مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس 30 تشرين الاول 2014

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

ملفات كثيفة في اتجاهات عدة برز فيها:

– تحديد الرئيس بري الأربعاء المقبل موعدا لجلسة نيابية في أبحاثها ما يتعلق بالتمديد للمجلس.
– معالجة مجلس الوزراء لقضية رواتب العسكريين والموظفين.
– تصعيد أهالي العسكريين المخطوفين لإعتصامهم في ساحة رياض الصلح.
– ترقب شروط الخاطفين عبر موفد قطري زار جرود عرسال.
– تكثيف الجيش حملات الدهم والتوقيف لمطلوبين ومشتبه بهم.
– عمليات استجواب للموقوفين في القضاء العسكري.
– تفقد قائد الجيش مواقع ومراكز عسكرية في طرابلس ومحيطها.
– زيارة النائب سامي الجميل للنائب سليمان فرنجيه في بنشعي.
– توقيف قاضي التحقيق الأول في بيروت خادمة سيرين راكان بعد استجوابها.
– طلب وزير العدل من مدعي عام التمييز إتخاذ الإجراءات في موضوع المخدرات الرقمية.

وفي الخارج تطورات مهمة أيضا أبرزها:

– احتدام المعارك في كوباني مع وصول قوات الجيش السوري الحر والبشمركة.
– قول كيري إننا سندعم المعارضة السورية البناءة لحمل الأسد على العودة الى التفاوض.
– استنكار فلسطيني لإقفال قوات الإحتلال الإسرائيلي مسجد الأقصى في القدس.
– رد السويد على الولايات المتحدة بأنها غير مسؤولة عن سياستها الخارجية بعد قرار الإعتراف بالدولة الفلسطينية.
– هبوط سعر برميل النفط الأميركي الى أقل من اثنين وثمانين دولارا.

إذن مجلس الوزراء عقد جلسة ماراتونية فيها جدول أعمال حافل ومواضيع من خارجه. وقد كانت أحداث طرابلس حاضرة مع تأكيد دعم الجيش وكذلك إقرار ثلاثين مليار ليرة لإزالة الأضرار في باب التبانة والأسواق الداخلية.

===========================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”

اللبنانيون على موعد مع البرلمان الأربعاء المقبل. رسميا، إنها جلسة لدرس وإقرار المشاريع واقتراحات القوانين المدرجة على جدول الاعمال. وعمليا، إنها الجلسة-الفضيحة للتمديد الثاني للمجلس النيابي.

وعلى خطى النواب، سارت الجامعات في لبنان، فبدأت بإلغاء انتخاباتها الطلابية، واحدة تلو الأخرى، بذرائع مختلفة.

لكن التمديد للنواب لم ينسحب على النفايات. فبعد التمديد المتواصل لشركة سوكلين، أقر مجلس الوزراء تنظيم مناقصة مفتوحة لكنس النفايات، منهيا بذلك سنوات طويلة من تسديد اللبنانيين كلفة هي بين الأعلى في العالم لكنس نفاياتهم.

أما طرابلس المنكوبة، فكانت حصتها ثلاثين مليار ليرة كتعويضات. وفيما ادعى القضاء العسكري على أحمد ميقاتي وآخرين في جرم الانتماء إلى تنظيم إرهابي والتخطيط لاحتلال قرى في الضنية لإنشاء إمارة إسلامية، طمأن قائد الجيش العماد جان قهوجي اللبنانيين من الشمال قائلا: “لا تخافوا، الجيش موجود، والجيش قوي”.

لكن، ماذا بعد معركة طرابلس؟ وعلام عثر الجيش داخل المصلى قرب مسجد عبدالله بن مسعود؟ وكيف أحبط مخطط التفجير في صيدا؟

============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “أن بي أن”

الى التمديد النيابي سر، الرئيس نبيه بري دعا الى عقد جلسة تشريعية الأربعاء المقبل، في آخر جدول أعمالها إقتراح التمديد للمجلس النيابي لغاية عشرين حزيران 2017.

