مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس 25 كانون الاول 2014

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

ميلاد مجيد. وجو العيد هادئ سياسيا، مع دعوة البطريرك الراعي المسؤولين إلى أن يروا الأخطار والنتائج الوخيمة لعدم انتخاب الرئيس.

وفي بكركي كان اليوم النائب جنبلاط والعماد عون، وسط ترجيحات للقاء قريب بين عون وجعجع.

وفيما أرخت أجواء الحوار بين “المستقبل” و”حزب الله” بظلالها على الوضع، تحدثت معلومات دبلوماسية عن تحرك فرنسي بمؤازرة أميركية مطلع العام الجديد للدفع بإتجاه انتخاب رئيس للبنان.

وبينما تحرك وفد من أهالي العسكريين المخطوفين باتجاه عرسال، أشار بعضهم إلى مساع لمصطفى الحجيري وأحمد فليطي ووسام المصري، كل على حدة، باتجاه الخاطفين. غير أن مصدرا حكوميا أكد ان الملف لا يزال بيد اللواء عباس ابراهيم الذي تصب نتائج المساعي عنده ليقوم بما يقتضي التعاطي مع المعلومات حالما تتوافر.

وقد أوقف الجيش شخصين في عرسال وسعدنايل، لانتمائهما إلى جماعات ارهابية.

وفي الخارج دعا البابا إلى انهاء الاضطهاد الوحشي للأقليات الدينية في سوريا والعراق. وفي هذين البلدين تواصلت غارات التحالف على مواقع “داعش”. وفي الأردن غضب شعبي لأسر “داعش” الطيار الذي تحطمت طائرته في منطقة الرقة في شمال سوريا.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

فسحة ميلادية مجيدة عززها في لبنان حوار انطلق.

ايجابية الجلسة في عين التينة، أرست الطمأنينة بين اللبنانيين، بانتظار ان تتوسع مساحة الحوار لتضم كل القوى السياسية وصولا إلى انتخاب رئيس الجمهورية.

في عظة الميلاد، ركز البطريرك بشارة الراعي على انتخاب الرئيس، وربط كلَّ العناوين اللبنانية، السياسية والاقتصادية والمعيشية، برئيس الجمهورية، من خلال أسئلة بالجملة استنتاجاتها: لماذا السعي إلى إقناع الناس بأن البلاد تسير حسنا من دون رئيس؟

لقاءات مسيحية مرتقبة على خط الرابية- معراب، اكتفى العماد ميشال عون بالاجابة عنها بجملة: إن شاء الله. فهل تسهل إتفاق المسيحيين على رئيس للجمهورية؟

الاحتفالات الميلادية عمت العواصم، لكن في كنائس الشرق تحدى المسيحيون الارهاب. من العراق إلى سوريا وفلسطين المشهد موحد، لم يستطع التطرف إقتلاع المسيحيين من هذا الشرق. ها هي حلب اليوم تمثل دليلا انسانيا واضحا، لا يقبل التحليل ولا الجدل. هناك صلى بطريرك الروم الأرثوذوكس يوحنا العاشر في رسالة الثبات والبقاء، وهناك أكد تعاضد المسيحيين والمسلمين.

على تلك الأرض يعيد الناس بناء الكنائس والأديرة، ويجزمون بأن الانسانية أقوى من كل المخططات الارهابية.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

كبشارة السيد المسيح من زمن المعجزات، كانت الأمنيات في قداديس الميلاد. فما يعانيه العالم، ومنه لبنان، حول العظات إلى التماس الرجاء.

بكركي قرعت مع أجراسها نواقيس الخطر في بلد الشغور والأمل المغمور. صدح منبرها بحثا عن رئيس، وجمعت باحتها بصمت بعض أبنائها المتباعدين. حضر قادة الموارنة بشخوصهم أو عبر ممثلين، اختارت “القوات” ورئيسها الغياب، فيما حضر جنبلاط وعائلته مهنئا بالأعياد.

أعياد اللبنانيين لم تكفكف جرحهم النازف في جرود عرسال، فعسكريوهم ما زالوا على مقصلة الارهاب، وإن زاد إلى أصوات الواعدين بحل المعاناة المتهم بالتأسيس لهذه المأساة.

