جنبلاط يروي ذكرياته القديمة في بيروت!

كتب رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط عبر “تويتر”: “اليوم زرت عين المريسة عزيت بوالدة الرفيق صالح الديك، كما زرت منزل السيد إبراهيم نجم وقد كان غطاسا معروفا وفي بيته متحف جميل. كتب عنه روبرت فيسك في “الاندبندنت”.”

أضاف: “لإبراهيم نجم شقيقان عبدو وعادل. عبدو عرفته مرارا وتكرارا لأنه كان من فريق الحراسة لسفراء أميركا، من أيام جيفري فلتمان إلى دافيد هيل مرورا بالآخرين”.

وأردف: “اليوم كانت رحلة ذكريات قديمة وجديدة. قديمة إذ تتذكر بيروت القديمة التي جرفتها سوليدير وما تبقى يقضى عليه بتلك الناطحات السحاب البشعة. ذكريات قديمة إذ كانت والدتي تسكن في مبنى مسرح بيروت في عين المريسه”ً.

22

وقال: “اليوم، وكأن المرء يشاهد فيلما عن حياته مر ولن يعود. في هذه المنطقة قضيت قسما من حياتي وكنت من رواد مطعم ال spagheteria ملك الرفيق سامي الغضبان اليوم”.

أضاف: “صالح الديك من المناضلين الكبار في الحزب، كما التقيت بالمختار أكرم العود، إبن المناضل الكبير علي العود في ثورة ١٩٥٨. في هذا المطعم في السادس عشر من آذار عام ١٩٧٧ تلقيت اتصالا من المحامي سليمان تقي الدين قال لي “بيظهر المعلم صايبو شي”. فأجبت ماذا تقصد قال: “إستشهد” وتغير كل شيء”.

وتابع جنبلاط: “اليوم شريط من الذكريات عمره ٣٨ عاما مر بلحظات، لاحقا اتصلت بالوالدة مي كي تعود إلى بيتها في المختارة”.

وختم قائلاً: التحية كل التحية لرفاق الحزب من الرعيل الاول الذين واكبوني من تلك اللحظة. وأتمنى لسليمان تقي الدين الصبر والشفاء كما لأشرف الرجال المقدم شريف فياض.