مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 27 آذار 2015

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

عاصفة الحزم ستدوم أياما وليس أسابيع وفق إعلان وزير الخارجية اليمني أما هدفها الرئيس فهو حماية الحكومة في عدن وفق ما صرح به متحدث عسكري. وفيما تستمر غارات التحالف الإقليمي على أهداف في اليمن بدأ توافد الوفود المشاركة في القمة العربية في شرم الشيخ والتي تنعقد غدا وبعد غد.

ويتوقع أن تتخذ القمة قرارات وصفت بالكبرى بينها ما يركز على دعم الرئيس اليمني وبينها ما يشدد على الحوار وعلى إتفاق للحكم في اليمن بين الموالين للرئيس عبد ربه منصور هادي والمعارضين له.

وفي موازاة تطورات اليمن عقدة في التفاوض الأميركي-الإيراني حول رفع العقوبات في وقت تسارع التفاهم على الجانب التقني في الملف النووي.

وفي لبنان أجواء توحي بأن الرئيس تمام سلام سيخاطب المشاركين في القمة العربية بالتزام النأي بالنفس والدعوة الى حلول سلمية للأزمات العربية وفي مقدمتها أزمة اليمن. ويصل الرئيس سلام الى شرم الشيخ صباحا ويلقي كلمته في القمة ظهرا.

أمنيا وسع الجيش انتشاره في السلسلة الشرقية ونفذ عملية نوعية بحق مطلوبين في عرسال.

وفي الجنوب أصيب سبعة أطفال بجروح من جراء انفجار قنبلة عنقودية في زبقين.

==============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

المواجهة في اليمن مستمرة وقد تتحول حربا مباشرة بين السعودية وايران. السعودية والقوى الحليفة تواصل غاراتها الجوية محققة أهدافا مباشرة موقعة خسائر نوعية لدى الحوثيين.

في المقابل كشف وزير الخارجية اليمني عن دخول قوات ايرانية الى الداخل اليمني وتحديدا الى صنعاء لدعم الحوثيين. كما أعلنت شبكة بي بي سي أن قائد فيلق القدس قاسم سليماني توجه الى اليمن. كل هذه الوقائع تنبئ ان المواجهة السعودية الايرانية مفتوحة على كل الاحتمالات وان المعارك قد تتحول برية ما يفتح الأفق على حرب اقليمية كبيرة أو على حروب اقليمية صغيرة موزعة يمكن معرفة كيف تبدأ لكن لا يمكن لأحد ان يتنبأ كيف تنتهي.

لبنانيا الجيش لا يزال يحقق انتصارات واضحة على التنظيمات الارهابية وآخر ما تحقق السيطرة على مواقع لهذه التنظيمات بعد عملية خاطفة في جرود عرسال.

سياسيا الحكومة تحاول تجنب اللهيب الاقليمي اليمني بابتكار صيغ لغوية خلاقة تخلصها من الانقسام وربما الانفجار.

تزامنا ثمة ترقب لما سيقوله السيد حسن نصرالله في اطلالته الليلة بعد حوالي اربعين دقيقة من الآن والتي ستتولى ام تي في نقلها مباشرة.

سبب الترقب ان خطاب الأمين العام لحزب الله يأتي بعد حدثين مفصليين: شهادة الرئيس فؤاد السنيورة أمام المحكمة الدولية وعملية عاصفة الحزم في اليمن. من هنا تتقاطع المعلومات عند التأكيد أن الكلمة ستكون نارية من دون أن تؤدي الى سقوط حوار الحد الأدنى بين حزب الله وتيار المستقبل.

============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”

ظل الحدث اليمني متقدما على ما عداه من ملفات في ظل رصد دولي لوقائعه وتداعياته على الإقليم، لغة النار بقيت تحكم وسط تواصل الغارات على صنعاء وصعدة ومأرب من دون أن يتضح أفق المرحلة المقبلة.