مأساة مسيحيي الشرق وغيرهم، لم تغب عن عظة بابا الفاتيكان. من روما أطل البابا فرانسيس على الشرق، مطالبا بانهاء ما أسماه “الاضطهاد الوحشي” للأقليات الدينية في سوريا والعراق.

من حدود العراق إلى حدود باكستان، بدأت الجمهورية الاسلامية الايرانية أكبر مناوراتها، باسم رسول الله الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

مناورات قال قائدها العميد عبد الرحيم موسوي إنها تحمل إلى دول المنطقة رسالة صداقة وسلام، ولأعداء الجمهورية الاسلامية رسالة استعداد بوجه كل الاحتمالات.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

ميلاد مجيد.

بين مغارة الميلاد والمغاور التي يحتجز فيها العسكريون، والشغور الرئاسي الذي حول القصر الجمهوري إلى مغارة يسكنها الانقلاب، بين هذه المحاور أمضى اللبنانيون عيد الميلاد. البطريرك الراعي رفع الصوت محذرا من المخاطر الوخيمة الناجمة عن الفراغ الرئاسي على الكيان وعلى المؤسسات، وقد لاحظ من على مذبح الصرح كم هو مهين غياب رئيس الجمهورية عن مقدمة الحضور في قداس العيد، وكم بدت جارحة الخلوات الجانبية مع شخصيات غير رئاسية، على أهمية هذه الشخصيات، وكم هو مهين أن نسمع قياديين مسيحيين يسوقون بأن أمور البلاد ماشية من دون رئيس.

أهالي العسكريين المخطوفين، لم يوقفهم يوم العطلة عن طرق كل الأبواب عل وراء أحدها ما يسهم في تحرير أبنائهم، وقد أخذهم السعي، إلى عرسال حيث التقوا الشيخ مصطفى الحجيري الذي كانت له جولات من التفاوض مع الخاطفين. وهم يأملون أن تشهد فترة ما بين العيدين ولادة تفويض حكومي رسمي لأحمد الفليطي، بعدما نال تفويضات كلامية من مختلف الأفرقاء المشاركين في الحكومة. والحكومة تعرف أن عدم حسم التفويض سريعا سيرفع منسوب الخطر على حياة العسكريين.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

صحيح أن ولادة المخلص لم تحمل معها الحل، لكن الأصح ان منسوب الأمل بالحل اليوم هو أكثر ارتفاعا من أي وقت مضى لاعتبارات عدة: فعلى المستوى الأمني الهدوء النسبي سيد الموقف، حيث بدا واضحا في كل لبنان تأثير نجاح الجيش في القضاء على بؤر التوتر في طرابلس والشمال، علما ان جرح عرسال مستمر في النزيف طالما قرار تنفيذ عملية عسكرية تنقذ شرف الوطن وعسكرييه المخطوفين مؤجل لسبب معروف، مع الاشارة إلى ان الأهالي واصلوا جولاتهم اليوم ملتقين الشيخ مصطفى الحجيري أو “أبو طاقية”.

أما على المستوى السياسي، وفي مقابل الايجابية التي كرسها اللقاء التمهيدي بين “حزب الله” و”تيار المستقبل” في المشهد السياسي، الحرارة قائمة على خط الرابية- معراب، ضمن اطار مسلمات الطرفين تحت أكثر من عنوان.

وفي غضون ذلك، حل الاستحقاق الرئاسي ضيفا على معظم عظات العيد التي شددت في الوقت نفسه على إقرار قانون انتخاب جديد يصحح التمثيل، علما انه يشكل مدخلا إلزاميا لاعادة التوازن إلى الميثاق الوطني وعودة الانتظام الى الحياة السياسية.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

قداس بكركي الميلادي بلا رئيس جمهورية. وقداديس سوريا تقام في أرض مدمرة. أما في العراق، فألف غصة تحول بين العراقيين وأعيادهم.

وإذا كان البابا فرنسيس قد دعا من الفاتيكان إلى وقف الاضطهاد الوحشي بحق الأقليات الدينية والعرقية، فإن مأساة الأقليات ليست إلا مؤشرا على المأساة الشاملة التي تطال الجميع، أقليات وأكثريات، في منطقة تناوب على نهش لحمها جيوش الخارج وطغاة الداخل العلمانيون والإسلاميون.

