جنبلاط لتعديل الطائف دون المس بجوهره

كتب رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط عبر “تويتر”: “‏لست خبيراً بأسعار النفط وتقلباته، لكن السعر اليوم منخفض نسبياً، الأمر الإيجابي للخزينة اللبنانية ‏ويخفف من نسبة العجز”.

وتساءل: “فلماذا لا نستفيد من هذه الفرصة ونشرع في بناء المحطات الكهربائية المطلوبة ‏لتلبية حاجات المواطن والمناطق والخلاص من التقنين وتسلط المولدات الخاصة ‏وبذلك تعود مصلحة كهرباء لبنان إلى سابق عهدها المجيد أيام بديع لحود وفؤاد البزري وغيرهم؟”

و‏تابع قائلاً: “إنه إقتراح لتخفيف العجز وللخروج من أزمة الكهرباء المزمنة وعمرها يعود إلى أكثر من عشرين عاماً، ‏‏في هذا المجال جرى تشريع قانون مبتور يسمح للقطاع الخاص بالاستثمار في هذا القطاع، لكن التجربة المرة تدل على أن مبدأ الهيئات الناظمة تعترضه عقبات ومصالح كبرى”.

أضاف: “هنا بند أو ثغرة في الطائف، لأنه جعل من الوزير يتحكم بالإدارة ويتسلط عليها على حساب الكفاءة، ‏الوزير اليوم في عهد الطائف تعيين سياسي. لذا يجب الحفاظ على الإدارة كجسم مهني محترف”.

وأكد بأن “الطائف كان تسوية سياسية أتاح للحزبية على شتى التلاوين الإمساك في الإدارة على حساب الكفاءة. ‏في العهد الشهابي كانت الإدارة شبه مفصولة عن السياسة إلا بعض المناصب الأمنية ‏وكان مجلس الخدمة المدنية الحصانة للإدارة أيام الشيخ فريد دحداح”.

وأكد جنبلاط أن ‏”الطائف وبوحي سوري أو بالأحرى بعثي جعل الحزبية تتصدر الكفاءة. آن الأوان وبدون المس بجوهر الطائف ‏إجراء تعديلات في السياق الذي تحدثنا عنه كي لا يبقى لبنان بلد الفرص الضائعة”.

وختم بالقول: “‏أكتفي بهذه المقترحات آخذا بعين الإعتبار العقبات الكبرى والاعتراضات الشتى. أتمنى فقط التفكير بهذه التوجهات”.