25 مباراة دولية ودية تقام الثلاثاء ابرزها اسبانيا-المانيا والبرتغال-الارجنتين وفرنسا-السويد

\تقام الثلاثاء 25 مباراة دولية ودية في كرة القدم ابرزها بين اسبانيا بطلة اوروبا في النسختين الاخيرتين والمانيا بطلة العالم في فيغو، والبرتغال والارجنتين وصيفة بطلة العالم في مانشستر، وفرنسا والسويد في مرسيليا.

– في المباراة الاولى على ملعب “بالايدوس” في غاليسيا، يسعى العملاقان الاسباني والالماني الى مواصلة صحوتهما بعد خريف صعب عانى فيه كل منهما من النتائج المخيبة.

ويدخل الاسبان ابطال العالم عام 2010، عهداً جديداً بقيادة المدرب فيسنتي دل بوسكي وجيل صاعد من الشباب بعد المشاركة الكارثية في مونديال البرازيل الصيف الماضي واعتزال بعض العناصر الاساسية من الجيل الذهبي خاصة تشابي الونسو ودافيد فيا. ولا تختلف حال الالمان من ناحية النتائج عن الاسبان، فابطال العالم سقطوا امام بولندا صفر- صفر وتعادلوا مع ايرلندا 1-1.

وبعد 4 مراحل من التصفيات المؤهلة لكأس اوروبا 2016 في فرنسا، يحتل المنتخبان المركز الثاني في مجموعتيهما: اسبانيا في الثالثة برصيد 9 نقاط بفارق 3 نقاط خلف سلوفاكيا المتصدرة وصاحبة العلامة الكاملة، والمانيا في الرابعة برصيد 7 نقاط مشاركة مع ايرلندا واسكتلندا بفارق 3 نقاط خلف بولندا.

وقال مدرب المانيا يواكيم لوف عشية مواجهة اسبانيا: “يجب أن نظهر انه بامكاننا انهاء العام الذي توجنا فيه باللقب العالمي بافضل طريقة ممكنة، بنتيدة جيدة واداء جيد ومختلف عن مبارياتنا الاخيرة وبروح مختلفة” مشيراً الى انه ينتظر “المزيد من لاعبيه”.

ويدخل الالمان الذين تعرضوا لثلاث هزائم منذ التتويج باللقب العالمي (خسروا 2-4 ودياً امام الارجنتين التي تغلبوا عليها 1- صفر بعد التمديد في نهائي المونديال)، المباراة في غياب حارس المرمى مانويل نوير والمدافع جيروم بواتنغ لاصابتهما في الركبة وربلة الساق على التوالي، بيد ان لوف يملك الاسلحة اللازمة في ظل تالق زميلهيما في بايرن ميونيخ توماس مولر وماريو غوتسه ولاعب وسط ريال مدريد الاسباني طوني كروس وزميله في النادي الملكي سامي خضيرة.

ويسعى الالمان الى فك النحس الذي لازمهم امام الاسبان في المواجهتين الاخيرتين بينهما الاولى صفر-1 في نهائي كأس اوروبا 2008، والثانية بالنتيجة ذاتها في نصف نهائي مونديال 2010.

وتابع لوف: “نريد ان نظهر ما باستطاعتنا فعله واذا امكن الفوز، ولكن ليس الثأر لخسارتينا السابقتين”.

في المقابل، تكتسي المباراة اهمية للمنتخب الاسباني ومدربه دل بوسكي الذي يعد منتخباً جديداً للاستحقاقات المقبلة بقيادة لاعب وسط ريال مدريد ايسكو (22 عاما) ومهاجم اتلتيكو مدريد كوكي (22 عاما ايضا) ومهاجم فالنسيا باكو الكاسير (21 عاماً).

وعلق دل بوسكي قائلاً: “أحيانا يكون التغيير نسبياً جيداً جدا”.

وتعول اسبانيا على سجلها الرائع على اراضيها حيث لم تخسر منذ عام 2006 عندما سقطت امام رومانيا صفر-1 خاضت بعدها نحو 30 مباراة دون هزيمة.

عموما يلعب المنتخبان من اجل تحقيق الفوز الذي سيكون انطلاقة جديدة بالنسبة الى كل منهما، اذا اخذ في الاعتبار ان المباراة ستكون بروفة لاحتمال منافستهما على اللقب القاري الرابع بعد عام ونصف العام في فرنسا.

– وفي المباراة الثانية على ملعب “اولدترافورد” في مانشستر، تلتقي البرتغال مع الارجنتين في قمة من الطراز الرفيع.

