أبو فاعور: لبنان أصبح رهينة للوضع السوري..تفجير حافلة الزوار مدان

أكد وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور، أن “لبنان أصبح رهينة للوضع السوري، ونتحمل الاعباء يوماً بعد يوم، لان ليس هناك قرار بحل سياسي، والتقسيم هو جزء من الخطة التي تمارس في عدة محافظات”، موضحاً أن “سوريا واليمن والعراق ذاهبون نحو التفتيت، والامة العربية تتقاسم مستقبل العرب العاجزين عن الدفاع عن مصالحهم”.

أبو فاعور، وفي حديث إلى محطة “الجديد”، لفت إلى أنه “حصلت مضايقات بين الدروز و”جبهة النصرة” في محافظة ادلب السورية، وسعينا مع جهات على الارض لمعالجة الوضع، واليوم عُقد اجتماع بين الفصائل المسلحة ودروذ ادلب ونستنظر خيراً”.

وأكد أبو فاعور أن ما حصل اليوم من اعتداء على حافلة الزوار مدان ومستنكر، معتبراً أنه في كل ثورة يكون هناك تجاوزات، وما حصل لا يقبله الثوار”.

ورأى أبو فاعور أن “اسرائيل بدأت تخسر ولم يعد لدى مواطنيها الاستعداد للدفاع عما يسمى وطنهم، بعكس الشعوب العربية”، مشيراً إلى أن “المرحلة الجديدة التي أعلنها الامين العام لـ”حب الله” السيد حسن نصرالله تزيد الخلاف بين اللبنانيين، ولا أحد يستطيع تغيير موازين القوى في لبنان”.

واعتبر أبو فاعور أن “الحكومة تنتظر اجوبة بما يخص ملف العسكريين الرهائن، مؤكدا ان العملية حساسة بحاجة الى التكتم، وان الملف ليس جامدا او مُغفل لكنه ليس بالوتيرة المطلوبة، والتأخير من الجهات الخاطفة، اما النقاش فلا زال يتبلور، مشددا على ان الحكومة اللبنانية حسمت القبول بمبدأ المقايضة بانتظار الثمن المقابل”.

ورأى أن “قرار انتخاب رئيس للجمهورية بيد اللبنانيين وعليهم ان يتفقوا على اسم رئيس والا ينتظروا على ابواب السفارات”، محذرا من ان اصبح التعايش مع الشغور الرئاسي واقعا، اذ يصبح الدور المسيحي اقل تأثيرا في التكوين اللبناني”، مؤكداً أنه “لدينا مرشح مطابق للمواصفات الرئاسية، وسنصوت إلى مرشحنا النائب هنري حلو”.