مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 31 تشرين الاول 2014

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

“اننا اهل اعتدال نؤمن بالله سبحانه وتعال ونتمسك بحقوق الانسان وبالعدالة والقانون ونسعى دوما الى الاستقرار والسلم الاهلي والعيش بأمن وسلام”.

هذا الكلام للرئيس رفيق الحريري وقد ذكرت به السيدة نازك لمناسبة ذكرى ميلاد الرئيس الشهيد.

هذا الكلام نحتاجه اليوم وقد اكمله الرئيس سعد الحريري مرات عدة بتأكيد نبذ الارهاب والتطرف والتشديد على الاعتدال والتلاقي.

ولقد اشاد النائب وليد جنبلاط بمواقف الرئيس سعد الحريري لا سيما في ما يتعلق بدعم الجيش في خطواته الهادفة إلى محاربة كل سلاح غير شرعي والقضاء على الارهاب.

في هذا الوقت واصل الجيش عمليات الدهم في طرابلس والشمال واستمر بتنفيذ اجراءاته في صيدا والجوار.

وفكك الجيش صاروخا مفخخا وعبوات ناسفة في سوق الخضار في طرابلس.

وفي السياسة برزت تباشير المواقف النيابية المؤيدة للتمديد للبرلمان الى حين انتخاب رئيس للجمهورية وفق ما قال الوزير بطرس حرب.

وفي الخارج رصدت تطورات كالآتي:

– ضربات جوية جديدة للتحالف الدولي لمواقع داعش في محيط كوباني.

– دعوة اردوغان من باريس الى عدم حصر الاهتمام الدولي بكوباني وحدها.

– مطالبة السيستاني الحكومة العراقية بمساعدة العشائر السنية في مواجهتها لداعش.

– تصعيد الحوثي ضد الرئيس اليمني رغم الكلام على جهود لتشكيل حكومة.

– سيطرة الجيش الليبي على مداخل بنغازي ومخارجها.

– فوضى في بوركينا فاسو واستقالة رئيسها واعلان قائد القوات المسلحة انه يتحمل المسؤولية الرئاسية اعتبارا من اليوم.

– هبوط اسعار الذهب والفضة إلى ادنى مستوى في اربع سنوات مع صعود الدولار.

– توقع صحيفة نيويورك تايمز ان يعمد الرئيس الاميركي بعد الانتخابات النصفية الشهر المقبل الى اقالة وزراء من بينهم وزيري الخارجية والدفاع.

بداية من كوباني والتطورات في سوريا والعراق.

==========================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ام.تي.في”

التوترات الامنية تتراجع الى الدرجة الثانية من الاهتمام في مقابل ارتفاع التركيز على الانفراجات السياسية. وفي هذا الإطار، بدأت تتبلور خريطة طريقٍ سياسية – دستورية واضحة وقد تكون متكاملة. فالأسبوع المقبل هو، مبدئيا، أسبوع التمديد لمجلس النواب. أما الأسبوع الذي سيليه فسيكون، مبدئيا ايضا، لعودة البحث جديا في الاستحقاق الرئاسي، ولا سيما أن الاجواء الاقليمية والدولية توحي بأن شيئا ما يحصل على هذا الصعيد. لكن الامور لن تتبلور ايجابا او سلبا إلا بعد اتضاح أمرين: التوافق الاميركي – الايراني على الملف النووي الذي يسجل تقدما، ونتائج زيارة مدير دائرة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في الخارجية الفرنسية جان فرنسوا جيرو الى طهران، حيث يتوقع ان يبحث عدة ملفات في طليعتها امكان الوصول الى توافق حول الشأن الرئاسي اللبناني.

