مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 23 كانون الثاني 2015

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

صحيح أن العين الساهرة على العالم العربي والإسلامي كما سماها الرئيس الحريري قد أغمضت، لكن عين ساهرة أخرى فتحت الليلة رسميا بمبايعة خادم الحرمين الشريفين الجديد الملك سلمان بن عبد العزيز.

المبايعة أيضا شملت ولي العهد الأمير مقرن وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف فيما عين الملك سلمان نجله الأمير محمد رئيسا للديوان الملكي ووزيرا للدفاع. وتم ذلك وسط حزن شعبي في المملكة العربية السعودية لرحيل الملك عبدالله بن عبد العزيز وأيضا وسط مبايعة شعبية للملك سلمان.

وهكذا يستمر دور المملكة العربي والإسلامي والدولي في ظل مواقف دولية أشادت بمرحلة حكم الملك عبدالله في مناصرة السلام ومحاربة الإرهاب. وفيما شيع جثمان الملك عبد الله في الرياض أقيمت صلاة الغائب في مساجد لبنان بدعوة من مفتي الجمهورية.

وبينما يتقبل أركان السفارة السعودية التعازي في مسجد محمد الأمين في وسط بيروت غدا يتوجه الى الرياض وفد لبناني موسع ورفيع يضم الرئيسين بري وسلام ووزراء ونوابا لتقديم واجب العزاء الى الملك سليمان وولي العهد الأمير مقرن وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف.

ويسود لبنان حداد رسمي لثلاثة أيام وسط مواقف مقدرة للدور الذي لعبه الملك الراحل في دعم لبنان وآخر مسيرة هذا الدعم كانت الهبة الكبيرة للجيش والقوى الامنية.

وفي عرسال خاض الجيش معارك عنيفة مع مسلحي جبهة النصرة الذين حاولوا السيطرة على رأس بعلبك غير أنهم أصيبوا بخسائر كبيرة.

============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”

الملك عبدالله أصبح من التاريخ، الملك سلمان هو الحاضر فماذا عن المستقبل؟ هل هو لولي العهد الامير مقرن أم لولي ولي العهد الامير محمد بن نايف؟ أم لوزير الدفاع، نجل الملك الامير محمد بن سلمان؟ هناك شبه إجماع في عواصم القرار وفي مراكز الأبحاث ان محمد بن نايف هو الرجل القوي في عهد الملك سلمان، خصوصا ان رجال الملك الراحل عبدالله تواروا بسرعة قياسية عن المسرح، فكيف سترتسم صورة مراكز القوى في المملكة؟ وكيف سيكون الاختبار الاول في تعايش الجيل الاول الممثل بالملك وولي العهد، مع الجيل الثاني الممثل بولي ولي العهد؟

الملك سلمان جلس على العرش لكنه ورث ملفات أكثر من معقدة: فمن ملف اليمن الموجه مباشرة ضد المملكة، إلى ملف إيران التي تكثف لقاءاتها مع واشنطن، وآخرها اليوم في زوريخ، إلى ملف سوريا التي تدخل الحرب فيها بعد شهرين عامها الرابع، إلى الملف الأكثر تعقيدا المتمثل في مكافحة الإرهاب، إلى ملف النفط حيث تدحرج سعر البرميل إلى ما دون الخمسة والاربعين دولارا.

المنطقة ليست بخير، والسعودية جزء من المنطقة، والتحديات التي تواجهها تبدأ في الرياض وتنتهي في واشنطن وتمر في طهران ودمشق والقاهرة.

في لبنان، فتحت مجددا جبهة عرسال، وشهدت المنطقة يوما عسكريا عسيرا تباينت فيه المعلومات حول عدد شهداء الجيش والجرحى وما إذا كان هناك مفقودون.

============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”

يسطر الجيش اللبناني بطولات على الحدود الشمالية الشرقية ويجهض المشاريع الارهابية التي خططت للتقدم نحو بقاع لبنان ساعات مضت من المواجهات العنيفة نجح فيها الجيش في معركة التصدي واستبسل عسكريوه في القتال فاستعادوا تلتي ام خالد والحمرا في جرود رأس بعلبك ورسموا الخطوط الحمر بدمائهم وشجاعتهم سياجا للوطن.

