استقبل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن في دارته في بلدة البنية وفداً من مشايخ عقل طائفة الموحدين الدروز في سوريا ضمّ الشيخين حمود الحناوي ويوسف جربوع، على رأس وفد من مشايخ جبل العرب،  في اطار جولة روحية في لبنان، بحضور احد اركان الهيئة الروحية الشيخ ابو ىسليمان حسيب الصايغ.

والقى الشيخ نعيم حسن كلمة قال فيها: “هذه الزيارة هي زيارة روحية اخوية ونرحب بمشايخنا مشايخ العقل وبصحبهم الكرام ، ونتمنى من الله تعالى ان يلهمنا ويلهمكم لخير ابنائنا وعشيرتنا ووطننا. ونؤكد نحن واياكم على الثوابت، ثوابت طائفة الموحدين الدروز الاسلامية العربية الوطنية، وفي تثبيت العيش المشترك والتآلف والوحدة والتعاون بين ابناء كل المكونات اكانت في لبنان او في سوريا. ونسأل الله تعالى ان يوقف النزيف الدموي في سوريا ويحصل مستقبل زاهر آمن وتنطلق المصالحات واعادة الوئام والمحبة.”

والقى شيخ العقل جربوع كلمة فقال : “حقيقة نحن اليوم نقوم بزيارة الى لبنان الشقيق زيارة وثوابت ومحبة، بغرض التواصل مع اهلنا في لبنان وزيارة مشايخنا وسماحة شيخ العقل الشيخ نعيم حسن في دارته الدار الطاهرة العامرة وانشاء الله هي منارة للطائفة في منطقتنا. ولقد سررنا جداً باللقاء مع سماحته في زيارة دينية الغرض منها التواصل مع المرجعيات الدينية في لبنان، وان الهدف بالدرجة الاولى المحبة والتعاون للتصدي للاخطار التي قد تحدث في المنطقة والخطر القادم عليها، وندعو الله سبحانه وتعالى ان لا يكون هناك خطر بكل الاحوال، ونرجو ان يزول هذا الدمار الذي تعيش فيه سوريا ويعود الامن والامان والسلام.”

والقى شيخ العقل الحناوي قال:”  نحن في هذه الزيارة اتينا من الجمهورية العربية السورية ومن جبل العرب محافظة السويداء نحمل معنا المحبة والتحية والاجلال والتقدير لاهلنا في لبنان، خاصة واننا على مر التاريخ دائماً نرى ان الهمّ السوري هو نفسه الهمّ اللبناني فنحن شركاء في المصير، وهذا الامر يدفعنا دائماً الى ان نكون يداً وموقفاً واحداً وان نتواصل ونتراحم وخاصة مع مشايخنا الاجلاء الافاضل المشايخ الذين على رأسهم سماحة شيخ العقل الشيخ نعيم الذي نستمد منه البركات والخير ونأخذ منه الدروس المستفادة وهو دائماً على تواصل معنا يشاركنا ويشاطرنا امورنا واحداثنا في كل خطوة. لذلك نقول لاهلنا في لبنان لابناء طائفتنا الكريمة ولاهلنا ابناء الشعب اللبناني نحن اشقاء واذا رجعنا الى التاريخ ان سوريا ولبنان بلد واحد فرقتنا السياسات ولكن القلوب والعقائد تجمعنا فنحن اسلاميون عربيو الاصالة موحدو المذهب وكل هذه اذا ما رجعنا الى جوهريتها نراها تدعو للعبادة والطاعة وكلنا نلتقي في هذا المصبّ انما الذي يفرّق ويخرج عن هذه القاعدة هو الذي يسيْ لهذه المبدئية.”

واستكمل الوفد جولته على عدد من المرجعيات الروحية في مناطق عاليه والمتن الاعلى والشوف وخلوات البياضة في حاصبيا.