شبطيني: موقف سلام في القمة العربية مدروس ومتوازن

وطنية – إعتبرت وزيرة المهجرين أليس شبطيني في تصريح اليوم، “ان موقف الرئيس تمام سلام في القمة العربية كان موقفا مدروسا ومتوازنا وهو يأتي تكملة لمواقف سابقة تعكس رغبة معظم القوى والاطراف السياسية اللبنانية القاضي بعدم ادخال لبنان في أتون الصراعات الاقليمية والمتجسدة بإعلان بعبدا الذي اكدته وتبنته الجامعة العربية والامم المتحدة ومجلس الامن حيث لا مصلحة للبنان بالتنكر لهذا الاعلان في الوقت الذي نواجه فيه مشكلات جمة بدءا بالشغور الرئاسي القاتل والمميت وصولا الى ضرورة ايجاد حل سريع لازمة النازحين السوريين المتفاقمة يوما بعد يوم والضاغطة امنيا واقتصاديا واجتماعيا”، متمنية على “الافرقاء الذين دعوا الى اتباع سياسة النأي بالنفس حيال الازمة في اليمن ان يتخذوا نفس الموقف تجاه قضايا اخرى شدد عليها اعلان بعبدا بتحييد لبنان عن تداعيات المنطقة”.

وتمنت على جميع القوى والاطراف اللبنانية ان “تتمسك اكثر بالمحافظة على التضامن الحكومي وعدم ادخال البلد بصراعات جانبية لا فائدة منها في هذه الظروف الحرجة داخليا واقليميا، كذلك التأكيد على الاستمرار بالحوارات القائمة واستكمالها بشكل جدي وملموس بما يبعد وطننا على كل التأثيرات الدامية المحيطة بنا والنأي بالنفس عن كل ما يجري من صراعات ومفاوضات لا قدرة للبنان وشعبه على تحمل نتائجها السلبية ولكل طرف الحق باطلاق المواقف التي يريدها دون إلزام الغير بها”.

وفي مجال آخر، التقت الوزيرة شبطيني في حضور مدير عام الوزارة المهندس احمد محمود لجنة شبيبة عودة المسيحيين في بريح واستمعت الى مطالبهم واكدت “تنفيذ قرارات الاخلاء للاملاك المصادرة من قبل ابناء بريح الذي سيبدأ تنفيذه في 5/4/2015، وذلك لانه يطال شريحة كبيرة من اصحاب الاملاك التي انتظرت تسلم املاكها منذ ثلاثين عاما خصوصا وان العودة الى بلدة بريح تمت منذ عشرة اشهر وان تعويض الاخلاء الذي سيناله كل شاغل لاملاك الغير هو لتأمين مأجور للفترة اللازمة لانجاز منزله في بريح. اما فيما خص الارقام واصحاب الحقوق فهو من صلاحية الوزارة والصندوق ولجنة العودة الرسمية وعملهم يتم وفق القوانين والمراسيم والانظمة المرعية الاجراء”.