غرد رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط مساء الاحد على “تويتر” مشككا ان يكون نجل المسؤول العراقي قد جاء بالأموال لدعم النازحين السوريين أو للأعمال الخيرية،  قائلا:  تسري إشاعة في البلد أن نجل مسؤول عراقي كبير قيد التوقيف بعد أن أودع مبلغ مليار ونصف مليار دولار من الأموال العراقية ربما في أحد المصارف اللبنانية. هذا منطق الفساد والنفط، إنها أموال الشعب العراقي ولنر اذا كانت هذه الشائعة صحيحة.

اضاف جنبلاط: في الصناديق السيادية العربية تريليونات من الدولارات التي قد يخسروها في الحرب النفطية ضد إيران، الأموال العربية سوف تهدر على معركة سخيفة تقع فيها الخسارة والغرب لا يبالي ولن يخسر شيئاً بل هو المستفيد الأول،  في حين كان يجب إنفاق هذه الأموال على التعليم والأبحاث وعلى إنقاذ العرب الفقراء، مشيراً الى ان هناك عشرة ملايين سوري في وضع مزري والأمم المتحدة أعلنت أنها لن تقدم الدعم لهم. إنها لعنة النفط.