وتشكل المباراة مواجهة جديدة بين نجمي المنتخبين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي اللذين يتنافسان في الليغا مع ريال مدريد وبرشلونة على التوالي وعلى لقب جائزة افضل لاعب في العالم العام الحالي.

وتشهد الاعوام الاخيرة منافسة قوية بين اللاعبين فكلاهما احتكر جائزة افضل لاعب في العالم في الاعوام الستة الاخيرة (ميسي 4 مرات ورونالدو مرتين)، كما ظفرا بالعديد من الجوائز الفردية والجماعية في العقد الاخير: ميسي نال 3 القاب في مسابقة دوري ابطال اوروبا ورونالدو مرتين، ونال ميسي 6 القاب في الليغا مقابل 4 لرونالدو (3 في البريمر ليغ وواحدة في الليغا).

ويتألق رونالدو بشكل لافت هذا الموسم وهو سجل 18 هدفاً في الليغا حتى الان مقابل 7 لميسي الذي اختير افضل لاعب في المونديال الاخير الذي بلغ فيه المباراة النهائية مع منتخب بلاده فيما خرج رونالدو من الدور الاول.

كما بات رونالدو افضل هداف كأس اوروبا بهدف الفوز في مرمى ارمينيا (1- صفر) يوم الجمعة الماضي حيث رفع رصيده الى 23 هدفاً، محطماً الرقم القياسي السابق الذي كان بحوزة الدنماركي يون دال توماسون، رافعاً رصيده الى 57 هدفاً في 117 مباراة دولية مع البرتغال.

ويعود رونالدو الى الملعب الذي شهد تألقه مع مانشستر يونايتد منذ عام 2003 حتى رحيله الى ريال مدريد عام 2009.

وهي المرة الثانية التي يعود فيها رونالدو الى ملعب اولدترافورد منذ رحيله عن يونايتد بعدما قاد النادي الملكي الى اقصاء فريقه السابق الشياطين الحمر من مسابقة دوري ابطال اوروبا في آذار 2013.

لاعب اخر سيعود الى ملعب اولدترافورد هو الارجنتيني كارلوس تيفيز العائد بدوره الى صفوف منتخب بلاده بعد غياب 3 اعوام.

وكان تيفيز سجل عودته للمرة الاولى الاربعاء الماضي والمباراة الودية امام كرواتيا (2-1) وهو يسعى الى التألق لضمان مكان له في التشكيلة الارجنتينية المدعوة الى خوض كأس اميركا الجنوبية “كوبا اميركا” الصيف المقبل في تشيلي.

– وفي المباراة الثالثة على ملعب “فيلودروم” في مرسيليا، سيحاول المنتخب الفرنسي بقيادة مدربه ديدييه ديشان الى محو الصورة المتواضعة والتعادل المخيب امام البانيا 1-1 يوم الجمعة الماضي، عندما يلاقي السويد.

وتخوض السويد المباراة في غياب عملاقها نجم باريس سان جرمان زلاتان ابراهيموفيتش بعدما قررت الادارة الفنية للمنتخب السويدي عدم المجازفة باشراكه كونه عائد للتو من اصابة في الكعب ابعدته عن الملاعب منذ ايلول الماضي وخاضة انه خاض المباراة كاملة امام مونتينيغرو السبت ضمن التصفيات القارية حيث افتتح التسجيل (1-1).

وتحل البرازيل ضيفة على النمسا في مباراة يسعى من خلالها مدربها الجديد القديم كارلوس دونغا الى مواصلة انتصاراته المتتالية منذ استلامه المهمة في 22 تموز الماضي خلفا للويز فيليبي سكولاري.

وحقق المنتخب البرازيلي 5 انتصارات متتالية على الاكوادور وكولومبيا والارجنتين واليابان وتركيا.

وتلتقي اسكتلندا مع انكلترا في دربي بريطاني.

– وفي باقي المباريات، تلعب اليابان مع استراليا، وتايلاند مع نيوزيلندا، والصين مع هندوراس، وايران مع كوريا الجنوبية، وسلوفاكيا مع فنلندا، واليونان مع صربيا، وسلوفينيا مع كولومبيا، وبيلاروسيا مع المكسيك، واستونيا مع الاردن، ورومانيا مع الدنمارك، واوكرانيا مع ليتوانيا، والمجر مع روسيا، وايرلندا مع الولايات المتحدة، وايطاليا مع البانيا، وبولندا مع سويسرا، وتشيلي مع الاوروغواي، وبوليفيا مع فنزويلا، والبيرو مع البارغواي، وبنما مع كندا، ونيكاراغوا مع السلفادور.

Export to PDF