المسلحون الارهابيون حاولوا التسلل من وادي حميد في جرود عرسال في نفس الوقت لكن خطوات الجيش كانت اسرع فاوقع فيهم عددا من القتلى وسقط للجيش شهداء وجرحى كما دمر الجيش اللبناني آليات عدة للارهابيين واوقع بينهم قتلى بعد هجمات معاكسة شنها على مواقع المسلحين في الجرود.

الاشتباكات استمرت لكن العبرة فيها ان الجيش قادر على صد اي هجمات ارهابية او محاولات تسلل الى القرى الآمنة في شرق البقاع. اللبنانيون صوت واحد خلف المؤسسة العسكرية تماما كما هم ضد اي عدوان سواء كان تكفيريا او صهيونيا.

اما خارجيا فجاء رحيل الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز في ظروف حساسة اقليميا ودوليا العرب في قلب التحدي والارهاب في ساحاتهم يتحرك في كل اتجاه وازمات سياسية ومصالح تعكس علاقات العواصم بعضها ببعض.

سريعا رتبت المملكة البيت الداخلي واعلنت البيعة للأمير سلمان ملكا سابعا والامير مقرن ولي للعهد والامير محمد بن نايف ولي ولي العهد ونجل الملك الامير محمد وزير للدفاع ورئيس للديوان الملكي.

الرياض جمعت في العزاء ملوكا ورؤساء وزعماء من العالم من بينهم وفد ايراني برئاسة وزير الخارجية محمد جواد ظريف لبنان بطبيعة الحال شارك في الحداد 3 ايام وبوفد رفيع المستوى يزور الرياض للتعزية.

التحديات العربية تتزاحم من اليمن على حدود السعودية الشمالية الى العراق على الحدود الجنوبية، فيما العالم الغربي ينشغل ايضا بمفاوضات نووية يريدها ان تنجح مع ايران فاي مرحلة مقبلة وماذا تخبئ تطورات الساحة الاقليمية هل بتسويات ام بمزيد من الاشتباكات؟

============================

* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

خطر الارهاب الرابض عند تخوم الحدود اللبنانية السورية والذي تمثل بهجوم لمسلحي داعش والنصرة على مركز للجيش في تلة الحمرا في راس بعلبك شغل اللبنانيين منذ ساعات الصباح، فيما رحيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قد شغل لبنان والعالم بفعل المكانة التي احتلها الراحل الكبير على امتداد العالمين العربي والاسلامي، وبفعل الدور الكبير للمملكة العربية السعودية في مساعدة لبنان على النهوض من ازماته.

ففي اللحظة الاقليمية الحرجة جاء الرحيل المدوي للملك عبد الله بن عبد العزيز الذي شيع الى مثواه الاخير بمشاركة زعماء من العالم ومن العالمين العربي والاسلامي. التشييع سبقه تلقي الامير سلمان بن عبد العزيز البيعة ملكا جديدا، كما تلقى الامير مقرن بن عبد العزيز البيعة وليا للعهد، والامير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وليا لولي العهد. فيما بدأ المواطنون مبايعتهم اعتبارا من هذا المساء.

شخصيات وزعماء العالم من اقصاه الى اقصاه اجمعت على الاشادة بمزايا الراحل الكبير، فيما اللبنانيون اشادوا بمزاياه وبدوره في مساعدة اللبنانيين لمواجهة الازمات السياسية والاقتصادية وفي دعم الجيش اللبناني والمؤسسات العسكرية في سياق مواجهة الارهاب وتعزيز مسيرة الوحدة الداخلية.

============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

أمس تفقد قائد الجيش المواقع العسكرية المتقدمة في البقاع الشمالي وقال للعسكر المنتشر في مواجهة الارهاب: أنتم هنا لحماية الدولة والشعب. معركتكم ليست سهلة لكنكم الأقوى وستنتصرون وسيكون للنصر ثمن.

تزامنا ضبطت القوى العسكرية سيارة مفخخة على تخوم عرسال. وبعد أقل من 12 ساعة هاجم الارهاب المواقع العسكرية وكما قال العماد قهوجي كان الجيش أقوى واستوعب الهجوم على التلة الحمراء في جرود رأس بعلبك فاسترجعها وهو الآن يطارد فلول المسلحين وكان شهداء وكان جرحى.

وبحسب التقارير فان داعش يسعى الى فتح ثغرة في الجبهة من خلال الهجوم على جرود رأس بعلبك بعدما اكتشف ان جبهة عرسال غير قابلة للاختراق.

