الشباب التقدمي: لإستكمال مجلس الجامعة اللبنانية بممثلي الطلاب

اصدرت منظمة الشباب التقدمي البيان التالي: 

توقفت الأمانة العامة لمنظمة الشباب التقدمي في بيان عقب إجتماعها الأسبوعي عند ذكرى إستشهاد الرفيق حسان أبو إسماعيل الذي قضى في التظاهرة الرافضة لحلف بغداد عام 1954، وأصيب معه الرفيق مصطفى نصرالله الذي تحمل إصابته سنوات وعاد وقضى فيها، فوجّهت التحية لهما ولكل الرفاق الأوائل الذين ناضلوا في سبيل وطنٍ أفضل ومجتمع أفضل وعالمٍ عربي متحرر ديمقراطي، وأكدت أن الأهداف لا تزال هي ذاتها، وأن منظمة الشباب التقدمي ستبقى وفيةً لدماء الشهداء ولتضحيات الرفاق وللمبادئ والقيم التي عملوا لأجلها، وستواصل العمل في مختلف الميادين دفاعاً عن قضايا الحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية، وقضايا الشباب وحقوقهم في التعليم والعمل.

ولمناسبة يوم الأرض، حيّت الأمانة العامة لمنظمة الشباب التقدمي النضال المستمر للشعب الفلسطيني وصموده بوجه صلف الإحتلال الإسرائيلي وعدوانيّته وسط التخاذل المخزي للمجتمع الدولي عن إنصاف هذا الشعب المقهور، وشددت على إلتزام المنظمة الثابت بقضية فلسطين، فهو إلتزام لا يتغير عمّده المعلّم كمال جنبلاط بالشهادة، ويستمر به الرئيس وليد جنبلاط عن إيمان وقناعة، داعيةً الى تعزيز العمل الشبابي اللبناني الفلسطيني العربي المشترك لإبقاء قضية فلسطين حيّة في جميع المحافل الدولية وفي وعي الرأي العام، حتى تحقيق المطالب والحقوق البديهية للفلسطينيين بقيام دولتهم وإنتهاء الاحتلال، وعودة جميع فلسطينيي اللجوء الى أرضهم الأم.

إلى ذلك إستغربت منظمة الشباب التقدمي التخبّط الحاصل على مستوى إدارة الجامعة اللبنانية، وفي عدد من الملفات، داعيةً رئيس الجامعة إلى خطوات مدروسة سريعة لا متسرّعة، تُنقذ الجامعة من الغرق أكثر فأكثر في أتون المحاصصة الطائفية، وتُبقيها بمنأى عن شتّى الصراعات الدائرة في البلد مذهبيةً كانت أم سياسية، وأن يعمل على إستكمال تشكيل مجلس الجامعة بإدخال ممثلي الطلاب اليه عبر انتخابات طلابية يتم اجراؤها على أساس قانون تمثيلي متوازن يعيد للعمل الطلابي رونقه.