في السياسة، روسيا تحذر من اللعب على التناقضات بين السنة والشيعة لأنه أمر بالغ الخطورة، أما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فأبدى انزعاجه من ايران التي تريد الهيمنة على المنطقة على حد قوله. محاولة أردوغان الاستثمار على الأزمة اليمنية قبيل زيارة مرتقبة له إلى طهران لم يسكت الإيرانيون عليها، فكانت نصيحة ظريف مخصبة بمفاوضات نووية.

من ارتكب أخطاء استراتيجية وسلك طريق السياسة الوهمية الطموحة الأفضل له إرساء الاستقرار عبر سياسات مسؤولة.

هذه النصيحة تبعها تأكيد رسمي ايراني جاء على لسان وزير الخارجية على بذل الجهود للحد من الأزمة اليمنية بدءا من حوار يبحث عن حلول.

ظريف فصل المسار النووي عن المسارات الأخرى، معلنا أن محادثات لوزان هي نووية حصرا. محادثات يبدو أن أسهمها ترتفع لمصلحة اتفاق قد يوقع بحروفه الأولى خلال الساعات المقبلة وفق ما رشح من سويسرا.

أما أبرز المؤشرات على هذه المعطيات فهو الموقف الفرنسي الذي لطالما كان يضع المطبات سابقا أمام العملية التفاوضية قبل أن يظهر موقفا مختلفا بـ180 درجة على المقياس النووي، فبعد كلام فرنسوا هولاند بالامس إعلان وزير خارجيته أن التوصل لاتفاق أمر ممكن.

في الشأن السوري، كان الرئيس بشار الاسد يعرب عن انفتاح على حوار مع واشنطن يرتكز على الاحترام المتبادل.

في الميدان، أحكم الجيش السوري سيطرته على 3 تلال في جبال الزبداني بعدما استعاد 7 تلال في محيط فليطة خلال هجوم على مسلحي جبهة النصرة في جرود القلمون.

وعلى المقلب الآخر من الحدود، نفذت وحدات الجيش اللبناني عملية عسكرية سريعة وخاطفة في جرود عرسال تمكنت بنتيجتها من السيطرة التامة على بعض مواقع التنظيمات الارهابية. وهكذا وقع الارهابيون عمليا بين فكي كماشة الجيشين اللبناني والسوري.

=============================

* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

عاصفة الحزم” التي تقودها المملكة العربية السعودية لم تهدأ وتيرتها وهي دكت لليوم الثاني مواقع ميليشيات الحوثيين واماكن تخزين الذخيرة وطرق الامداد في صعدة و شدا وصنعاء ومأرب.

وفي الميدان دخول قوات ايرانية الى صنعاء وفق ما اكده وزير الخارجية اليمني فيما ترددت معلومات عن وصول قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني الى اليمن.

في ردود الفعل مجلس الامن الدولي يدرس اصدار مشروع قرار، يدعو فيه الحوثيين إلى وقف الأعمال العدوانية فورا.

اما القمة العربية فتنعقد غدا في شرم الشيخ على ايقاع عاصفة الحزم التي تضرب الحوثيين في وقت اكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ان ما تتعرض له دول المنطقة يستدعي إقامة قوة عربية موحدة يكون هدفها الأساسي الدفاع عن الدول العربية ومصالح شعوبها.

داخليا انشداد الى التطورات اليمنية وما رافقها من مواقف واصطفافات في وقت ينتظر ان يتحدث الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله هذه الليلة عن الوضع اليمني.

في الشأن الامني نفذ الجيش اللبناني عملية انتشار واسعة عند تخوم السلسلة الشرقية وقامت وحداته العسكرية بعملية تمركز وتموضع جديدة مستحدثة مراكز ونقاط عسكرية في المنطقة.

===========================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”

خطف اليمن الأضواء من تنظيم الدولة الإسلامية، وستكون “عاصفة الحزم”، وليس داعش، نجم القمة العربية التي تعقد غدا في شرم الشيخ، والتي يشارك فيها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

تلك القمة التي كان مقررا أن تبحث تشكيل قوة عربية مشتركة هدفها الأساس مكافحة الإرهاب، وإذا بـ”بروفا” تلك القوة تتشكل فعلا، لكن باسم مواجهة التمدد الإيراني. وهو ما عبر عنه صراحة وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند الذي قال إن السعودية لا يمكنها قبول فكرة أن يسيطر نظام مدعوم من إيران على اليمن.