من هنا حتى الأربعاء تتظهر مواقف الكتل بعد إنتظار متبادل وشروط وأخذ ورد، أما مجلس الوزراء فإنشغل بملفات الأمن والنفايات في جلسة مطولة، أقر خلالها ثلاثين مليارا لطرابلس. وأحاطت الجلسة قضية المخطوفين العسكريين. الأهالي لوحوا بتصعيد غير مسبوق باشرته والدة أحد العسكريين بمحاولة حرق نفسها، لكن الأنباء عن تحرك الموفد القطري الى عرسال، كانت تفرض التأني، الحكومة اللبنانية تنتظر شروط الخاطفين. ومن هنا أبلغ المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم لل”أن بي أن” “أن الخاطفين رفضوا تسليم الشروط إلا عبر الوسيط القطري بسبب إرتباطات خاصة به”.

اللواء إبراهيم قال لل”أن بي أن” “إن لا مفاوضات من دون شروط وأطر محددة”، وجزم بأننا لن ننجر للابتزاز، لأن هناك من يريد إستعمال قضية المخطوفين في سوق المزايدات والزواريب. اللواء إبراهيم رأى “أن هناك فارقا كبيرا بين التفاوض والإبتزاز، ومن يريد اللعب على هذا الملف واخذه فليفعل، المهم النتيجة”، وبذلك كان تأكيد المدير العام للأمن العام أنه ليس متمسكا بالملف، ويعتبره كرة نار.

على خط المالية إستنفار فرضه الوزير علي حسن خليل في الوزارة، أدى الى إنجاز التحويلات المالية لرواتب العسكريين في الجيش والأجهزة الأمنية، ويستكمل العمل تباعا، لبت تحويلات باقي الإدارات العامة لعدم تأخير رواتب الموظفين.

خارجيا، تقدمت السويد على دول عربية وإسلامية بالإنحياز الى القضية الفلسطينية، في زمن الحياد العربي عن فلسطين وترك القدس وحيدة تواجه الإعتداءات الصهيونية والتخلي عن الفلسطينيين المستهدفين بأرضهم وعرضهم من قبل الإسرائيليين. جاء إعتراف السويد بدولة فلسطين يذكر العالم بالحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني في العودة، وتقرير المصير وإقامة الدولة. أما مصير الساحات العربية فمربوط بالمعركة المفتوحة مع الإرهاب.

كر وفر في الميدان والسياسة، لكن التصريحات الأميركية جاءت ترسم علامات الإستفهام، وزير الخارجية جون كيري تحدث عن سعي بلاده لبناء قوة سورية، لكن الهدف بالنسبة إليه فرض إعادة الرئيس بشار الأسد الى المفاوضات لا غير، ما يعني أن تحولا كبيرا في الخطاب الأميركي تفرضه الوقائع السورية بعدما كان الحديث سابقا عن فرض إسقاط النظام، الى تنحي الأسد الى إعادته اليوم للمفاوضات، تدرج أميركي فماذا بعد؟

============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “أم تي في”

كل الملفات اللبنانية الساخنة قابلة للتبريد، كل الجبهات المشتعلة قابلة للاطفاء، وكل إمارات الإرهاب ودوله قابلة للاسقاط، إلا جرحان يستنزفان لبنان دستوريا وإنسانيا.

خطف الموقع الرئاسي على أيدي الخارجين على الدستور، وخطف العسكريين على أيدي الإرهابيين، ويجمع بين الجرحين رابط سببي واحد هو الذهنية الإنقلابية التي مزقت الدستور وأفرغت القصر من سيده، ما شجع الإرهاب على التطاول على الدولة ورموزها المتمثلة بالعسكريين المخطوفين.

