أسرار الصحف المحلية الصادرة السبت 24 كانون الثاني 2015

النهار

استغربت أوساط وزارية كيف ان التناقضات تعود في كل مرة لتبرز مع بداية تنفيذ حملة معينة كتلك التي ستتناول قانون منع التدخين في الاماكن العامة.

لا يزال بعض المعنيين بالملف الرئاسي يبدي تفاؤلا بإمكان انتخاب رئيس للجمهورية بين آذار ونيسان المقبلين.

لا تثير الهجمات المتكررة للتنظيمات الارهابية على الحدود خشية من اختراقات ولكنها تكشف تكتيك المسلحين في محاولة استنزاف الجيش.

يقول مطلعون انه في حال الاتجاه الى اقرار الموازنة فإن ملفات فضائحية جديدة ستتكشف تباعا في الانفاق.

السفير

قال أحد العارفين بالعلاقات اللبنانية ـ السعودية ان اللبنانيين المرتبطين، حديثا أو تاريخيا، برئيس الديوان الملكي السابق خالد التويجري “لن يجدوا بعد الآن من يعوّض عليهم خسارتهم التي لا تعوض”!

تردد أن ولي ولي العهد السعودي الجديد يتابع الملف الأمني اللبناني بأدق تفاصيله وهو من دعاة “أولوية مكافحة الارهاب”.

لوحظ أن ثلاثة وزراء من أطياف مختلفة تولوا معا صياغة التوليفة التي صدرت عن مجلس الوزراء بشأن عدوان القنيطرة.

اللواء

يعتقد وزير كتائبي أن الحوار بين الرابية ومعراب سيبقى ثنائياً، ولن يتحوّل إلى حوار مسيحي – مسيحي!

جرى عتاب بين وزراء كانوا ضمن فريق سياسي واحد في فترة الانقسام الحاد في البلاد.

اتخذت سلسلة من الإجراءات في الأسلاك الأمنية المختلفة في سابقة هي الأولى من نوعها في الجمهورية اللبنانية؟!

الجمهورية

قال ديبلوماسي عربي إن السلاسة في انتقال السلطة في دولة خليجية أكبر دليل على ثباتها وقوة نظامها.

رأى وزير أن جلسة مجلس الوزراء الأخيرة أثبتت أن أي رهان على انفراط عقد المجلس هو وَهم.

قال نائب في “8 آذار” إن المواقف التي أعقبت غارة القنيطرة دلّت على أن الحوار قد فعل فعله، حيث إنها المرة الأولى منذ العام 2005 التي تتقارب فيها المواقف إلى هذا الحد.

قالت مصادر ديبلوماسية إن تبادل الرسائل على الأرض السورية أصبح طبيعياً بعدما تحوّلت سوريا إلى الحلقة الأضعف في المنطقة.

رأت أوساط متابعة أن تهديد ا?وباما باستخدام الفيتو على ا?ي مشروع قانون يُصدره الكونغرس بفرض عقوبات جديدة على ا?يران يُعزّز إحتمال التوصل الى إتفاق نووي قبل حزيران المقبل.

البناء

مازح وزير سابق أحد أصدقائه من النواب بأنّ لديه “حلاً سحرياً” للاستعصاء المستمرّ في انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية. ويقضي هذا الحلّ بأن يتقدّم النائب مع تسعة من زملائه باقتراح قانون لتعديل الدستور وجعل النظام في لبنان ملكياً، حيث لم تكد تمضي ساعات معدودة على وفاة الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز حتى خلفه أخوه سلمان بن عبد العزيز في هذا المنصب، وبالتالي لم يحصل في المملكة شغور ولا مَن “يشغرون”!