ولا حاجة الى السؤال عن الدوافع الكامنة وراء الاصرار على تغيير الواقع العسكري في هاتين الجبهتين فالاختناق الكبير الذي سببه حصار الجيش للمسلحين وضعهم في حال لوجستية صعبة.

تزامنا حج العالم العربي الى السعودية لوداع أحد آخر رجالات العرب الكبار، الملك عبدالله بن عبد العزيز الذي حمل لبنان في قلبه والذي رحل وبلاد العرب ينهشها التطرف ويفككها صراع المصالح الكبرى وتلاقيها.

============================

* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

على مواعيد موت ملكي ورحيل نصف السين عن السين، قرر الإرهاب أن يحيا بيننا، يتسلل فيضرب الجيش من رأس بعلبك.

مات الملك ولم ير سلاحه وقد وصل إلى الجيش بثلاثة مليارات دولار زائد واحد، الجيش قاتل اليوم بمن حضر من السلاح وخاض أعنف معاركه على الإرهاب مستعملا أسلحة مدفعية وطائرات لتعقب الإرهابيين في الجرد، وبحثا عن جنود فقد الإتصال بهم، لكن سامح الله بيروقرطية مميتة بين باريس والرياض وغفر لسماسرة لم يسرعوا صفقة السلاح، ولو حصل عليه الجيش لمكنه من حسم المعركة والدخول في غيرها في غضون ساعات قليلة، ولو وصلت الذخيرة لمات الواهب الملك قرير السلاح مطمئنا إلى مصير بلد له فيه من الرعايا السياسيين، ما يستحق المؤازرة.

وعلى الرغم من العوز اللوجستي فإن الجيش تمكن من السيطرة على تحصيناته ومواقعه وإيقاع قتلى في صفوف المهاجمين وإن سقط له شهداء، وإذا انتهت جولة اليوم فإن للحدود جولات، وسيحاول الإرهابيون العبور والتسلل والمباغتة كلما استطاعوا إلى الهجوم سبيلا، ما يحتم تسريع المليارات التي دخلت اليوم مواسم الحزن مواسم لفت المملكة وسط مراسم التشييع والبيعة من ملك راحل إلى ملك سيحكم بوليين للعهد، كما كانت آخر ولاية عبدالله بن عبد العزيز قبل الوفاة.

فالسعودية شيعت عبدالله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين مهندس أخوة العرب كما وصفه أزهر مصر والأب الروحي لمبادرة السلام العربية، كما عرفته بيروت في قمتها العربية عام الفين واثنين، ودخلت المملكة من اليوم عصر الملك سلمان الذي وصل الحكم عن ثمانين عاما، وعشرات الجمعيات الخيرية غير أن أول قرار خيري اتخذه سلمان وجاء مطابقا للمواصفات قضى بعزل خالد بن عبد العزيز التويجري من الديوان الملكي وتعيين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز لهذا المنصب ومستشارا خاصا للملك.

وعين سلمان كذلك أول ولي لولي العهد من الأحفاد هو محمد بن نايف صاحب القبضة الأمنية وفي تعيينه تخط للعرف المتبع بأن يتسلم أولاد الملك عبد العزيز مناصب الفئة الثانية من الحكم، وبوصول الأمير محمد بن نايف يرسم خادم الحرمين الشريفين سياسية تعتمد الأمن أولوية لها، وتمنحه ولاية صعبة تتخطى المملكة إلى دول الجوار المتفجر.

أما ولي العهد فسيشغله أصغر أبناء الملك عبد العزيز الأمير مقرن. كل العزاء للمملكة وشعبها الطيب بوفاة ملك لم يعرفه لبنان إلا بآياد بيض، وقناة الجديد إذ تتقدم بالعزاء من السعودية وناسها، تعلن الحداد على رحيل ملك من أهل الخير وتتمنى للحكم الجديد عهدا طيبا يسوده سلام العرب الذي سعى لتحقيقه الملك الراحل.

==========================

* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

ساعات قليلة سبقت دفن الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، رسمت الخارطة السياسية للمملكة بجيلين.

لم ينتظر الملك الجديد سلمان بن عبد العزيز انتهاء مراسم دفن عبدالله ليتخذ سلسلة قرارات تحدد مستقبل البلاد في منطقة تبدو الفوضى سمتها الغالبة.