وفي المقابل، جاء رد فعل الخارجية الإيرانية هادئا. فاكتفى وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، بإدانة الضربات الجوية التي تقودها السعودية، داعيا الجميع إلى تشجيع الحوار والمصالحة الوطنية في اليمن.

لكن قناة (بي بي سي) البريطانية، نقلت عن مصادر موثوقة توجه الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إلى اليمن، قبل أن تعود وتحذف الخبر.

=============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”

لليوم الثاني يعيش لبنان ومعه كل المنطقة هاجس الترقب لما يحصل في اليمن. فمن حيث يريد اللبنانيون او لا يودون سيكون عليهم انتظار نتائج هذه المعركة الواحدة بجبهات متعددة وبمحورين اثنين : من عدن الى فلسطين مرورا بالعراق وسوريا طبعا لبنان. وقد يكون الرابح في صنعاء هو نفسه الرابح في بغداد ودمشق وبيروت، وقد يكون المهزوم في عدن هو ايضا المهزوم في تكريت والرقة وعرسال وغزة من دون استبعاد احتمال ثالث هو احتمال التسوية بحيث يوزع النفوذ بين المتحاربين وتولد أنظمة وصية جديدة وانظمة تحت الوصاية مجددا. لكن اليوم الثاني من الحرب على اليمن تميز بتطورات لافتة، ابرزها تراجع باكستان عن الانخراط الكامل في الحرب كما بروز أصوات مصرية داخلية مخالفة لتورط القاهرة رسميا فضلا عن انخفاض السقف السعودي للحديث عن اعادة الساحة اليمنية الى طاولة الحوار والحل السياسي وانتهاء بمواقف اسرائيلية مؤيدة للحرب الجوية على اليمن والمشابهة عسكريا وتقنيا لحروب اسرائيل الأخيرة بينها قوة خارجية تسيطر على الجو ومقاومة محلية تسيطر على الأرض.

لكن قبل الذهاب الى وقائع الحرب على اليمن نتوقف عند فرصة لبنان اليوم من الحروب الحالية ليتفرج على بقاياها الماضية في متاحفه الوطنية. فرصة تبدو أكثر من ضرورية ليدرك اللبنانيون كيف لجنون الحروب ان يدمر حضارات وكيف لكنوز التاريخ ان تزيلها احقاد وحوش الحاضر الآتين من مرحلة ما قبل التاريخ.

===========================

* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

على مفترق ساعة من الآن يطل الأمين العام لحزب الله بموقف من وحي التطورات: اليمن والعدوان ووضع المنطقة ولبنان.

ضد اليمن تستمر المغامرة الفاقدة للحكمة والمبررات الشرعية والقانونية التي تقودها السعودية. 10 دول اجتمعت في ليل لضرب بلد عريق في الإسلام والعروبة ليضيع شعبه بين الحكومات.

حفلة المزايدات بالدم والتدمير تجتاح المنابر والشاشات وكأن يوسف لم يرمه إخوته حيا في الجب هذه المرة ايضا، بل هم الذئب الحقيقي والدم على قميصه ليس كذبا.

باكستان أول المتبرئين من هذا الدم. زج اسمها لغاية في نفس غشوم، فردت بأنها لن تشارك في اي نزاع يقسم العالم الإسلامي ويتردد صداه داخل البيت الباكستاني.

على بعده عن حدود اليمن، كان هذا البلد أقرب من كثيرين، فوعى التداعيات فيما تلك التي تشارك اليمن حدود البر والمياه لم تحسن الحسبان بعد، وربما لا تريد.

خدمة لواشنطن وإسرائيل يقتل الشعب اليمني، وبالطريقة نفسها تذبح الطفولة في صنعاء وغزة وسوريا والعراق ولبنان الذي يلاحق فيه الخطر الدفين، في لبنان يلاحق هذا الخطر الدفين الأطفال أثناء لعبهم كما حصل اليوم في زبدين الجنوبية.