كل ذلك لم يحل دون بهجة العيد في لبنان حيث سيولد اليوم “ستاراك العرب”.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”

ميلاد مجيد. كل عام وانتم بخير. أعاده الله على اللبنانيين بالخير والأمان.

مع انتهاء عطلة الميلاد وبدء العد العكسي لانتهاء السنة الحالية، يتوقع ان تدخل البلاد بشبه عطلة، تمتد حتى مطلع العام الجديد.

وإذا كانت السنة الحالية حافلة بالملفات والقضايا، فإن السنة الجديدة سترث هذه الملفات. ولعل أبرزها، انهاء الشغور الرئاسي عبر انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وحل قضية العسكريين المخطوفين منذ أشهر لدى “داعش” و”النصرة”.

هذه القضية حملها أهالي العسكريين إلى عرسال، حيث اجتمعوا مع الشيخ مصطفى الحجيري، بعد جولة لهم شملت مختلف القوى السياسية.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

لم يبق إلا النور الإلهي وإنبعاث الأمل من روح العيد، والصلاة لميلاد رأس للوطن الفارغ من فوق. وهذا النور كان رجاء بكركي اليوم، والتي اجتمع تحت قداسها لفيف من الشخصيات بينهم متطلعون نحو بعبدا، وهم استمعوا إلى إرشادات راعيهم وتحذيراته من فوضى الفراغ.

لكن ليس بالصلوات وحدها يحيا الرئيس. فالأزمة الأولى يحتفى بالراحة على نفسها ويسلم جثمانها من عام إلى عام. وعجز اللبنانيين عن حلها سيقود مرة جديدة إلى رعاة خارجيين، كانوا في السابق مؤثرين في الملف الرئاسي، وسيصبحون اليوم أكثر تأثيرا وإن بإختلاف الوجوه اللاعبة. فملفات المنطقة وبينها لبنان، سحبت من أيادي السياسيين والدبلوماسيين وفوضت لرجال أجهزة الاستخبارات. وليس تفصيلا أن يتولى رئيس الاستخبارات القطرية أحمد بن ناصر بن جاسم تفكيك ألغام مزروعة بين مصر وقطر منذ ثورة يناير عام 2013 وما أعقبها من تباعد بين البلدين.

يضع بن جاسم الحجر الأساس لزيارة أمير قطر إلى القاهرة بعد أيام، لكنه أيضا يوسع من الصلاحية بتكليف رسمي فيستطلع في مصر أجواء سياسية ودبلوماسية واقتصادية، كما جاء في بيانات الزيارة. وهي كلها تندرج ضمن ملفات المصالحة التي أطلقها الملك السعودي في قمة الكويت. وقد عاونه في مهمته أن مصر عزلت رئيس جهاز استخباراتها المناوئ للدوحة محمد فريد التهامي، ومهدت لقبول المصالحة بتعيين اللواء خالد فوزي في المنصب الذي دخل الدائرة السياسية.

هو زمن رجال الأمن لإصلاح ما أفسده رجال السياسة، وبعضهم من كان يقود حروبا ويسقط أنظمة. وحيال هذه المهمات المستجدة قد نتوقع زيارات ونرتقب مواقف متصلة بالملف اللبناني وتعقيداته السياسية منها والأمنية. وما الحوار بين “حزب الله” و”المستقبل” سوى عينة مصغرة عما هو أبعد، فسعد الحريري يحاور الحزب بعلامات رضى من السعودية. و”حزب الله” يجلس مع “المستقبل” بحسن نيات إيرانية. وإذا ما قدمنا النيات الطيبة أكثر ستكون السعودية وإيران قد تحاورتا بالواسطة وعن بعد، وفي “بروفا” حوار على مستوى الدولتين.

ومن بين المتحاورين بالوكالة، ولاحقا بالمباشر، تخرج دعوة مؤسس التيار السلفي في لبنان الشيخ داعي الإسلام الشهال الذي يقيم حاليا على الأراضي السعودية، ولن تكون دعوة الشهال إلى الحوار مع “حزب الله” خبرا عابرا نظرا إلى جغرافيتها وصدورها عن شيخ بالغ في المواقف المتطرفة ضد الحزب والجيش اللبناني، وتنتظره في بيروت مذكرة إستدعاء، لكن المذكرات التي تقطع أمنيا، تسوى سياسيا على غرار تسويات أولاد “أبو طاقية”.