ترّو: الإستحقاق الرئاسي ما زال عالقاً عند التجاذبات السياسية

في تعليقه على المواقف التي أطلقها بالأمس كل من الأمين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصرالله ورئيس تيار “المستقبل” سعد الحريري، رفض عضو جبهة “النضال الوطني” علاء الدين ترّو أي تدخل في الشؤون العربية، قائلاً: فكفى الله المؤمنين شرّ القتال.

وفي حديث الى وكالة “أخبار اليوم”، ذكّر ترّو أن الحزب التقدمي الإشتراكي كان قد أعلن موقفاً واضحاً أيّد فيه المملكة العربية السعودية وفي الوقت ذاته رفض التدخل الايراني في الشؤون العربية. وقال: لكن ما يعنينا هو استمرار الحوار من أجل حماية الساحة الوطنية الداخلية من أية تداعيات يمكن ان تطرأ سواء من الأزمة السورية او الأزمة السعودية – الايرانية، مشدداً على أن أهلنا في لبنان يستحقون الأفضل لا سيما وأننا نحيي في الذكرى الأربعين للحرب الأهلية، وبالتالي يجب السعي لتجنيبهم أحداث المنطقة من أجل حماية البلد وأبنائه، داعياً الى معالجة مشاكلنا بالحوار.

ورداً على سؤال، اعتبر ترّو ان الإستحقاق الرئاسي ما زال عالقاً عند التجاذبات السياسية بين فريقي 8 و14 آذار حيث لكل فريق مرشحه، في حين أنهما يدركان أن أياً من هذين المرشحين لن يصل الى سدّة الرئاسة، لكن ربما هذا الأمر من أجل ربط الإستحقاق بملفات المنطقة.

ودعا ترّو جميع الأطراف لا سيما الفريق الذي يقاطع الى التوجه الى مجلس النواب من أجل إتمام الإنتخابات الرئاسية، وبالتالي مَن يصل الى سدّة الرئاسة هو مَن يحصل على أكثرية أصوات أعضاء المجلس النيابي الى ذلك، اعتبر ترّو أن هناك توافقاً دولياً على تحييد لبنان عن أزمات المنطقة، وهذا ما يؤدي الى الإستقرار الأمني.