مذكرة تفاهم بين ترابة سبلين والجامعة العربية لتدريب طلاب الهندسة

وطنية – وقعت شركة “ترابة سبلين” و”جامعة بيروت العربية”، الثلاثاء في مبنى الشركة في معمل سبلين، مذكرة تفاهم لتدريب عدد من طلاب كلية الهندسة، في حضور المدير العام لشركة ترابة سبلين طلعت اللحام وعدد من المهندسين، عميد كلية الهندسة في جامعة بيروت العربية في الدبية الدكتور عادل الكردي ممثلا رئيس الجامعة الدكتور عمرو العدوي، مساعد عميد كلية الهندسة الدكتور يحي تمساح وعدد من الخبراء.

اللحام
وقال اللحام: “ان شركة سبلين دأبت منذ سنوات على استقبال الطلاب من مختلف جامعات لبنان، افساحا في المجال لتنمية وزيادة المعرفة لدى الطلاب المتدربين والاكاديميين، وخصوصا طلاب كلية الهندسة”، مشددا على “الدور الذي يمكن ان تلعبه جامعة بيروت العربية من خلال الدراسات الميدانية والابحاث واستضافة المؤتمرات بما ينعكس ايجابا على الصناعة الوطنية بشكل عام”.

اضاف: “اننا نؤمن بالتطور، ولهذا نسعى في مختلف المجالات الفنية والادارية الى تحديث وادخال التكنولوجيا الحديثة والطاقة المتجددة الى مختلف اقسام المعمل”، مؤكدا “الحرص على الجودة لمختلف انواع الاسمنت المنتجة واحجار الباطون المختلفة (precast)، التي ستكون جزءا من الGreen Buildings مستقبلا””.

وأكد “ان التكامل بين الحقلين الاكاديمي والصناعي له فوائد جمة من خلال تبادل الخبرات والمعارف بين الفريقين لما فيه مصلحة الطلاب والصناعيين”، موضحا “ان توقيع مذكرة التفاهم اليوم تؤكد حرصنا على العمل المشترك من اجل تطوير قدرات الانسان ومؤسساته”.

الكردي
بدوره تحدث الكردي شاكرا شركة ترابة سبلين على “التعاون المستمر والدائم مع الجامعة في المجالات الأكاديمية”، مشيرا الى “ان هذا التعاون مستمر منذ اكثر من سنتين، وهو يشمل مجالات متعددة، ولا سيما في مجال التعليم والتدريب والمجالات الهندسية المختلفة، وفي الادارة والجودة”، موضحا “ان الاتفاقية الجديدة تشمل التعاون بين الشركة والجامعة لتنظيم دورات تدريبية متخصصة احترافية، بالاضافة الى التعاون في الاستشارات الفنية المختلفة، ومشاريع التخرج لطلاب سنوات انهائية والأبحاث التي ستتم”.

وأعلن ان شهادات الدورات الاحترافية سوف يتم اصدارها من قبل الجانبين، معتبرا “ان هذا الامر يعطي قوة للخريج والمتدرب”، موضحا انه سيكون هناك مشاركة من شركة سبلين في النشاطات الثقافية المختلفة التي تراها الجامعة، والتي يعطي قوة للطلاب ويجعله متميزا في سوق العمل اللبناني والخليجي”.

بعدها تم التوقيع على المذكرة بين الجانبين.