من هذه الزاوية بالذات يمكن فهم عودة النقاش عند الاحزاب والتيارات المسيحية الأساسية حول التمديد لمجلس النواب، ما حتم عليها تأجيل اتخاذ موقفها النهائي منه الى الاسبوع المقبل. فالرئيس بري، اعلن امام زواره اليوم، انه لن يقبل بالتمديد من دون موافقة إحدى القوتين المسيحيتين الاساسيتين: التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية. فاذا صدق الرئيس بري في موقفه، واذا لم يمش التيار او القوات في التمديد، فان الفراغ النيابي هو البديل بعد الفراغ الرئاسي، ما يعني بالنتيجة الوصول الى مؤتمر تأسيسي قد يعيد وضع الصيغة اللبنانية على بساط البحث. فهل تتحمل القوتان المسيحيتان الاساسيتان عندها نتائج مثل هذا السيناريو الخطير؟ واللافت ان البطريرك الراعي حذر من اوستراليا من خطر هذا الامر مؤكدا وجود مخطط لتغيير الكيان اللبناني عبر مؤتمر تأسيسي يكرس المثالثة. ومن اشكاليات التمديد النيابي نبدأ.

==========================

* مقدمة نشرة أخبار ال “أن بي أن”

يوم بعد يوم تتكشف الخبايا الإرهابية ويجهض الجيش مخططات إجرامية، جمعت من أجلها اسلحة وقذاف بكميات مذهلة كتلك التي ضبطها الجيش في مخبأ بلال دقماق.

خطوات المؤسسة العسكرية المباركة في الشمال حيدت لبنان عن أزمة مجهولة لو دخل فيها البلد، لا بقيت صيغة ولا نظام ولا دولة ولا إستقرار.

الجيش يستمر في حركته الميدانية واللوجستية والمعلوماتية من أجل وضع حد نهائي لكل التوتر والقضاء على المظاهر المسلحة لضمان ممارسة الناس حياتهم بصورة طبيعية بعيدا عن فوضى التكفير والإرهاب وغوغائية الإرهابيين والزمر المسلحة.

وعلى خط آخر تستمر قضية العسكريين المخطوفين من قبل “داعش” وجبهة “النصرة” في مواجهة الإهتمامات اللبنانية وهي تشهد في الساعات الأخيرة بعض الزخم مع لقاء رئيس الحكومة تمام سلام الأهالي فيما كان الموفد القطري يتحرك على خط الخاطفين لحصر مطالبهم.

الوسيط القطري كان قد التقى ممثلين “للنصرة” و”داعش” ويتوقع أن يلتقيهم مجددا، وعليه مدد أهالي العسكريين المخطوفين مهلة إنذارهم الجديد الى يوم غد بإنتظار الحصول على تطمينات جديدة.

وفي السياسة تتجه الأنظار الى جلسة التمديد للمجلس النيابي الأربعاء المقبل، وقد شدد رئيس مجلس النواب نبيه بري على توفير عامل الميثاقية في الجلسة قائلا “إن ميثاقية الجلسة تتوقف على المشاركة المسيحية في التصويت على التمديد، وإذا لم يتوافر العصب المسيحي في الجلسة ويكتفي بالحضور ولا يصوت، ستكون الجلسة مهددة”.

خارجيا، تطل أول القبلتين وثالث الحرمين الى واجهة الحدث، فيواجه الفلسطينيون باللحم الحي.

العصابات الصهيونية ينفذون يوم غضب دفاعا عن الأقصى المبارك وسط صمت عربي وتواطؤ دولي، فيتلاقى الإرهاب الصهيوني مع الإرهاب الأسود الحاقد على الإسلام والمسلمين، الذي يعيث فسادا وإجراما في البلدان العربية كما جاء في توصيف بيان المكتب السياسي لحركة “أمل”.

وفي سوريا يواصل الجيش السوري تقدمه في عمق جوبر وفي أرياف حمص وإدلب ودير الزور، ويفشل هجوما لعشر منظمات مسلحة في درعا، ويضرب تجمعات للارهابيين حول المنطقة.

الجيش اللبناني يواصل تنفيذ مداهمات في عدد من المناطق لا سيما في طرابلس، حيث أوقف ثمانية لبنانيين وستة سوريين وضبط مخازن أسلحة وذخائر.

