“سيلفي” خلال عملية احتجاز رهائن

أدت صورة “سيلفي” إلى موجة استنكار عارمة لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قامت مجموعة من الشبان بالتقاط صورة في خلفيتها المقهى حيث احتجز عنصر إسلامي عشرات الرهائن في سيدني الأوسترالية، فيما ظهر رجال الشرطة في الصورة.

واستنكر كثيرون ممن شاهدوا الصورة ما وصفوه بـ “حمى السيلفي” التي أصابت كثيرين ممن لا يأبهون ولا يكترثون لمعاناة من حولهم، في ظل عمل إرهابي لا يفترض توثيقه والابتسامة تعلو الوجوه.

ورأى نشطاء أنه بالإمكان استخدام ظاهرة الـ “سيلفي” المتفشية في العلم لتحقيق أهداف نبيلة، فيما دعا آخرون هؤلاء الشبان الظاهرين في الصورة الأوسترالية إلى الخضوع لكشف طبي. ويتزامن ذلك مع دراسات لخبراء في علم النفس يرون من خلالها أن التقاط صور الـ “سيلفي” يعد مؤشراً إلى اضطراب عقلي، وانعكاساً لرغبة جامحة في “التعويض عن انعدام الثقة بالنفس ووجود فجوة في العلاقة الحميمة”.

(*) النهار