ارتفاع معدّل إشغال فنادق بيروت في تشرين الثاني

أظهر تقرير أرنست أند يونغ حول أداء الفنادق ذات فئة الأربعة والخمسة نجوم في منطقة الشرق الأوسط، ارتفاع معدل إشغال الفنادق في مدينة بيروت 4 نقطة مئوية على أساسٍ سنوي إلى 51 في المئة خلال تشرين الثاني من عام 2014، من 47 في المئة في تشرين الثاني من عام 2013.

من جهةٍ اُخرى، إنخفض متوسط تعرفة الغرفة بنسبة 1.8 في المئة على صعيدٍ سنوي إلى 160 دولارا في تشرين الثاني 2014، في حين زادت الإيرادات المحققة عن كل غرفة متوافرة بنسبة 6.4 في المئة سنويا إلى 83 دولارا.

على صعيدٍ تراكمي، حظيت مدينة بيروت على ثالث أدنى نسبة إشغال فنادق (51 في المئة (بين عواصم المنطقة التي شملها التقرير خلال الأشهر الإحدى عشرة الأولى من عام 2014، في حين تصدرت إمارة أبوظبي لائحة عواصم المنطقة لجهة أعلى معدل إشغال بين الفنادق ذات فئة الأربعة والخمسة نجوم، والذي بلغ 78 في المئة لغاية تشرين الثاني من العام، تبعتها مدينة الدوحة (71 في المئة) ومدينة الرياض (66 في المئة). وبحسب التقرير الأسبوعي الصادر عن «بنك الاعتماد اللبناني» والنشرة الأسبوعية الصادرة عن «بنك بيبلوس» (Lebanon This Week)، حظيت مدينة الدوحة على أعلى متوسط تعرفة للغرفة الواحدة، والذي بلغ 234 دولارا خلال الفترة الممتدة لغاية تشرين الثاني من عام 2014، تلتها مدينة الرياض (214 دولارا) والمنامة (203 دولارات). من جهة اُخرى، وبحسب ما ورد في تقرير س.ت.ر. غلوبال الأخير، سجلت العاصمة بيروت إرتفاعا سنويا بنسبة 23.6 في المئة في نسبة أشغال الفنادق إلى 53.5 في المئة في تشرين الثاني من عام 2014، توازيا مع زيادةٍ سنويةٍ في الإيرادات المحققة عن كل غرفةٍ متوافرة في فنادق العاصمة بلغت نسبتها 18.2 في المئة إلى 75.20 دولارا.

على صعيدٍ أوسع، تحسن معدل إشغال الفنادق في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بنسبة 4.8 في المئة على صعيدٍ سنوي إلى 67.4 في المئة في تشرين الثاني 2014، كما تطور مستوى الإيرادات اليومية المحققة عن كل غرفةٍ متوافرةٍ بنسبة 2.3 في المئة إلى 117.40 دولارا. في المقابل، سجلت فنادق المنطقة تراجعا سنويا بنسبة 2.4 في المئة في معدل التعرفة اليومية للغرف إلى 174.28 دولارا.