==========================

* مقدمة نشرة أخبار ال “أو تي في”

لا يزال الرئيس الحريري ينتظر رد “حزب الله” على مبادرته، ولا يزال أهالي المخطوفين العسكريين بإنتظار بارقة أمل تلوح من جرود عرسال في شأن أبنائهم، ولا يزال اللواء عباس إبراهيم والحكومة اللبنانية ينتظرون لائحة مطالب موحدة ومحددة من “النصرة” و”داعش”، ولا يزال الرئيس بري ينتظر الغطاء المسحيي للتمديد كي لا يكون الأخير فاقد الميثاقية، مع أنه أمر واقع وقضاء لا رد له، ولا يزال النازحون قنابل موقوتة وألغاما مزروعة في طول البلاد وعرضها تنفجر كلما تحرك الإرهابيون المحليون أو الغرباء، ولا يزال الجيش يداهم ويطارد ويوقف المطلوبين والمتورطين، ويصادر أسلحة وذخائر ومتفجرات في صيدا والبقاع وطرابلس وعكار والضنية، وعينه هذه المرة على عيون السمك التي يخشى أن تتحول الى جرود عرسال ثانية، نظرا للتشابه في الطبيعة الجغرافية بينهما بعد ما لجأت اليها غالبية المطلوبين والمتهمين بالإعتداء على الجيش، أخيرا أنها مرحلة إنتظارية بإمتياز، لكن الإنتظار الأطول سيكون في إنتخاب رئيس جديد للجمهورية، ما يعني أن عمر الحكومة السلامية سيطول كثيرا وربط النزاع سيبقى، ما يعني الفراغ.

==========================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”

الاسبوع المقبل سيكون اسبوع التمديد لمجلس النواب بعدما نضجت طبخة جلسة الاربعاء المقبل وبعدما نجح الطاهي الرئيس نبيه بري في تأمين مقاديرها الميثاقية، وعليه فإن لاءات عدة ترتسم حيال الجلسة وهي: لا مقاطعة لها، لا طعن فيها.
ا
وفيما التمديد للمجلس تأمن، فإن انتخابات الرئاسة تزداد غموضا وريبة، وهذا ما دفع الكاردينال الراعي إلى رفع السقف والصوت من أستراليا، فأعلن أنه قرر ان يبق البحصة قائلا: “لن نقبل بالمثالثة ولن نقبل بمؤتمر تأسيسي”

في ملف العسكريين المخطوفين، توافرت معلومات للـLBCI مفادها ان الامور تسلك طريقها الصحيح وأن الموفد القطري الموجود في جرود عرسال تسلم لائحة بمطالب الخاطفين.

في غضون ذلك يواصل الجيش اللبناني إجراءاته في طرابلس.

===========================

* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

بعد مبادرته الإستراتيجية التي حدد فيها الثوابت والمنطلقات لمواجهة إستدراج الحريق السوري الى لبنان، جاءت مبادرة الرئيس سعد الحريري الثانية التبرع بعشرين مليون دولار كمساهمة منه لتخفيف الأعباء عن أهالي منطقة باب التبانة والمناطق الشمالية المتضررة من الإشتباكات الأخيرة.

وفيما أجمعت المواقف السياسية والإعلامية على أهمية ما قام به الرئيس الحريري، إعتبر مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان “أن المبادرة تتكامل مع موقف الرئيس الحريري الذي يشكل خارطة طريق إسلامية ووطنية، تقوم على أساس التمسك بالدولة اللبنانية وبمؤسساتها الشرعية”.

==========================

* مقدمة نشرة أخبار ال “المنار”

فصولا يتكشف حجم المخطط. بعد تفاصيل الإمارة الساقطة في الشمال، معلومات جديدة عن مخطط إلهاء من بيروت الى الجنوب فالبقاع شبعا مجدل عنجر الفاكهة والقاع وحتى الطريق الجديدة، مناطق كادت ستشتعل بنار الإرهاب لولا أمر اليوم. وبين الأمس واليوم عشرات أخرى من الموقوفين في قبضة الجيش، أفلت من بينهم بلال دقماق المتستر في منزله على مخزن سلاح، وهو إستشعر الخطر أو أشعر به فهرب قبل ليلتين نحو الباب العالي.

في جديد ملف العسكريين المختطفين الوسيط القطري يمدد إقامته في جرود عرسال ليلة ثانية بإنتظار لائحة المطالب المزدوجة للارهابيين.

