عنصري.

والتقت الوزيرة الأسترالية أيضاً، علي أكبر ولايتي، مستشار مرشد الجمهورية الإسلامية علي خامنئي.