في المشهد الدولي المفاوضات النووية في لوزان أمام مسائل قليلة عالقة، وقبل نهاية الشهر الحالي قد يكون هناك تفاهم وليس اتفاقا ثم وضع نصوص خلال الاشهر المقبلة على ما علم موفد المنار الى لوزان.

============================

* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

على رقص الخناجر النازفة في اليمن بدأ طلائع القادة العرب بالوصول إلى شرم الشيخ.. حيث قمة الدول الممزقة من العراق فسوريا وليبيا واليمن آخر العنقود الدامي. أول المواكب كان للرئيس عبد ربه منصور هادي الذي غادر عدن مشحونا عن طريق تخليص البضائع.. وحط في شرم المصرية كنجم تترصده العدسات متقدما مع شرعيته رأس جدول أعمال العرب. سير القمة الموعود بقرار من حجم القوة العربية المشتركة لم يوقف مسار النار فوق اليمن حيث استمرت غارات التحالف فوق صنعاء وعدد من المدن فيما أطلقت السعودية قصفا صاروخيا انطلاقا من أراضيها باتجاه صعدة وعلى الرغم من تدمير بعض تحصيناتهم فإن الحوثيين تمكنوا من السيطرة على مدينة مهمة في محافظة أبين ليضعوا أول موطئ قدم لهم على بحر العرب بحسب ما أعلنت وكالة رويترز ما يعني أن الحوثيين قبضوا على كل المداخل البرية لميناء عدن آخر قواعد الرئيس منصور هادي. هذه المنافذ شرايين الخليج والدول العربية هي مربض الحدث.. وإذا كان هناك من خط أحمر لا يمكن تخطيه فإن الحوثيين بالنسبة إلى الحلف العربي قد تجاوزوا البحر الأحمر كبروا حتى أصبحوا خنجرا في خصر الخليج.. ومن جبال صعدة صاروا في العاصمة صنعاء ولاحقوا الرئيس إلى عاصمته الجديدة عدن التي جاورت اليوم العدم وصل الحوثيون إلى الحديدة وأصبحوا على مرمى سفن.. أطلوا على القاعدة الإسرائيلية في إريتريا وباتت معهم إيران تطل بصواريخها على قلب إسرائيل جاءهم علي عبدالله صالح بلعبة الرقص على رؤوس الأفاعي. غريمهم الأول الذي طاردهم في الجبال أصبح يضرب بسيفهم ويغذي زحفهم ويدعم حربهم على الرئيس هادي.. ليس قناعة بمبادئهم وإنما طمعا في كرسي الحكم مرة أخرى وتوريثه لنجله. معادلة معقدة دفعت مصر أم العرب إلى أن تجد نفسها ضد إيران في اليمن فقد أصبحت مصر محاصرة من سينا شرقا.. من ليبيا غربا.. من إرتيريا وسد النهضة جنوبا.. واليوم من البحر الأحمر وقناة السويس هذا الحصار أنتج لدى الرئيس عبد الفتاح السيسي فكرة إنشاء القوة العربية المشتركة قبل شهرين التي تبناها وزراء الخارجية العرب وستطرح غدا على قمة رؤساء الدول وعلى الرغم من النيران المشتعلة فوق اليمن فإن إيران التي شعرت بأنها كسرت التوازنات.. سوف تتجه إلى تدبير الحل بالتوازي مع صوغها الاتفاق النووي الأصعب مع الدول الكبرى وقد أعلن وزير خارجيتها محمد جواد ظريف أن طهران مستعدة للتسوية لكن بعد أن تهدأ نار اليمن هل العرب الذين شربوا حليب السباع ضد الحوثيين سوف تحلق أسراب طائراتهم فوق الإرهابيين من داعش والنصرة وبقية الفصائل.. ومن ثم يتوحدون ضد إسرائيل؟ هل هم قادرون على حماية قرار أبو مازن ضد نتنياهو أم إن من تعود على الخذلان.. لن يعرف طعم النصر الذي يضل طريقه إلى فلسطين المحتلة.