أكدت المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ، الخميس، أن الأمم المتحدة ستستمر في دعم لبنان بينما يواجه تداعيات الأزمة في سوريا.

وخلال زيارة إلى البقاع، عبّرت المنسق الخاص عن تقديرها للبنانيين في المجتمعات المستضيفة على كرمهم وتضامنهم مع النازحين من سوريا.

والتقت المنسق الخاص مع نواب من بعلبك وزحلة والبقاع الغربي، كما التقت مع محافظ البقاع الشمالي ومع السلطات المحلية في بعلبك، وتطرقت المناقشات إلى التطورات السياسية والأمنية الأخيرة إلى جانب التحديات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها المنطقة.

وبالإشارة إلى وجود أكثر من 410,000 نازح من سوريا في البقاع، أكدت المنسق الخاص على أهمية المساعدة المستدامة من أجل تعزيز الاستقرار وترسيخ الاستقرار الاقتصادي والإجتماعي في لبنان مما يخدم كل من النازحين السوريين والمجتمعات اللبنانية المستضيفة الأكثر ضعفاً. وقالت: “هذا لا يتعلق بالتفريق ولكن بالكرامة الإنسانية لدعم الذين هم في أكثر حاجة.” إن المساعدة المركَزة وفي الوقت المناسب من قبل جميع الشركاء ستكون مهمة لتأمين الحاجات بشكلٍ مستمر. وأضافت المنسق الخاص: “هناك حاجة للأمن والسلامة والحماية وحقوق الإنسان من أجل ترسيخ الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في لبنان.”

وخلال جولتها، زارت المنسق الخاص تجمع للنازحين السوريين في فيضة\العمرية واستمعت إلى همومهم.

كما تفقدت نظام ألواح الطاقة الشمسية التي تم تركيبها في بلدة تربل بمساعدة بلدية تربل وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) لخدمة السكان هناك.

وفيما يتعلق بالوضع الأمني في المنطقة وعلى حدود لبنان الشرقية مع سوريا، أشادت المنسق الخاص بجهود الجيش اللبناني والقوى الأمنية لحماية أمن واستقرار البلاد.