جنبلاط: رحم الله أبو جهاد

علق رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عبر حسابه الشخصي على “تويتر” على الخطوة التي قامت بها ‏السلطة الفلسطينية فقال: إختارت الاقتراح الفرنسي بدل إقتراحها لتقديمه إلى مجلس الأمن وهو لا يحدد مهلة زمنية لإنهاء الإحتلال.

أضاف جنبلاط: هذه السلطة نظرية (عذراً للتعبير)، تعشق التسوية من أجل التسوية في ظل استيطان مستمر، متسائلاً: ‏ما هي الخسارة لو تمسكت بمشروعها الذي يحدد إنهاء الإحتلال بعد عامين؟ لا شيء سوى الفيتو الأميركي المعروف، هي سلطة لا يتعدى نفوذها حدود رام الله لكن تظن أن إنهاء الإحتلال يأتي من خلال المفاوضات من أجل المفاوضات، رحمة الله على شهداء فلسطين، رحمة الله على أبو جهاد خليل الوزير.

وتابع جنبلاط تغريدته قائلاً: في هذا الوقت، المستعمرات تتوسع والقدس تترنح، إنها مسألة وقت قبل أن يبني اﻻسرائيليون المعبد، قلتها في الماضي انه أفضل على هذه السلطة الاستقالة بدل تغطية الاحتلال بشكل غير مباشر.