نجله “محمد” بات وزيرا للدفاع ورئيسا للديوان الملكي، أخوه مقرن وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء، لكن الاهم اختيار ابن اخيه محمد بن نايف المقرب من واشنطن وليا لولي العهد، ليكون بالتالي أول مرشح للخلافة من الجيل الثاني في عائلة شاخ جيلها الاول. اختيار قدمت فيه المملكة الهواجس الامنية على مخاطر داخلية يرى مراقبون. فمحمد بن نايف وزير الامن الداخلي حاليا، هو واحد من جملة أمراء طامحين.

لبنانيا، الجماعات التكفيرية حاولت الاعتداء اليوم على الجيش اللبناني في تلة الحمرا في جرود رأس بعلبك. مواجهات عنيفة خاضتها وحداته، موقعة عددا كبيرا من الاصابات في صفوف الجماعات التكفيرية على الحدود الشرقية.

وعلى الحدود الجنوبية، كان وزير الحرب الاسرائيلي موشيه يعالون يجول على مستوطنات الشمال، محاولا رفع معنويات الاسرائليين داعيا اياهم الى التحلي بالصبر. الامر استدعى تحشيد الاعلام لاظهار استعداد جنوده وللتخفيف من حال ذعر تخيم على المستوطنين.

============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”

يغيب الملك السعودي عبد الله ومملكته تقاتل على اكثر من جبهة، الجبهة السورية والجبهة العراقية والجبهة الخليجية – الايرانية والجبهة اليمنية، واخيرا وليس آخرا الجبهة التركية من خلال اغلاق المنافذ امام الاخوان المسلمين المدعومين من اردوغان.

المملكة المطوقة بالازمات والمشحونة بالتوترات ودعت عبد الله وبايعت سلمان في انتقال هادئ وسلس للسلطة شكلا لكن ملتبس مضمونا وهو ما برز في تعيين محمد بن نايف وليا لولي العهد في استعادة لسابقة مقرن التي هدفت الى ابعاد السديريين وتكريس الشومريين الذين يمت اليهم الملك الراحل بصلة الرحم.

يغيب الملك عبد الله وايران تمسك بمضيق هرمز وتتحكم بباب المندب من شرق المملكة الى غربها، ويرحل الملك وطهران تبسط ظل حمايتها على عاصمة الامويين دمشق وتضم تحت جناحيها عاصمة العباسيين بغداد ويكون لها كلمتها في ام العواصم بيروت.

يغيب الملك عبد الله والسعودية تتغير، تغيير ارادي وتغيير اضطراري بدءا من احتواء نفوذ المؤسسة الدينية وفتح الحوار مع باقي الاديان مرورا بإدخال النساء وللمرة الاولى في تاريخ المملكة الى مجلس الشورى وصولا الى تحسينات وانجازات اقتصادية واعمارية واصلاحية لم تشهد المملكة مثيلا لها منذ تأسيسها ولعل ابرزها توسعة الحرم المكي الشريف لاستيعاب ملايين الحجاج والمصلين.

يغيب عبد الله والمملكة تخوض مع ايران صراع الزعامة على العالم الاسلامي وتتصارع مع تركيا على زعامة العالم السني.

السعودية ودعت عبد الله وبايعت سلمان وفي لبنان ودع البقاع هدوءا عاشه في فترة الصقيع والعاصفة وقام الارهابيون منذ فجر اليوم بمباغتة مواقع الجيش في جرود رأس بعلبك ما ادى الى سقوط شهداء وجرحى لا بل حتى مخطوفين من صفوف الجيش يضافون الى لائحة المخطوفين الـ24 مع النصرة وداعش.

الجيش وبعد معارك قاسية استعاد تلة الحمرا وموقع ام خالد من الارهابيين ودك مواقعهم بالمدفعية. مصادر أمنية اكدت للـotv ان الهدف من الهجوم تحسين الموقف التفاوضي للمسلحين مع الدولة وتوجيه رسالة قوة ردا على زيارة قائد الجيش العماد جان قهوجي للمنطقة قبل يومين والايحاء ان المبادرة بيد الارهابيين وليس الشرعية وفرض شروط جديدة للعبة وقواعد الاشتباك تقوم على المباغتة وعنصر المفاجأة.