جنبلاط زار المناضل محسن إبراهيم وأشاد بمسيرته

زار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط يرافقه النائب مروان حمادة وأمين السر العام ظافر ناصر، أمين عام منظمة العمل الشيوعي محسن إبراهيم في دارته في وطى المصيطبة وكانت مناسبة للتداول في عدد من القضايا العامة.

ولاحقا كتب جنبلاط عبر “تويتر”: “اليوم وبرفقة صديق العمر مروان حمادة والرفيق ظافر ناصر، زرنا ابو خالد محسن إبراهيم.”

جنبلاط-محسن ابراهيم

أضاف: “محسن إبراهيم عنوان الإخلاص والوفاء للقضية الفلسطينية، لحركة فتح، ضمانة القرار الفلسطيني المستقل. محسن إبراهيم تراث وطني ونضالي قل مثيله. رفيق كمال جنبلاط في اجمل وأصعب مراحل الأزمة والحرب اللبنانية، سوياً والشهيد جورج حاوي والغير من المناضلين اسسوا الحركة الوطنية، مشروع التغير الحقيقي للنظام الطائفي اللبناني، سوياً واجهوا التدخل السوري عام ١٩٧٦ الهادف الى إلغاء الشخصية الفلسطينية المستقلة بقيادة ياسر عرفات، التدخل الذي اغتال كمال جنبلاط والعديد من المناضلين اللبنانيين والفلسطينيين”.

جنبلاط-محسن ابراهيم1

وقال: “محسن إبراهيم ذاكرة النضال العربي والناصري والفلسطيني. بعد رحيل كمال جنبلاط وقف إلى جانبي في أوج الصعاب والتحديات. ادين له الكثير الكثير في حياتي السياسية دون أن استثني الغير. اليوم يوم جميل ومؤثر. اليوم يستذكر المرء ولو بلحظات تاريخا مجيدا ومشرقا. معاً سنستمر في المسيرة، مسيرة الوفاء لفلسطين ولقضية الحريات والتقدم للشعب العربي”.