والخطر المزدوج هو ما تشعر به إسرائيل من تخشى على “داعش” أن تضعف من ضربات قوات الحلفاء ومن الأخرى تقلق من نتائج حرب ثالثة مع “حزب الله” تموت فيها مرافق الحياة في اليوم الأول. وحتى لا تموت القضية خرجت فلسطين في جمعة غضبها ردا على إستباحة الأقصى ووفاء للأسير الشهيد الذي أخرج عدو المسجد من المعادلة.

==========================

* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

بمرحلة أولية ومع ترنح المليارات الوهمية لدعم الجيش، فإن المؤسسة العسكرية تتسلح مما تصادره بعد المعركة الأخيرة في طرابلس والضنية، فعمليات الدهم يبدو أنها تعبئ مخازن، وفيها من كل أنواع السلاح: قذائف، قناصات، عبوات جاهزة، لا ينقصها سوى التفجير وصولا إلى الصواريخ السلاح برجاله، تجري مصادرته وتوقيف المطلوبين.

لكن دهم منزل ذوي الشيخ بلال دقماق اقتصر على العتاد من دون مالكه الموجود حاليا في تركيا، واللافت أن كميات من هذه الأسلحة لا تزال تنتج في باب التبانة محلة سوق الخضار، على الرغم من دخول الجيش إليها وتمشيطها بعد انقضاء المعركة، ما يؤشر إلى احتمالين: إما أن المقاتلين تركوا وراءهم ذخائر لم تكن منظورة بالعين العسكرية المجردة، وإما أن هناك من بقي تحت الباب يفخخ ويزرع عبوات للجيش، وبينها واحدة جرى تفكيكها اليوم وتزن ثلاثة وعشرين كيلوغراما.

اليد الأمنية الطولى تعقبت ذوق الحبالصة وأوقفت أبو عمر حبلص الذي ظهر بالأمس على قناة الجديد وكان يعتزم مع مجموعة شبابية عقد مؤتمر صحافي اليوم ينقلب فيه على كل المرحلة التي استخدم فيها شباب الضنية وقودا لمعركة سياسية.

حبلص استعاض عن المؤتمر ببيان دعا فيه إلى “الجهاد أمام أطفالنا ولقمة عيشنا فقط”، منتقدا السياسيين وشيوخ الدرهم ممن غادروا البلاد مع أطفالهم وزوجاتهم، وممن تمتع بالحصانة وحرضونا على الجيش ليحرقوا شبابنا.

وختم البيان الحبلصي بعبارة: “لا سامحكم الله، لأنكم استعملتمونا رصاصا لبنادقكم يا من خنتم دينكم وطائفتكم لحساباتكم الشخصية وجمع المال”. ما إن انتهى البيان حتى أصبح موقعه في قبضة الجيش.

أما الرسوم التشبيهية الواردة في النص فهي ليست لأشخاص وهميين بل لقادة منهم من هرب ومنهم من لا ينتظر، لأنه يتمتع بحصانة قابلة للتمديد.

وعلى مواقيت أزمة العسكر المخطوف فإن ذويهم ينتظرون أن يترجل الموفد القطري فيفرج عن معلومة يبلغها إلى الجانب اللبناني، لكن وبحسب أحد أشقاء العسكريين فإن الأجواء إيجابية وقد تسفر عن أنباء سارة.

في السياسة لا أنباء سارة ولا من يسرون، ومن اليوم حتى الأربعاء المقبل لن يبحث النواب في المخرج التشريعي للتمديد فحسب، بل في المخرج الخلفي الذي سيغادرون منه القاعة العامة بعد أن يكونوا قد ارتكبوا فعلا تشريعيا فاضحا أمام الرأي العام، منهم من سيهرب متأثرا بأسلوب هرب الإرهابيين من طرابلس متخفيا بزي نازح، ومنهم من بدأ من الان يستعين بمواهبه الدستورية لتغطية موقفه عندما يمدد كحال الدستوري الكبير.

وزير الاتصالات النائب بطرس حرب الذي كبر الخطر ولفه بغلاف جوي من المواد القانونية واستحضر المؤمرات الكونية وانهيار الدولة وتعطيل “حزب الله”، قبل أن يعلن أنه مرغم على التمديد.