كتب رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط غبر “تويتر”: ‏”في الذكرى الأربعين لاندلاع الحرب اللبنانية، ويمكننا القول أيضاً الحرب الأممية على أرض لبنان، ‏حرب الآخرين على أرضنا، كما قال الراحل والمفكر الكبير غسان تويني، حرب نفي الآخر إذا جاز التعبير، بالمعنى الذي عبر عنه الصحافي والكاتب الكبير جورج نقاش إذ قال: ‏ Deux negations ne font pas une nation في بداية الخمسينات من القرن الماضي، وكوني مهما قلت في هذه الذكرى، فلن تكون وجهة نظري عادلة أو موضوعية، ‏وصيتي لتيمور ولكل الشباب اللبناني إياكم والعنف والجهل”.

تابع:  “بالرغم من جدلية الخير والشر التي ترافق البشرية منذ نشأتها، منذ قابيل وهابيل ‏ولن أسترسل كوني كنت فريقاً من الفرقاء المتعددين الذين جرفتهم العصبيات والاحقاد. أفضل الصمت”.

وختم جنبلاط قائلاً: “سأستشهد بالكاتب والروائي ربيع جابر الذي لخص على طريقته تلاقي أخصام الأمس، تلاقي البشر في العذاب المشترك‏ ولاحقاً في الحب المشترك في روايته الرائعة ‘دروز بلغراد’، حكاية حنا يعقوب”.