وإذا صحت وصفة البطريرك بإستخدام العصا لتأديب من عصى الدستور، فالوصفة نفسها لا تصح لإنقاذ العسكريين من خاطفيهم. وإذا كان الملف الرئاسي محتجزا بإنتظار إنتصارات إقليمية موعودة أو تسويات مأمولة، فإن ملف العسكريين المخطوفين بدا يأخذ ابعادا تراجيدية، بعدما فقد أهاليهم القدرة على الإحتمال. أتى الموفد القطري، لم يأت الموفد القطري، وأخيرا أتى سنقتل أبناءكم، لقد عدلنا عن قتلهم لساعات.

في سياق مواز يستكمل الجيش دهم مخابئ الإرهابيين، وقد تفقد العماد قهوجي الوحدات المنتشرة شمالا، وأوصاها بالتشدد من دون شدة، فلاقاه مجلس الوزراء بصرف ثلاثين مليارا كتعويضات لإعادة إعمار أسواق طرابلس القديمة والتبانة والمناطق المتضررة. في هذا الوقت التمديد لمجلس النواب نحو الحسم في جلسة الأربعاء.

===========================

* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

الطقس الماطر جعل من قضية اهالي باب التبانة المشردين من منازلهم المدمرة اولوية وطنية فرصد مجلس الوزراء مبلغ ثلاثين مليار ليرة للتعويض لهم سريعا لكي يستطيعوا العودة الى منازلهم.

اما اهالي العسكريين المختطفين لدى داعش والنصرة والذين يلتحفون السماء في ساحة رياض الصلح فهم لا يزالون يضغطون على مجلس الوزراء للاسراع في المفاوضات من اجل الافراج عن ابنائهم. وهم التقوا هذا المساء رئيس مجلس الوزراء تمام سلام للاطلاع على اخر ما تم التوصل اليه في هذه القضية فيما الموفد القطري الى جرود عرسال انطلق من عرسال البلدة الى جرودها، لاستكمال المفاوضات مع الخاطفين.

شمالا ومع عودةالاهالي لتفقد منازلهم في باب التبانة وبحنين في قضاء المنية جولة لقائد الجيش العماد جان قهوجي على الوحدات العسكرية المنتشرة في طرابلس وعكار فيما الوحدات العسكرية تعمل على ملاحقة المسلحين الهاربين.

سياسيا انتقل موضوع التمديد للمجلس النيابي الى حيز التنفيذ مع تحديد رئيس مجلس النواب نبيه بري موعد الجلسة الاربعاء المقبل.

اقليميا برز رد سعودي اليوم على الكلام الاخير للامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عبر تأكيد وزير الحرس الوطني السعودي ان الجهات التي تحتضن وتهتم بالارهاب باتت معروفة.

==========================

* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

أهم من الإنجاز حمايته، وهذا ما يقوم به الجيش، يركز إستخباراته في الأحياء شمالا وجنوبا بحثا عن متورطين متوارين، ويرسل مغاويره الى السهول والجبال، لإقتفاء آثار الإرهابيين بعدما أتت المداهمات أكلها عشرات الموقوفين.

إنجازات الميدان عاينها قائد الجيش، عزى بالشهداء، إطلع على الإجراءات وأعطى التوجيهات بالحذر واليقظة، لأن خلايا الإرهاب نامت ولم تمت، وهي على تواصل في أكثر من منطقة.

هذا التواصل كان قائما خلال المعركة الأخيرة وفق مصادر أمنية، جاءت ضربة الجيش الإستباقية في صيدا لتجهض ساعة الصفر التي حددتها خلايا الجنوب لتخفيف الضغط عن خلايا الشمال.

ضغط أهالي العسكريين متواصل على الحكومة التي أقرت أموال الموظفين والتعويضات على المتضررين من معركة طرابلس من دون الإعلان طبعا عن أي جديد بخصوص العسكريين المخطوفين.

الجديد علمته “المنار” من مصادر مطلعة وفيه “أن الموفد القطري ذهب الى الجرود بهدف رئيس وهو إحضار مطالب الخاطفين على ورقتين: واحدة ل”داعش” والأخرى “للنصرة”، ويبقى الصبر قدرا للأهالي بأن المعركة طويلة مع قوى الظلام، والأخيرة لا تملك ما تخسره، لأن كل مكاسبها مبنية على إفقاد الخصم أمنه وإستقراره.

هذا المنطق يفرض أن ينتهي زمن الإفلات من العقاب الوطني بحق المتاجرين بدم الناس ودينهم. تجارة الدم والدين لا تقتصر على نائب متطرف أو خطيب متشنج أو زعيم حي، فها هي لعبة الأمم تحول عين العرب السورية الى بازار لتجارة الأطماع والأوهام، يقف على مدخله جنود السلطان، يفحصون دم المحاربين الكرد لتأكيد خلوها من حمى الكردستاني الذي تخشاه أنقرة وتفضل عليه “إيبولا الدواعش”.

وبعيدا عن عين العرب وعن قلوبهم الميتة لا يهدأ نبض الضفة ويتحول دمها رصاصات في صدر التطرف الصهيوني. من حي إسمه الثوري خرج شاب فلسطيني ومعه بضع رصاصات كانت كافية لتصيب عدو المسجد الأقصى في صدره من مسافة صفر، لم ترتجف يد الشاب المقدسي، فهي تعرف عدوها الذي لم تغيره الفتن.

============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “أو تي في”

في خضم التأزم الإقليمي بدا لافتا في الساعات الأخيرة الغزل الأميركي لإيران، إذ يبدو أن التصور النهائي للاتفاق النووي الإيراني الغربي، أصبح جاهزا وسيوقع في مهلة أقصاها في الرابع والعشرين من الشهر المقبل.

الإستياء السعودي كبير ويتوقع أن يترجم بمزيد من التوتر ولا سيما الأمني في سوريا والعراق ولبنان، فضلا عن التصعيد الكلامي وأولى بشائره حملة السيد حسن نصرالله على الوهابية السعودية ورد الأمير متعب عليه.

في ملف المخطوفين الكل ينتظر الموفد القطري الذي يحمل الجنسية السورية أيضا أحمد الخطيب لإستلام تصور واضح لمطالب “النصرة”، وقد نقل الأهالي عن اللواء عباس إبراهيم “أن السلطات اللبنانية ما زالت تنتظر منذ شهر مطالب الخاطفين الذين يصرون على تسليمها للموفد القطري الذي لم يكتف هذه المرة بإدارة مفاوضاته من الفندق، وإنما إنتقل الى عرسال مع بعض الأموال لتوزيعها على مخيمات النازحين.

أهالي المخطوفين الذين إلتقى وفد منهم رئيس الحكومة، هددوا بتصعيد تحركهم، ومما زاد في صراحة الموقف محاولة والدة العسكري المخطوف خالد مقبل إحراق نفسها.

في موازاة ذلك تواصل المجموعات الإرهابية التكفيرية “جس نبض” بعض القرى الحدودية، فما حصل قبل يومين في قوسايا ومساء أمس في الفاكهة.

وفي هذا الإطار كشفت مصادر دبلوماسية أن الكرسي الرسولي أبلغ الأميركيين أن أي إعتداء من “داعش” و”النصرة” على القرى المسيحية اللبنانية ستتحمل مسؤوليته واشنطن وسيؤثر سلبا على العلاقة بينهما.

في الموازاة ما زالت الأجهزة الأمنية تتعقب سيارتي شيروكي وتويوتا مفخختين، إذافة الى سيدة تحمل حزاما ناسفا، ستحاول تفجير نفسها في أحد المجالس العاشورائية.

في غضون ذلك تفقد قائد الجيش العماد جان قهوجي الوحدات العسكرية المنتشرة في الشمال، والتي تمكنت في الساعات الماضية من توقيف صيد إرهابي ثمين في منطقة الضنية، إضافة الى ما يزيد عن 230 من المشتبه فيهم لتورطهم ومشاركتهم في الإعتداء على الجيش في معارك الشمال الأخيرة. في حين أقر مجلس الوزراء 30 مليار ليرة تعويضات لباب التبانة والأسواق الداخلية في طرابلس.

===========================

* مقدمة نشرة أخبار ال “الجديد”

حتى خيوط أول الليل كان الموفد القطري بمواكبة الأمن العام اللبناني لا يزال لدى الخاطفين في جرود عرسال مسبوقا بشاحنات إغاثة للنازحين وآملا العودة مع لائحة مطالب يبلغها الجانب اللبناني لدرسها. الأهالي في هذا الوقت كانوا قد بدأوا رسم الأسود في قلب المدينة ووسطها واعدين بتصعيد من نار لكنهم صبوا قبله الزيت على دور اللواء عباس إبراهيم واتهموه بالتعطيل هي ليست لغتهم ولن يقرر الأهالي في صبيحة واحدة أن يكرروا الاسم نفسه معا ما لم يكن ناظم من صوب الأرياف قد أوعز وعبأ سعيا للخلافة في هذا الملف ولو طلب الواعز رسميا تسليمه هذا الملف لما بخل اللواء إبراهيم في أن يشاركه الأشراف تلقف كرة من نار من دون استعمال حزن الناس ودموع الأهالي ومحاولة إحدى الأمهات إضرام النار بنفسها اليوم. وفد الاهالي صوب باتجاه التصعيد أمام السرايا ووفد منهم التقى الرئيس تمام سلام بعد جلسة مجلس الوزراء فيما أطفأت الجلسة حرائق آخر الشهر بالتوقيع على فتح اعتماد إضافي في الموازنة العامة لصرف رواتب العسكريين وقوى الأمن وموظفي الإدارات العامة وما إن غطى المجلس المال بالقوننة حتى تحولت وزارة المال إلى خلايا للصرف الفوري وأكد الوزير علي حسن خليل أن ما حصل اليوم انتصار لمنطق القانون إذ جرى الانفاق وفق الأصول وقد استطاعت الوزارة أن تنجز بسرعة قياسية عملية التحويل إلى مصرف لبنان معلنا أن اعتماد هذا المنطق سيساهم في إعادة الانتظام إلى المالية العامة وأصول المحاسبة وستسجل دوائر المالية أن الوزير المعني لم يتبع أصول أسلافه في وزارة المال وأنه لن يكون فؤاد علي حسن خليل في الصرف بلا حساب ومن دون تأطيره بقانون فيضيع المال وصحابو ولا نجد أقصوصة ورقة تدل على كيفية صرفه إنتهت أزمة الرواتب وبدأ الاستعداد لتنفيذ موقعة التمديد مع تحديد الرئيس نبيه بري الأسبوع المقبل موعدا لدراسة المشاريع والقوانين الواردة وفي تعليقه على التمديد قال مرشح قوى الرابع عشر من آذار سمير جعجع إن الأمر هو عملية غش وطالما أن توصيف جعجع قد جاء دقيقا وصائبا هنا الغش هو سرقة والذي يقوم بعملية السرقة غالبا يسمى حرامي فلماذا ادعى نوابه إذا على من نعت النواب ب 128 حرامي، وإذا كان سمير جعجع وصحبه من النواب لديهم اعتراض على الغش والسرقة فإن الاستقالة من مجلس النواب هي أقصر الطرق الى الحلول والسرقات وغش الكلام أصبحا على مستوى عال مع تصريح هو الأغرب لوزير خارجية أميركا جون كيري يعلن فيه العمل لإقناع الأسد بالعودة الى المفاوضات تدحرج موقف الإدارة الأميركية من إدانة النظام إلى الدعوة لإسقاط الأسد فتسليح المعارضة السورية وتدريبها وصولا اليوم الى الغزل مع الأسد وإغرائه من تحت الطاولة ومن فوقها.